لجان المقاومة: قرار إلغاء عمل “أونروا” استمرار للحرب الصهيوأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت/…
أدانت لجان المقاومة في فلسطين، إلغاء الكيان الصهيوني اتفاق العمل مع وكالة “الأونروا” في الضفة الغربية وقطاع غزة، واعتبرته تحدياً جديداً ومتواصلاً للإرادة الدولية واستمراراً للحرب الصهيوأمريكية على حقوق الشعب الفلسطيني .
وشددت لجان المقاومة في بيان ، اليوم الإثنين، “أن هذا القرار يثبت أن الكيان الصهيوني كيان مارق وإرهابي ومتمرد على القوانين ولا يحترم الهيئات الدولية، ويهدف إلى زيادة الحصار وتصعيد حرب التجويع الصهيونية ومحاربة الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتكريس الهيمنة والاحتلال العسكري الصهيوني لأرضنا الفلسطينية المحتلة”.
ونوهت لجان المقاومة، على أن كل الإجراءات الصهيونية القمعية الظالمة لن تستطيع إلغاء حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة الرسخة، متابعة: “وليعلم العدو الصهيوني ومن خلفه الإدارة الأمريكية التي تشجعه وتدعمه أن الحقوق تنتزع ولا تستجدى وطوفان الاقصى خطوة في سبيل ستعادة حقوقنا وأرضنا ” .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
ملياردير “مرشح ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ .. من هو؟
#سواليف
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي #بشار_المصري لإدارة قطاع #غزة في اليوم التالي للحرب.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن #المصري (مواليد 1961) هو “المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة #حماس”.
وذكرت الصحيفة أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في #خطط #إدارة_ترمب في مرحلة ما بعد #الحرب في #غزة.
مقالات ذات صلةووفقا لمصادر دبلوماسية، يعمل المصري كمستشار مقرب لآدم بوهلر مبعوث ترمب في مفاوضات الرهائن.
وذكرت أنه وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر.
ويوضح المصدر ذاته أن المصري ليس رجل أعمال عادي، فهو الرجل الذي يقف وراء مشروع “روابي” أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل.
وباعتباره رجل أعمال محنك، يتقاسم المصري نهجا تجاريا مع ترامب، مما يجعله ملائما بشكل طبيعي للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.
وعلى الرغم من ماضيه حيث شارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، فإن المصري يُنظَر إليه الآن باعتباره شخصية براغماتية لا تربطه أية صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.
والواقع أن هويته المزدوجة كفلسطيني من مواليد نابلس ومواطن أمريكي منحته مكانة فريدة فهو يحظى بقبول واسع النطاق من قِبَل الإدارة الأمريكية في حين يحتفظ بنفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية فإن ثروة المصري وذكائه التجاري وحياده السياسي تجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وأشارت في السياق إلى أن عمه منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما وكثيرا ما يُنظر إليه باعتباره جزءا من النخبة المالية الفلسطينية، مبينة أن عائلة المصري شاركت في مشاريع استثمارية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة.
في مقابلة سابقة، قال بشار المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة”.
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
والآن، بينما يراقب العالم ما يحدث في غزة يظل السؤال مطروحا: هل سيكون المصري هو الشخص الذي سيعيد بناءها؟.
من هو؟
– بشار المصري (65 عاما) رجل أعمال فلسطيني ولد ونشأ في مدينة نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية.
– حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
– يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية.
– بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة “الأيام”.
– أطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة أبرزها “مدينة روابي” أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع “لنا القدس” لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.