من هم المتهمون الـ18 مع ترامب في قضية "انتخابات جورجيا"؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وجهت هيئة محلفين كبرى تتخذ من أتلانتا مقراً لها يوم الإثنين لوائح اتهام للرئيس السابق دونالد ترامب و18 متهماً آخر في ولاية جورجيا الأميركية بتهم رسمية تتعلق بجهودهم لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وتضم لائحة الاتهام الواسعة النطاق التي تستهدف جهود دونالد ترامب المزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا 18 متهمًا مشاركًا، بمن فيهم رئيس موظفي البيت الأبيض السابق والعديد من المحامين المتحالفين مع ترامب.
وتم توجيه ما مجموعه 41 تهمة ضد 19 متهما في لائحة الاتهام المكونة من 98 صفحة.
وتتراوح الاتهامات المختلفة بين الابتزاز، وحث ضابط عام على انتهاك قسمه، والتآمر لانتحال شخصية موظف عام، والتآمر لارتكاب تزوير من الدرجة الأولى والتآمر لتقديم مستندات مزورة.
فيما يلي الأشخاص التسعة عشر المتهمون في قضية جورجيا، بحسب لائحة الاتهام:
دونالد ترامب: الرئيس الأميركي الأسبق مارك ميدوز: كبير موظفي البيت الأبيض جيفري كلارك: مسؤول كبير بوزارة العدل رودي جولياني: محامي ترامب جون ايستمان: محامي ترامب جينا إليس: محامية حملة ترامب راي سميث: محامي حملة ترامب سيدني بأول: محامية حملة ترامب مايك رومان: مسؤول حملة ترامب كينيث شيسبرو: محامي مؤيد لترامب روبرت تشيلي: المحامي الذي روج لمزاعم التزوير ديفيد شيفر: مسؤول الحزب الجمهوري والناخب المزيف شون ستل: ناخب مزيف من الحزب الجمهوري ستيفن لي: قس مرتبط بتخويف الموظفين المشرفين على الانتخابات هاريسون فلويد: زعيم جماعة "أصوات السود لترامب (بلاك فويسز فور لترامب) تريفيان كوتي: مسؤولة دعاية مرتبطة بترهيب موظفي الانتخابات كاثي لاثام: ناخبة مزيفة من الحزب الجمهوري مرتبطة بانتهاكات في مقاطعة كوفي سكوت هول: مرتبط بانتهاك نظام الانتخابات بمقاطعة كوفي ميستي هامبتون: مشرف انتخابات مقاطعة كوفيالمصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب ولاية جورجيا البيت الأبيض الابتزاز التآمر أخبار أميركا ولاية جورجيا ترامب تهم ترامب فريق ترامب قضية ترامب محامو ترامب دونالد ترامب ولاية جورجيا البيت الأبيض الابتزاز التآمر أخبار أميركا حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
ينتخب الديمقراطيون، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية، والبحث عن أفضل طريقة لمعارضة دونالد ترامب.
وتجمع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن من أجل إجراء الانتخابات، والاختيار من بين مرشحين ليس من بينهم الرئيس المنتهية ولايته جايمي هاريسون الذي لن يسعى لإعادة انتخابه.
ويعترف معظم المرشحين بأن صورة الحزب الديمقراطي تضررت بشدة، لكن القليل منهم يعد بتغييرات كبيرة.
وبعد نحو 3 أشهر من فوز ترامب بالتصويت الشعبي وتحقيق مكاسب في مناطق محسوبة على الديمقراطيين، لا يوجد اتفاق في صفوف الحزب الديمقراطي بشأن الخطأ الذي حدث وتسبب بخسارتهم الانتخابات.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس ومرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جينا ريبا "نحن في مشكلة حقيقية لأنني لا أرى رغبة في التغيير".
بدوره، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور "وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء"، ويجب "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتقدم رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن شاستي كونراد ملاحظة مشابهة، قائلة "لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات"، وطالبت بنشاط "على مدار السنة".
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، يملك 31% فقط من الناخبين رأيا إيجابيا عن الحزب الديمقراطي، مقابل 43% للحزب الجمهوري.
إعلانويعد أبرز المرشحين، ومنهم بين ويكلر من ولاية ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقليات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأميركية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وتأتي الانتخابات بعد أقل من أسبوعين من تنصيب ترامب، في حين يكافح القادة الديمقراطيون لمواجهة الحجم الهائل من الأوامر التنفيذية والعفو والتغييرات في الموظفين والعلاقات المثيرة للجدل التي تتشكل في الإدارة الجديدة.
وترى كاثرين جينيس، المسؤولة بالحزب في كارولينا الشمالية، أن الوتيرة السريعة للإعلانات الصادمة لإدارة ترامب تشكّل تحديا ينبغي على الحزب أن يواجهه، وقالت "هذه ليست لعبة شطرنج، حيث يتقدم كل شخص ويتراجع بطريقة محترمة ومخطط لها، إنها حرب عصابات بشكل سياسي".
كما يطالب ناشطون في الحزب بالعمل على الاستثمار في طرق تواصل جديدة، تستهدف جمهورا لم يعد مهتما بالوسائل التقليدية، وتحدثت جينيس عن "نزيف" أصوات الناخبين الشباب الذكور من جانب الديمقراطيين، لصالح اليمين المتطرف.