امتيازات واسعة تنتظر الرئيس الأمريكي الجديد.. ما هو راتب «سيد البيت الأبيض»؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
سيحظى الرئيس الأمريكي الجديد بمجموعة واسعة من الامتيازات والمزايا، بما في ذلك الإقامة في البيت الأبيض، والاستفادة من مخصصات مالية سخية والحصول على راتب ضخم، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
امتيازات الرئيس الأمريكي وراتبهامتيازات الرئيس الأمريكي التي سيحصل عليها حين فوزه في الانتخابات الأمريكية 2024، بجانب ذلك سيحصل على راتب مجزٍ بعدما رفعت أمريكا رائب رئيسها إلى 400 ألف دولار سنويًا في عام 2001، مضاعفة راتبه من 200 ألف دولار، وبالإضافة إلى ذلك، خصصت له 50 ألف دولار إضافية سنويًا لتغطية نفقاته.
يُضاف إلى راتب الرئيس الأمريكي، الذي يخضع للضريبة، مخصصات مالية غير خاضعة للضريبة تُستخدم في نفقات السفر والترفيه، وتبلغ 100 ألف دولار للسفر و19 ألف دولار للترفيه، وفقًا لقانون الضرائب الأمريكي.
يتم تخصيص 100 ألف دولار سنويًا للرئيس الأمريكي الجديد لديكور وتصميم وأثاث البيت الأبيض.
تبلغ تكلفة صيانة البيت الأبيض حوالي 4 ملايين دولار سنويا، هذه التكلفة تُدفع من قبل الحكومة، بينما يدفع الرئيس فقط أجر الخدم وأطقم التنظيف الذين يعملون في الحفلات الخاصة التي يستضيفها المكان، كما يُقدم البيت الأبيض للرئيس الأمريكي مجموعة من خيارات الترفيه، بما في ذلك صالة بولينج ومسبح للعلاج الطبيعي وملاعب رياضية مثل التنس وكرة السلة، بالإضافة إلى صالة عرض سينمائية.
مزايا أخرى يتمتع بها الرئيس الأمريكيمن بين المزايا الأخرى التي يتمتع بها الرئيس الأمريكي، القدرة على الاسترخاء في منتجع «كامب ديفيد» الريفي، الواقع شمال غربي واشنطن في متنزه جبل كاتوكتين بالقرب من ثورمونت، ولاية ماريلاند.
تُعد «بوينج 747-200 بي» طائرة الرئاسة الأمريكية، حيث تبلغ تكلفة تشغيلها حوالي 200 ألف دولار في الساعة، بالإضافة إلى مروحية «مارين ون».
ويحظى رؤساء الولايات المتحدة بحماية دائمة من قبل جهاز الخدمة السرية، حتى بعد مغادرتهم البيت الأبيض، فبلغت ميزانية الحماية والمخابرات السرية لعام 2017 حوالي 1.9 مليار دولار، وذلك بحسب بيانات وزارة الأمن الداخلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الرئیس الأمریکی البیت الأبیض ألف دولار
إقرأ أيضاً:
” المعاناة التي تنتظر الهلال”
وجود نخبة من اللاعبين العالميين في الدوري السعودي أدار الكثير من الأعناق الرياضية في العالم، وجعلها تتجه صوب دورينا لمتابعة النجوم المتوقدة، وضاعف هذا الجانب الصافرة التحكيمية، التي هي الأخرى كانت مُعززة؛ لتوقد المنافسة بتواجد نخبة من القضاة العالميين الأجانب المحايدين يديرون سباق الفرق. الدوري السعودي صُرف عليه ملايين الريالات؛ الأمر الذي وضعه في مقدمة الدوريات العالمية. تلك المعطيات الملموسة قد تفسدها صافرة خاطئة، فكيف بنزال حساس تحدث فيه ثلاث ضربات جزاء على حد ذكر الكثير من المحللين التحكيميين، علاوة على وجود طرد لاعبين؛ نظرًا لدخولهم العنيف الذي يستوجب ظهور البطاقة الحمراء، غير أن هذه القرارات صودرت رغم نداء غرفة التقنية للحكم، لكنه رأى العكس. تلك الحالات حدثت في لقاء الهلال والنصر على ملعب الأخير، حيث أجمع ساسة التحكيم وجود أكثر من جزائية للهلال، وطرد على أقل تقدير للاعب النصر ماني، لكن شيئًا من هذا لم يحدث، الأمر الذي يثير التساؤلات لحدوث مثل تلك الحالات والمستفيد واحد. في يقيني أن هذه الأجواء تسهم في تشويه المنافسة، خاصة أن عيون محايدة تراقب تحركات دورينا العزيز على قلوبنا. الأكيد أن الحكم الألماني فيلكس الذي أدار نزال الديربي لم يكن موفقًا؛ رغم التحذيرات التي لاحت قبل المباراة، وكشفت جزءًا من تاريخه، والجميع ينشد منافسة شريفة لا يبخس فيها حق فريق على الآخر، والأجدر يكسب، والمعاناة التي ستواجه الهلال في المستقبل- كما تم تداولها- نتمنى ألا نراها على أرض الواقع. المشكلة أن بعض الإعلاميين الذين قضوا ردحًا من الزمن باركوا تلك الأخطاء وأشادوا بالمحلل، الذي نسف وتجاهل تلك القرارات، وسيَّرها في مساحة أخرى بقانون( قد وقد ويفترض) مثل تلك النوعيات لا تدخل في التحليل؛ لأنها تعكر الأجواء وتاريخها السابق يكشف الكثير من السقوط الذي لامسها. عمومًا كشف هؤلاء النقاد زيفهم، وأنهم يبحثون عن مصالح فرقهم، وتنفسوا الصعداء بعد تعثر الزعيم بالتعادل، بقي أن نقول: إن الوقت ما يزال طويلًا، وهناك مسابقات تنتظر الفرق، والأمل كبير بتغييب مثل تلك الأخطاء، التي لا تشوه المنافسة- فحسب- بل تحرق وجه الكرة، الجميل أن فريق الأهلي ينافس الهلال في السباق الآسيوي والاتحاد بالدوري المحلي والنصر يسير ببطء، والفرصة متاحة في مشوار الدوري بعد خروجه من أغلى الكؤوس على يد التعاون، ولا يمكن أن نغفل حظوظ الشباب والبقية، والميدان متاح للجميع، والأمل كبير من لجنة الحكام بجلب أطقم تدير المباريات على مستوى عال من الكفاءة الفنية؛ لأن مُصادرة حقوق المجتهدين مؤلمة في مثل تلك الظروف، ونجزم أن الرياضة فروسية وتسامٍ، لكن ماحدث لرئيس الهلال الأستاذ فهد بن نافل في ملعب الجامعة، وعدم السماح له بالدخول بسيارته لم يكن مقبولًا من المضيف للضيف، ونتمنى ألا يرد الهلاليون ذات التصرف في ملعب (المملكة أرينا) لو قدر، وكانت هناك مباراة تجمع قطبي الوسطى، وما دام الحديث عن الوسطى فلا نغفل الإشادة بمدرسة الوسطى” الرياض” الذي قدم صورة رائعة في هذا الموسم، وسجل حضورًا لافتًا، وبمقدوره الدخول كمنافس في جميع المشاركات، وعودة هذا الفريق للواجهة، في حين ينتابنا الحزن على وضع فريق الوحدة الذي يعد واجهة المنطقة الغربية، وننشد ألا يطويه الزمن ويعود لغياهب الأولى، فهذا الفريق يمثل قيمة لأعز مكان.