إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن #الجيش_الإسرائيلي بحاجة “ماسة” الى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون هذا التوجه.
وقالت الصحيفة، الاثنين: “الواقع على الأرض صعب: فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي”.
وأضافت: “يدعي الجيش أنه سيكون قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس/ آب الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق، تم تجنيد 1200 فقط من أصل حوالي 13 ألف مرشح للخدمة العسكرية”.
وفي يوليو/ تموز الماضي، صادق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على شروع الجيش في #تجنيد_اليهود المتدينين (الحريديم) ابتداء من شهر أغسطس/ آب 2024 بسبب ما وصفه بـ”الاحتياجات العملياتية”، وفق ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت آنذاك.
مقالات ذات صلة مستوطنون أحرقوا سيارة مخصصة للمحطة الجراحية الأردنية في رام الله 2024/11/04وكان من المفترض أن يتم في المرحلة الأولى خلال عام 2024، تجنيد 3 آلاف شاب من الحريديم، مع وجود مخطط لتجنيد 4 آلاف و800 في كل من 2025 و2026، لكن أعدادا قليلة جدا منهم استجابت لأوامر التجنيد.
فيما قررت المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية في إسرائيل)، في 25 يونيو/ حزيران الماضي، إلزام الحريديم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
وتابعت الصحيفة: “يدرك الجيش الإسرائيلي أنه بهذه الأرقام لن يحقق الهدف حتى لو أصدر أوامر إلى 9 آلاف من اليهود المتدينين كما هو مخطط له، وبالتالي يوصي بزيادة الحصة بعدة آلاف”.
وفي هذا الصدد، أشارت الصحيفة إلى أن “الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا كبيرا في الجنود”.
وذكرت إنه إضافة إلى النقص في تجنيد المتدينين اليهود فإن هناك ارتفاع في أعداد الإسرائيليين الذين يحصلون على إعفاء من التجنيد لأسباب مختلفة.
وقالت: “في السنوات الأخيرة، 33 في المئة، أي واحد من كل ثلاثة رجال مطلوببن للتجنيد (لا يشمل الجمهور العربي)، لم يصلوا إلى مكاتب التجنيد، و15 في المئة تركوا الخدمة، بينما قفز عدد المستفيدين من الإعفاء لأسباب طبية أو عقلية من 4 في المائة إلى 8 في المائة قبل التجنيد وأثناء الخدمة، وهذا هو شرط التسريح الأكثر شيوعًا”.
وبدورها قالت صحيفة “كالكاليست” الإسرائيلية: “يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى آلاف الجنود”.
وأضافت: “منذ بداية الحرب، قتل نحو 780 جنديا، نصفهم تقريبا منذ بداية المناورة البرية في غزة، التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتابعت: “ومنذ 7 أكتوبر من العام الماضي، أصيب نحو 12 ألف جندي ومجندة، ونسبة الإصابات مذهلة، فكل شهر يضاف المزيد، وفي المتوسط نحو ألف جريح جديد على الجبهتين الجنوبية (غزة) والشمالية (لبنان)، لن يعود الكثير منهم إلى القتال”.
وأردفت الصحيفة: “ولا توجد نهاية في الأفق لهذا الجحيم، ويستمر الشباب الحريديم في التهرب، معلنين أنهم سيموتون ولن يجندوا”.
ويشكل الحريديم نحو 13 في المئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، ولا يخدمون بالجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.
وحاليا، يتمكن الحريديم عند بلوغ 18 عاما (سن الالتحاق بالخدمة في إسرائيل) من تجنب التجنيد عبر الحصول على تأجيلات متكررة لمدة عام واحد بحجة الدراسة بالمعاهد الدينية، حتى وصولهم إلى سن الإعفاء من التجنيد (26 عاما حاليا).
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” اليمينيين الدينيين بإقرار قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية ولذلك للحيلولة دون انسحابهم من حكومته وتفكيكها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي تجنيد اليهود الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: العثور على عبارة انتقاما من طولكرم على إحدى القنابل في تل أبيب
سرايا - أفادت شرطة الاحتلال بوقوع انفجار أدى إلى احتراق حافلة في موقف سيارات بمدينة بات يام، جنوب تل أبيب، ما استدعى انتشارًا أمنيًا مكثفًا في الموقع للتحقيق في أسباب الحادث.
وبحسب مراسل القناة 12 العبرية، فإن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" يحقق فيما إذا كانت الانفجارات التي استهدفت حافلتين فارغتين في المدينة تمثل عملية.
وحتى اللحظة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات، فيما تستمر التحقيقات الأمنية في ملابسات الحادث وأسبابه المحتملة.
وأشارت بلدية بات يام أن التقديرات الأولية تشير إلى أن انفجار الحافلة كانت عملية من المقاومة.
وشهدت تل أبيب وقوع انفجار ثالث بشكل رسمي، وفق ما أفاد مراسل رؤيا.
وأصدرت وزارة مواصلات الاحتلال تعليمات عاجلة لسائقي الحافلات في تل أبيب بالتحقق من أي أكياس مشبوهة داخل حافلاتهم، وطالبتهم بالتوقف في أقرب محطة للتفتيش.
ووفقًا للتقديرات الأمنية، أفادت تقارير "معاريف" بأن تفجيري بات يام كانا عملية فاشلة.
وفي وقت لاحق، أكدت وسائل إعلام عبرية أنه تم إيقاف جميع الحافلات في منطقة غوش دان، بما في ذلك الحافلات التي تحمل مسافرين، في إطار عمليات تفتيش مكثفة.
كما تم الإعلان عن توقف حركة القطارات بشكل كامل في منطقة "بات يام" عقب التفجيرات التي استهدفت الحافلات.
وأعلنت هيئة البث الرسمية عن الاشتباه بوجود قنبلتين إضافيتين في حافلتين لم تنفجرا.
وأفادت القناة 14 العبرية أن كاميرات المراقبة أظهرت مشتبها في زرعه عبوات ناسفة في بات يام أثناء انسحابه من الموقع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 811
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 11:30 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...