قدمت الإعلامية ليندا عبداللطيف، شرحًا تفصيليا عن بعض البصمات التاريخية لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية عبر التاريخ، سواء كانت هذه البصمات في الداخل أو الخارج، مشيرة إلى أن لكل رئيس بصمات ينحتها في التاريخ تظل محفوظة في الذاكرة.

إعلان انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا

وأضافت «عبداللطيف»، خلال مقدمة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس جورج واشنطن، الذي تولى المنصب ما بين عامي 1789 إلى 1797، كان القائد العام للقوات المسلحة للجيش القاري ما سمي بالحرب الثورية الأمريكية وقاد التمرد الذي انتهى بإعلان انفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا في 4-7-1776، وشارك في صياغة الدستور، وأنشأ منصب الرئيس، وسميت العاصمة الأمريكية باسمه.

وتابعت: «أما الرئيس جيمس بيوكانن الابن، الذي تولى المنصب في الفترة ما بين 1857 إلى 1861، تفاقمت خلال حكمه الأزمة بين ولايات الشمال والجنوب بسبب قراراته، وأدت إلى اندلاع الحرب الأهلية الأمريكية وفقد السيطرة على الأوضاع، فكانت من أكثر الحروب الدموية في تاريخ أمريكا، واستمرت الحرب بعد رحيله عن الحكم حتى عام 1865، فوضع ضمن قائمة أسوأ رؤساء أمريكا.

وواصلت: «أما الرئيس فرانكلين روزفلت تولى الرئاسة في 1933 حتى 1945، وبدأت الحرب العالمية الثانية في عهده وقرر التزام الحياد، لكن بسبب احتلال ألمانيا لأجزاء من أراضي فرنسا ووقوع معركة بريطانيا عام 1940، شعر بالقلق واقتربت أمريكا من الحلفاء، وقرر دعم بريطانيا بسفن ومعدات حربية، فهاجمت إمبراطورية اليابان الأسطول الأمريكي في بيرل هاربر في هاواي عام 1941».

مقتل 140 ألف شخص في هيروشيما

واستكملت: «وهذا الرئيس اسمه لا ينسى؛ هاري تشومان له بصمة دموية، إذ تولى المنصب من عام 1945 إلى 1953، ووجد أن بلاده تخسر الجنود والأموال خلال الحرب العالمية الثانية في مواجهة الإمبراطورية اليابانية، فاتخذ القرار المؤلم بإلقاء قنابل ذرية على بعض مدنها، قتلت القنابل نحو 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألفا في نجازاكي، واستسلمت اليابان بالفعل، وانتقده العالم، لكنه قال لا أشعر بأي ألم، وتحت نفس الظروف كنت أود أن أفعلها مرة أخرى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب هاريس الانتخابات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات

كتب: رياض محمد

منذ عقود ونحن نسمع عبارة "الرئيس في الولايات المتحدة ليس بامكانه تغيير سياسات الدولة الامريكية لان المؤسسات الامريكية هي التي تدير هذه السياسات..."

وغالبا ما يلي هذه العبارة كلام عن اللوبي اللاسرائيلي وعن المال والشركات الكبرى وفي السنوات القليلة الماضية برزت عبارة الدولة العميقة.

ما جرى في الولايات المتحدة خلال الـ 9 أيام الماضية يثبت مدى سخافة هذه الخرافات الراسخة. 

الرئيس في الولايات المتحدة له صلاحيات هائلة وبامكانه تغيير السياسات بل تغيير وجه امريكا والعالم!

تأمل في مايلي: 

- سحب الولايات المتحدة من الاتفاقات الدولية مثل معاهدة باريس للمناخ او من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.

- اغلاق الحدود وانهاء برامج اللجوء واعلان حالة الطوارئ في الحدود واستخدام الجيش والطائرات العسكرية لترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

- انهاء كل برامج التنوع والشمول الموجهة للاقليات والفئات المهمشة وانهاء كل الدعم الفدرالي للتحول الجنسي. 

- اصدار العفو عن اي مجرم بما في ذلك 1500 ممن اقتحم الكونغرس.

- تعليق كل المساعدات الامريكية لدول العالم - وهناك دول ومجتمعات كاملة تعيش على هذه المساعدات.

- زيادة التعريفات الكمركية على سلع اي دولة اجنبية.

- انهاء كل برامج حماية البيئة واطلاق انتاج النفط والغاز الى الحد الاقصى.

- وقف جميع المنح الحكومية. 

- اقالة اي موظف حكومي.

- انهاء الحماية لشخصيات معينة بسبب عملها الحكومي السابق.

- انهاء الترخيص الامني الذي يسمح لشخصيات معينة بالاطلاع على المعلومات السرية.

هذه مجموعة من ما فعله ترامب خلال 9 أيام فقط.

والحقيقة ان صلاحيات الرئيس الامريكي بما في ذلك تغيير السياسات كانت واضحة لنا منذ عام 1993، منذ ذلك العام وبانتخاب كلينتون ليليه بوش الابن ثم باراك اوباما ثم دونالد ترامب ثم جو بايدن ستجد ان كل رئيس غير السياسات الداخلية والخارجية بشكل جذري او شبه جذري. 

بوش الابن ذهب الى العراق واوباما انسحب منه وركز على افغانستان. بوش الابن تحدث عن حملة صليبية ضد الارهاب في حين خاطب اوباما العالم الاسلامي في جامعة القاهرة. 

اوباما ارسل رسائل سرية للخامنئي وترامب فرض عقوبات الضغط الاقصى على ايران. 

اسرائيل كانت ضد انتخاب اوباما لكنه فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي مرتين. 

اسرائيل كانت مع اعادة انتخاب ترامب لكن بايدن فاز رغما عن اللوبي الاسرائيلي. 

شركات التأمين الصحي التي تجني المليارات من الامريكيين رفضت قانون التأمين الصحي الشامل لكن اوباما قدمه وشرع في عهده واصبح نافذا. 

لهذا يا عزيزي عندما تسمع احدهم يقول "الرئيس في امريكا لا يحكم لان الدولة تقودها المؤسسات والشركات الكبرى واللوبي الاسرائيلي" انفجر ضاحكا في وجه هذا العبقري!

مقالات مشابهة

  • تعاون نفطي ليبي-أمريكي.. والسفارة الأمريكية تشيد باستقلالية المؤسسة
  • شاهد بالفيديو.. مواطن أسيوي يقلد شيخ الدعم السريع الذي قام بخلع سرواله بطريقة مضحكة والجمهور يطالب بتكريمه بعد الحرب
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي
  • رئيس التليفزيون المصري: التعاون مع هيئة الفجيرة للثقافة يهدف لتعزيز العلاقات الإعلامية وتبادل المحتوى
  • شرط أمريكي لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
  • ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
  • البحرية الأمريكية: مررنا باختبار حقيقي في البحر الأحمر
  • رئيس أمريكا الذي تسيره المؤسسات
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا يؤكد بدء تعافي الاقتصاد