انتحار ضابط صهيوني بعد عودته من معارك غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أقدم أحد ضباط جيش العدو الصهيوني اليوم الاثنين على الانتحار، عقب عودته من معارك قطاع غزة، تزامنا مع إصابة مئات الجنود الصهاينة من “اضطراب ما بعد الصدمة”، وغيرها من الاضطرابات النفسية بسبب الحرب.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بانتحار الجندي في جيش العدو ، سنتياغو عوڤاديا، بعد عودته من معارك قطاع غزة.
وأصيب مئات الجنود في جيش العدو من “اضطراب ما بعد الصدمة”، وغيرها من الاضطرابات النفسية والجسدية، منذ حرب السابع من أكتوبر 2023.
وكانت صحيفة “هآرتس” الصهيونية قد ذكرت أن عشرة جنود انتحروا في الفترة ما بين السابع من أكتوبر 2023، و11 مايو 2024، بحسب بيانات عسكرية حصلت عليها.
وفي وقت سابق، نشرت إدارة إعادة التأهيل في جيش العدو معطيات تفيد بأن أكثر من ثلث الجنود الذين تم إبعادهم من القتال يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية .
وأوضحت في بيان صدر بأغسطس الماضي، أنه في كل شهر يتم إبعاد أكثر من ألف جندي جريح جديد من القتال لتلقي العلاج.
وبحسب المعطيات، فإن 35% من الجنود يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، بينما يعاني 27% منهم رد فعل عقلي أو اضطراب ما بعد الصدمة، مضيفة أنه بحلول نهاية العام من المرجح أن يتم قبول 14 ألف مقاتل جريح لتلقي العلاج، ومن المتوقع أن يواجه حوالي 40% منهم مشاكل في الصحة العقلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
مهنتك مؤشر لخطر الإصابة بالأمراض العقلية.. كيف يعاني المُعلم؟
هل كنت تتوقع يومًا أنّ مهنتك الحالية قد تكون مؤشر على خطر إصابتك بمجموعة من الحالات العقلية؟، هذا ما اكتشفه العلماء الذين فحصوا بيانات أكثر من 400 ألف بريطاني وأميركي، إذ وجدوا أنّ هناك صلة بين الجينات التي تزيد من خطر الإصابة باضطرابات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، والاكتئاب، والفصام وبين وظائفهم، وهو ما يدفع بعض الأشخاص إلى اتخاذ مسارات مهنية معينة.
المعلمون أكثر عرضة لاضطراب فرط الحركةوبحسب ما كشفه الباحثون، كان العاملون في الفنون والتصميم هم الأكثر عرضة للإصابة باستعداد وراثي بالأمراض العقلية بشكل عام، بما في ذلك فقدان الشهية، واضطراب ثنائي القطب، والتوحد، والفصام، والاكتئاب، أما الأشخاص الذين يعملون مع أجهزة الكمبيوتر أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الناحية الوراثية، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويقول الباحثون إنّ المعلمين كانو أكثر عرضة للإصابة بعلامات فقدان الشهية واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، مقارنة بالفئات المهنية الـ21 الأخرى التي تمت دراستها، وكان الأشخاص العاملون في العمل الاجتماعي أكثر عرضة للإصابة بصفات وراثية للاكتئاب، وكان المزارعون والصيادون وعمال قطع الأخشاب أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وتشير الدراسة إلى أنّ اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو الحالة الأكثر ارتباطًا بالمهن مع زيادة احتمالات الإصابة بين عمال النظافة والطهاة والنوادل وعمال المصانع والبنائين ورجال الشرطة والعاملين في مجال النقل مثل سائقي الحافلات ومصففي الشعر، وقد شملت الدراسة 421 ألفا و899 شخصًا من مجموعة أشخاص شاركوا في دراسات أمريكية وبريطانية طويلة الأمد.
الاختلافات الجينية تزيد من خطر الاضطرابات العقليةوسعى الباحثون، الذين نشروا نتائجهم في مجلة Nature Human Behaviour، إلى اكتشاف ما إذا كانت الاختلافات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات قد تقدم فوائد معينة في بعض المهن، إذ يقول المؤلف الرئيسي للدراسة جورجيوس فولوداكيس، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي في كلية إيكان للطب في ماونت سيناي، لموقع Medical Xpress: «لقد ألهمنا ذلك لفحص ما إذا كانت بعض المتغيرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات قد تقدم أيضًا فوائد محتملة في سياقات محددة».
ووجد الباحثون أيضًا أنّ الأشخاص الذين لديهم استعدادات وراثية معينة كانوا أقل احتمالًا للدخول في صناعات معينة، إذ كانت الأدلة على ذلك قوية بشكل خاص لدى الأشخاص الذين لديهم ميل وراثي نحو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والذين كانوا أقل عرضة ليصبحوا مهندسين معماريين، أو يعملون في مجال التكنولوجيا، أو الأعمال، أو التعليم، أو القانون، أو الرعاية الصحية، إذ يقول الدكتور فولوداكيس إن هذا لا يعني بالضرورة أن الناس يتجنبون هذه المهنة عمدًا، ولكن الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ربما واجهوا صعوبات في المدرسة.
وأضاف الطبيب المتخصص في الطب النفسي: «هذا يعني أنّ التحيزات النظامية في التعليم يمكن أن تؤثر بشكل غير متناسب على الأفراد الذين لديهم استعداد وراثي أعلى للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حتى لو لم يحصلوا على تشخيص فعلي، وهذه النتائج لا تعني أننا نستطيع التنبؤ بوظيفة شخص ما بناءً على جيناته، بل إنها تسلط الضوء على اتجاهات دقيقة على مستوى المجموعة».