اكتشاف أصغر أنواع الضفادع على الأرض .. لن تصدق حجمها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
اكتشف العلماء نوعًا جديدًا غريبًا من الضفادع أصغر من ظفر الإصبع في الغابات المطيرة في شمال شرق البرازيل ، ما ألقى المزيد من الضوء على التنوع الغني لأشكال الحياة في المنطقة.
يصل طول هذا النوع من الضفادع إلى أقل من 1 سم عندما يصبح بالغًا، وأطلق عليه العلماء اسم Brachycephalus dacnis ، تيمنًا باسم منظمة Project Dacnis غير الحكومية التي تقف وراء هذا الاكتشاف.
ووجد الباحثون الذين يدرسون " ضفادع البراغيث" الصغيرة الحجم المماثلة أن هذا النوع أثار دهشتهم بسبب حجمه الضئيل كواحد من أصغر الحيوانات الفقارية المعروفة .
وأوضح العلماء أنه على الرغم من كونها من بين أصغر الضفادع على مستوى العالم، وهي ثاني أصغر أنواع البرمائيات، فإنها تظهر سمات هيكلية نموذجية للضفادع الأكبر حجمًا.
وقال لويس فيليبي توليدو، أحد المشاركين في تأليف الدراسة: "خلال تطور تلك الضفادع خضعت لما نسميه نحن علماء الأحياء بالتصغير، والذي يتضمن فقدان أو تقليص واندماج العظام، فضلاً عن عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها" .
ويعتبر هذا النوع من الضفادع مشابه جدًا في المظهر لنوع آخر في المنطقة - B hermogenesi - والذي له أيضًا نفس الجلد البني المصفر، ويعيش في فضلات الأوراق، ويخرج من بيضه على شكل ضفادع صغيرة وليس كشراغيف.
في وصف النوع الجديد، أدرج العلماء أيضًا معلومات حول هيكله العظمي وأعضائه الداخلية وبيانات جزيئية بالإضافة إلى تفاصيل أصواته، وتعد هذه التفاصيل على جانب كبير من الأهمية ليتمكن العلماء عبرها من تمييز تلك الضفادع عن الأنواع الأخرى بشكل أكثر دقة حيث أن العديد من الأنواع غامضة ولا يمكن التمييز بينها من خلال التشريح الخارجي فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفادع
إقرأ أيضاً:
سباق بين تسلا سايبرتراك وبورش.. لن تصدق ما حدث
شهدت الحلبة الإنجليزية المبللة والباردة منافسة غير متوقعة بين سيارتين عملاقتين من عالم السيارات: بورش 911 كاريرا 2025 وتسلا سايبرترك.
هذا السباق، الذي جمع بين الأداء الرياضي العالي والابتكار التكنولوجي، شهد نتائج مثيرة للدهشة في البداية، لكن كما هو الحال دائمًا في سباقات السيارات، كانت هناك تقلبات في النتيجة.
تفوق سايبرترك في التسارع الأولفي البداية، كانت تسلا سايبرترك، التي يبلغ وزنها 6633 رطلاً، تبدو وكأنها تهيمن على السباق، متفوقة على بورش 911 كاريرا ذات الدفع الخلفي ومحركها التوربيني سداسي الأسطوانات سعة 3.0 لتر.
على الرغم من فرق الوزن الكبير بين السيارتين، تمكّنت سايبرترك من التغلب على 911 في البداية بفضل محركها الكهربائي الذي يُنتج 608 أحصنة.
مع ذلك، لم تكن النتيجة نهائية. بعد المحاولة الأولى، قرر السائقون تعديل إعدادات السيارات لزيادة الأداء.
شغّل سائق بورش نظام التحكم بالثبات الرياضي (PSM)، مما حسّن قدرة السيارة على التحكم في الإطارات على الطريق المبلل.
ونتيجة لهذا التعديل، تمكنت بورش 911 من اللحاق بسيارة سايبرترك، محققة فوزًا في سباق التسارع بعد حوالي 80 ميلًا في الساعة.
على الرغم من تفوق تسلا في أول سباق تسارع، حققت بورش الفوز في اختبار الكبح النهائي، وهو اختبار حاسم في الطقس المبلل.
في سلسلة من سباقات التسارع المتتابعة، تمكنت تسلا سايبرترك من الفوز في معظم السباقات، لكن بورش 911 أظهرت قوتها في السباقات الأخرى.
بينما تفوقت تسلا سايبرترك في بعض الاختبارات، كشفت بورش 911 تفوقها في اختبار الكبح وفي بعض سباقات التسارع الأخرى.
تشير هذه النتيجة إلى أن كلا السيارتين تتمتعان بمزايا مختلفة، وكل منهما قد يناسب أنواعًا مختلفة من السائقين.