كشف غموض مقتل مسنة وسرقة مصوغاتها في بني سويف
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، من كشف لغز العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل منزلها وسرقة مشغولاتها الذهبية بقرية بنى هارون التابعة لمركز بنى سويف والقبض على القاتل وتبين أنهما شقيقين من نفس القرية واستعادة المسروقات.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء مساعد وزير الداخلية اللواء اسامة جمعة مدير امن بنى سويف إخطارا من اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى يفيد بورود بلاغ من «إ.
م.م» 35 عام مقيمة قرية بنى هارون التابعة لمركز بنى سويف باكتشافها وفاة والدتها «عريفة .ع. ا»81 عام مقيمة بمفردها بذات الناحية داخل مسكنها ووسرقة مشغولاتها الذهبية.
على الفور، انتقلت الاجهزة الامنية برئاسة اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى وضباط مباحث مركز بنى سويف إلى مكان البلاغ وبمناظرة جثة المجنى عليها وجدت مسجاه على ظهرها على السرير بغرفة نومها مرتدية كامل ملابسها حيث تبين وجود سحجات حول معصمها الايسر ولاتوجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى كما تبين لضباط المباحث عدم وجود آثار عنف بمنافذ الشقة أو بعثرة بمحتوياتها.
وبمناقشة ابنة المجنى عليها أكدت أن والدتها كانت ترتدى 3 غوائش ذهبية بيدها اليسرى ولاحظت عدم وجودهم بيدها، وخاتمين ذهبيين في اصابعها وحلق وتم التحفظ على جثة المجنى عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي قررت التصريح بدفن الجثة عقب تشريحها.
وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم «ع.م.ص» 24عام وشقيقه (م.م.ص) 21 عاما مقيمان قرية بنى هارون دائرة مركز بنى سويف، ونجح فريق البحث في القبض على المتهمان وبمواجهتهما بالتحريات اعترف بأنهما كان يمران بضائقة مالية فقرر الذهاب إلى جارة اقاربهما وسرقة مشغولاتها الذهبية وان هذه الجارة كانت ترتدى الغوايش في يدها اثناء ذهبهما إلى اقاربهما وشاهداها تجلس امام منزلها وقررا الدخول إلى المنزل واضافا المتهمان انه يوم الواقعة قام المتهم الاول بحمل شقيقه للدخول إلى منزل السيدة المسنة عن طريق (المنور الموجود في الشارع ).
وعندما دخل شقيقه قام بفتح الباب الرئيسى لمنزل السيدة ودخل شقيقه الثانى ومعه فرد خرطوش ومفرش، وكانت السيدة على سريرها ووضع المتهم الاول المفرش على فمها وكتم نفسها حتى توفيت في الحال وقام شقيقه بسرقة المشغولات الذهبية التي ترتديها من يدها وهى عبارة عن 3 غوايش ذهب وخاتمين وسرقا الحلق الموجود في اذن السيدة التي توفيت في الحال على سريرها ولاذا بالفرار بعد ذلك.
وقام المتهمان بارشاد المباحث الجنائية عن المشغولات الذهبية التي قاما بسرقتها وإخفائها فوق سطح منزلهما لحين بيعها بعد أن تهدأ الامور في قريتهما بعد وصول الشرطة لكشف غموض الواقعة واستعادة الشرطة المسروقات من المتهمين.
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وأمر المستشار احمد عطية المحامى العام الاول لنيابات بنى سويف بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بني سويف العثور على جثة سيدة مسنة مديرية أمن بنى سويف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة "السنوار" وسر رسالته لعائلة شقيقه.. تنشر لأول مرة
القيادي في حركة حماس يحيى السنوار (سي إن إن)
ذكرت مصادر من داخل حركة حماس، أن إسرائيل اقتربت من الإمساك بزعيم الحركة يحيى السنوار 5 مرات على الأقل، قبل مقتله عن طريق "الصدفة" في عملية عسكرية اعتيادية للقوات الإسرائيلية في حي تل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، الشهر الماضي.
وفي التفاصيل، أوضحت أن السنوار أرسل إلى عائلته رسالة عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه إبراهيم محمد السنوار الذي كان يرافقه، وموقع دفنه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من مقتل يحيى السنوار نفسه. حسب صحيفة "الشرق الأوسط".
اقرأ أيضاً انقلاب مفاجئ لأسعار صرف العملات في صنعاء وعدن اليوم.. تحديث مباشر 3 نوفمبر، 2024 تحذير من نوع قرفة يحتوي على مكونات تسبب السرطان.. تفاصيل 3 نوفمبر، 2024وتابعت أن الشخص الذي لم يفارق يحيى السنوار طوال فترة الحرب، هو إبراهيم محمد السنوار، أي نجل شقيقه محمد القيادي البارز في "القسام"، حيث إن يحيى ومحمد أطلقا على ابنيهما البكر الاسم نفسه.
وبينت المصادر أن إبراهيم محمد السنوار قُتل في غارة إسرائيلية استهدفته عندما خرج من فتحة نفق لكشف تحركات القوات الإسرائيلية، حين كان برفقة عمه، وكان ذلك في أغسطس الماضي، بمدينة رفح جنوب القطاع.
ولفتت إلى أن يحيى السنوار أرسل إلى عائلة شقيقه رسالة توضح ظروف مقتل إبراهيم، وأشار لهم إلى مكان دفنه في نفق تحت الأرض محدداً لهم مكانه وأنه أدى الصلاة على جثمانه بنفسه، وقد تسلمت العائلة هذه الرسالة من يحيى بعد مقتله بيومين، وهو ما يعني أن إيصال الرسالة استغرق أكثر من شهرين.
وكشفت المصادر أن يحيى السنوار بقي في رفح أشهراً عدة، وكان يتنقل في مناطق عدة منها، وبقي في مناطقها الغربية منذ نهاية مايو الماضي، وكان يتموضع في مناطق تحت الأرض وفوقها.
وتابعت أن السنوار كان فعلياً موجوداً في بعض الأنفاق برفح، من بينها النفق الذي قُتِل 6 أسرى بداخله، مرجحةً أن يكون هو من أصدر القرار الأخير بقتلهم بعد اقتراب القوات الإسرائيلية منه في نهاية سبتمبر الماضي.
وأردفت المصادر أنه قبيل مقتله، عانى السنوار ومن كانوا برفقته من محدودية قدرتهم على تناول الطعام، خصوصاً في الأيام الثلاثة الأخيرة التي لم يتناولوا فيها أي طعام، وكانوا يتحضرون لاشتباك مع القوات الإسرائيلية، ولذلك تحركوا في مبانٍ مجاورة متضررة عدة، وكانوا يتنقلون بينها.