عين ليبيا:
2024-12-26@08:10:56 GMT

العراق.. إدراج 14 موقعاً على لائحة التراث العالمي

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، عن “إدراج 14 موقعا أثريا عراقيا على لائحة التراث العالمي”.

وقال، مدير دائرة التراث العالمي، مثنى عبد داود، لموقع “إرم نيوز”: “العراق تمتلك سبعة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وتتمثل في مدن أور وبابل وسامراء والوركاء والحضر، فضلاً عن قلعة أربيل والأهوار في جنوب البلاد”.

وأضاف: “دائرة التراث تسعى إلى إدراج مجموعة جديدة من المواقع الأثرية والتي سيبلغ عددها، 14 موقعا أثريا، حيث نعمل على إعادة ترميم تلك المواقع وتأهيلها بحسب المحددات اللازمة لإدراجها على قائمة اليونسكو”.

وبين مدير الدائرة أن: “هناك 10 معايير يجب أن تتوفر في المواقع الأثرية لإدراجها على لائحة التراث العالمي، أهمها أن تتعلق بتطور الهندسة المعمارية أو التكنولوجيا أو الصروح الفنية أو تخطيط المدن، وأن تمثل إحدى روائع العقل البشري المبدع”.

وأكد: “العراق استفادت كثيرا من إدراج المواقع السابقة على لائحة التراث العالمي، حيث شجع ذلك آلاف السياح الأجانب من زيارة العراق، والتعرف على تلك المواقع التي تمثل تاريخ وحضارة العراق القديم، والفنون التي كان يتقنها أبناء أرض بلاد الرافدين”.

وأشار مثنى عبد داود، إلى أن “زيادة المواقع الأثرية على اللائحة العالمية سيعزز من حضور العراق بين دول العالم، وسيؤدي إلى زيادة إقبال السائحين لزيارة البلاد، لا سيما مع اهتمام الحكومة بتلك المواقع وتوفير متطلبات الوصول إليها من تعبيد الطرق وإنشاء الفنادق القريبة من تلك المواقع”.

ها وتشير الإحصائيات إلى امتلاك العراق أكثر من 150 ألف موقع أثري موزعة على عموم البلاد من شماله حتى جنوبه، وتتركز غالبية تلك المواقع في مناطق الوسط والجنوب حيث قامت حضارات بابل وسومر.

وفي أبريل الفائت، أعلنت وزارة الثقافة، أن “العراق تمكن من إدراج 13 موقعاً أثرياً على القائمة التمهيدية، مؤكدة وجود خطط كبيرة لتأهيل المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي”.

وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث، علي عبيد شلغم، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هنالك تنسيقاً كبيراً مع المنظمات العالمية لإدراج المواقع الأثرية التي تحتوي على قيم استثنائية على لائحة التراث العالمي”.

وأضاف، أن “الهيئة لديها خطط كبيرة لتأهيل المواقع التي أدرجت على لائحة التراث العالمي، وأصبحت محط اهتمام العالم”، مؤكداً “وجود خطوات كبيرة حقيقية لتأهيل المواقع الأثرية كبنى تحتية”.

وأشار إلى، أن “هنالك بعثات تنقيبية من مؤسسات عالمية وجنسيات مختلفة تعمل في أغلب محافظات العراق، حيث تم  اكتشاف العديد من القطع الأثرية، واستلمت من قبل الهيئة العامة للآثار”.

وأوضح، أن “المتحف العراقي هو مدرسة كبيرة ويعتبر خامس متحف بالعالم بما يحتويه من نفائس وكنوز كبيرة تمتد لآلاف السنين”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: آثار العراق آثار سوريا آثار مصر على لائحة التراث العالمی المواقع الأثریة تلک المواقع

إقرأ أيضاً:

خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع ‏الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات

قررت وزارة الصناعة إدراج صناعة الأعلاف ضمن القطاعات المستفيدة من المبادرة الجديدة لتمويل قطاع الصناعة، حيث تُخصص لها نسبة دعم تصل إلى 15%، وذلك بهدف تعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق نمو مستدام في هذا المجال الحيوي.

وأوضحت وزارة الصناعة أن الهدف من مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، هو توفير تمويل ميسر للمصانع، لكي يساهم هذا في تطوير الإنتاج المحلي وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.

وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة، خطوة مهمة لدعم قطاع الصناعات الغذائية بشكل عام، وصناعة الأعلاف بشكل خاص، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع، مشيرة إلى التنسيق مع وزارة الزراعة لتيسير إجراءات تسجيل الأعلاف الجديدة، مما سيسهم في زيادة الإنتاج المحلي من الأعلاف وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وتشمل مبادرة إدراج صناعة الأعلاف، توفير الدعم الفني والتكنولوجي، الذي يعزز قدرة مصانع الأعلاف على التوسع وتحقيق أفضل استفادة من الموارد المتاحة، والعمل على دراسة تطوير مدخلات الإنتاج وتنويعها، من خلال إعادة تدوير مخلفات الصناعات الغذائية والمجازر، بما يسهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وتحقيق استدامة بيئية.

ويعد إدراج صناعة الأعلاف، خطوة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي والصناعي في مصر، خاصة في ظل تزايد الطلب على الأعلاف في السوق المحلي، وفقاً لما صرحت به وزارة الصناعة.

وتواصلت «الأسبوع» مع اتحاد الصناعات المصرية، وقطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، وخبراء الاقتصاد لمعرفة أهمية إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15% وعائد ونتائج ذلك على الأسعار والاقتصاد بشكل عام.

من جانبه كشف الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بوزارة الزراعة، عن أن الأعلاف تمثل 70% من جملة مصروفات وتشغيل وتكاليف أى مشروع سواء للثروة الحيوانية أو الداجنة، وبالتالي الاهتمام بصناعة الأعلاف، يدل على الاهتمام بالثروة الحيوانية والداجنة، ويؤدي ذلك إلى تحسين معدلات الإنتاج وزيادتها، ويؤثر ذلك على أسعار المنتج النهائي.

وقال سليمان: إن لدينا اكتفاءً ذاتيًا في صناعة الأعلاف، ويتم تصدير ما يزيد على احتياجاتنا، وذلك يدل على ثقة العالم في صناعة الأعلاف المصرية، وبالرغم من وجود أزمة سابقة في الأعلاف، بسبب ارتفاع سعر الدولار، وعدم توفير العملة، لأن بعض الخامات من الأعلاف، يتم استيرادها من الخارج.

وأوضح أنه خلال الفترة الحالية، تم التنسيق بين وزارة الزراعة والبنك المركزي، لتدبير العملات اللازمة، وتوفير كافة الخامات من الأعلاف للصناعة الحيوانية أو الداجنة أو الأسماك، ولا يوجد عجز في الخامات الآن، وأدى ذلك إلى تراجع أسعار الأعلاف بنسبة 40%.

وأضاف: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف، يؤدي إلى توفير المنتجات بجودة عالية، ولدينا تكنولوجيا حديثة في صناعة الأعلاف، وذلك جعلنا متقدمين، ولدينا معمل مرجعي على مستوى العالم معروف، ويتم تحليل كافة الخامات، ولذلك لدينا أعلاف تحقق أعلى معدلات أداء طبقا للمواصفات القياسية.

وتابع: أن الاهتمام بصناعة الأعلاف محليا، يوفر أشياء مهمة، من بينها الجودة العالية في معدلات الإنتاج، وانخفاض أسعار كافة المنتجات.

من جانبه، قال أيمن قرة، عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات: إنه عندما حدثت الأزمات العالمية في الدول، التي يتم استيراد الأعلاف منها، أدى ذلك لحدوث أزمة في الأعلاف، وأثر ذلك على صناعة الدواجن والبيض، ولكن الآن حدث نوع من الاستقرار.

وأشار قرة، إلى أن هذه المبادرة، تشجع صناعة الأعلاف، حيث يتم من خلالها استخدام منتجات محلية، بهدف تحفيز وتطوير هذه الصناعة محليًا لتقليل فاتورة الاستيراد، لوجود ميزات نسبية وتنافسية، إضافة إلى توفير فرص عمل وأيدٍ عاملة.

وأكد الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن صناعة الأعلاف من الصناعات الاستراتيجية الهامة جدًا، وخصوصًا في الفترة الأخيرة، كانت هناك تقلبات شديدة في الأسعار، وبالتالي أثر ذلك على صناعة الدواجن، والثروة الحيوانية، وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار اللحوم.

وأشاد خضر بالمبادرة، قائلا: إن لها دورا إيجابيا في دعم تلك الصناعات وعودة صناعة الدواجن في القرى المصرية، لأن ارتفاع الأعلاف أدى إلى التخلي عن صناعتها.

وأضاف: أن إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة قطاع الصناعة بنسبة 15%، يؤدي إلى توسيع دائرة الاستثمار في هذا المجال، ويحقق التوازن، ويقلل فاتورة الاستيراد، لأنه تم استيراد كميات كبيرة من الأعلاف في شهر يناير الماضي، وإطلاق هذه المبادرة، يعتبر رؤية مصرية، لتشجيع الصناعة المحلية، لكي تعمل على تحقيق التوازن على مستوى الأسعار، وتؤدي إلى انخفاض الدواجن واللحوم بشكل كبير.

وأشار إلى ضرورة سرعة التنفيذ في إدراج صناعة الأعلاف، وأن تكون هناك الآليات والأدوات اللازمة، وتكون في مدة قصيرة الأجل، لأنها سلعة أساسية واستراتيجية، نحتاج إلى انخفاض أسعارها، في ظل زيادة استهلاكها، بالإضافة إلى استيراد نسبة كبيرة جدا من مستلزمات الإنتاج التي تدخل في صناعة الأعلاف.

وتابع: لدينا صناعة الأعلاف في مصر، ولكن لا توجد خامات الإنتاج، ويتم استيراد مستلزمات الصناعة من الخارج، التي من بينها الذرة، ولذلك يجب تقديم دعم كبير للفلاح للزراعة، وصناعة الأعلاف محليًا، حتى نصل إلى الاكتفاء الذاتي.

اقرأ أيضاًالوزير: إدراج صناعة الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع الصناعة بنسبة 15%

منظومة تجميع وتدوير قش الأرز في صناعة الأعلاف بمنطقتي شرق القناة وكفر الشيخ (صور)

مقالات مشابهة

  • "جيوتك" تستضيف ورشة لتمكين المجتمع المحلي في موقع التراث العالمي ببهلاء
  • إدراج 6 أدوية جديدة على قائمة جدول المواد المخدرة
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار هيئة الدواء بشأن إدراج مواد جديدة في جدول المخدرات
  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • خبراء: إدراج الأعلاف ضمن مبادرة تمويل قطاع ‏الصناعة يسهم في انخفاض أسعار جميع المنتجات
  • العراق يعلن قطع اشواط كبيرة في التحول الرقمي
  • فيديو | دبي.. ألعاب نارية في 36 موقعاً باحتفالات رأس السنة الميلادية
  • رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي
  • دبي.. ألعاب نارية في 36 موقعاً باحتفالات رأس السنة الميلادية
  • السماح بتركيب ألواح شمسية فوق المباني الأثرية يثير جدلا واسعا في أمستردام