ما هي مادة «التاسوس»؟.. سر برودة أرضيات الحرم المكي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
برودة شديدة تتميز بها أرضيات الحرم المكي، رغم ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس اللاهبة خلال فصل الصيف، وهو ما دفع المعتمرين إلى الانبهار من تلك البرودة، التي تجعلهم ينعمون ببرودة أقدامهم الحافية عندما يطأون الأرضيات الرخامية التي تتكون من مادة «التاسوس»، وهي سر برودة أرضيات الحرم المكي.
سر برودة أرضيات الحرم المكيسر برودة أرضيات الحرم المكي، يعتقده بعض الأشخاص بسبب وجود أجهزة تكييف تحت الأرضية، أو مواسير مياه شديدة البرودة، إلا أن السبب الرئيسي وراء برودة أرضيات الحرم المكي، هو مادة «التاسوس»، لذا نستعرض في التقرير التالي، ما هي مادة التاسوس؟ سر برودة أرضيات الحرم المكي، وفق ما نشرته الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك».
- صنع الرخام، من مادة التاسوس، التي تتسبب في برودة أرضيات الحرم المكي.
- سُمي بهذا الاسم، نسبة لجزيرة «تاسوس» التي استخرجت منه باليونان.
- يتميز هذا الرخام بشدة برودته، رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.
- هو نوع نادر الوجود، يعمل على عكس الضوء والحرارة، وامتصاص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، ويخرجه في النهار، وهو سر البرودة.
- يتميز بقدرته العالية على التحمل والصمود.
- يتم استيراده مخصوص لأرضيات الحرم المكي.
- يصل سمك رخام التاسوس إلى 5 سنتيمترات.
- صاحب فكرة استخدام التاسوس لأرضيات الحرم المكي، هو المهندس المصري محمد كمال إسماعيل.
وفي حديث نادر للمهندس المصري، عن أعمال توسعة الحرم المكي، قال إن أبرز ما كان يفكر فيه هو تكييف المسجد الحرام، إذ اجتهد كثيرًا في إذابة الفارق بين التوسعات الجديدة وآخر توسعات حدثت قبل 50 عامًا، فلا تشعر في هذا المكان المقدس بأي نشاز هندسي أو بصري.
ويقول «كمال»: «المهمة الموكلة لي كانت الربط بين العلاقة الوظيفية والعلاقة الجمالية، فحرصت على عمل مكان كبير الناس تصلي فيه الحجاح، أما الوظيفة الجمالية دي فهي جزء من عملي من تكييفات ومظلات وقباب وواجهات وأرضيات وجراج تحت الأرض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رخام الحرم المكي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. توفير عربتين للنساء للتحلل من النسك في المسجد الحرام
في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة النساء المعتمرات داخل المسجد الحرام، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن توفير عربتين مخصصتين للتحلل من النسك (قص الشعر).
هذه المبادرة جاءت لتلبية احتياجات النساء من حيث الخصوصية والراحة أثناء أداء الشعائر الدينية، وذلك يجعلها من الخطوات النوعية التي تسهم في تطوير الخدمات المقدمة داخل الحرم المكي.
حُدد موقع العربتين بجوار باب المروة، وهو موقع مناسب يسهل الوصول إليه بعد الانتهاء من السعي بين الصفا والمروة. وحرصت الهيئة على تجهيز العربتين بفريق عمل نسائي مؤهل يضم موظفات للتنظيم، ومقدمات خدمة محترفات، وعاملات نظافة لضمان أعلى معايير النظافة والتعقيم. الخدمة تقدم مجانا بالكامل، وتأتي ضمن جهود المملكة في توفير أفضل التسهيلات لضيوف الرحمن.
وتسهم المبادرة في تعزيز راحة المعتمرات من خلال توفير بيئة آمنة وخاصة، بعيدا عن الازدحام. وفضلا عن ذلك، فإن هذه الخدمة تأتي كجزء من سلسلة من التحديثات التي تستهدف تحسين جودة الخدمات داخل الحرم الشريف، ومن ذلك توفير العربات الكهربائية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
إعلانبدأ العمل بهذه الخدمة الجديدة مع حلول شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ (مارس/آذار 2025)، إذ يشهد المسجد الحرام تدفقا كبيرا من المعتمرين. ويعد هذا التوقيت مناسبًا لتجربة المبادرة وضمان نجاحها في تلبية احتياجات النساء المعتمرات في ظل ازدحام الموسم.