أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن سعادتها بالعرض العالمي الأول لفيلمها "سلمى" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 التى تقام فى الفترة من 13 الى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

ونشرت سلاف فواخرجي البوستر الرسمي للفيلم عبر حسابها على إنستغرام، وعبرت عن سعادتها باختيار إدارة المهرجان الفيلم ليكون ضمن قائمة الأفلام المشاركة في دورته الـ45، متمنية أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور والنقاد.

وكتبت فواخرجي: "سلمى التي أُحب.. في القاهرة التي نحب.. أتشرف بتواجدي في العرض العالمي الأول لفيلم سلمى".

      View this post on Instagram      

A post shared by Sulaf Fawakherji سُلاف فواخرجي (@sulaffawakherji)

وأكدت فواخرجي حضورها العرض الأول للفيلم في القاهرة، برفقة مخرجه جود سعيد، حيث ينافس العمل 13 فيلماً عربياً آخر في مسابقة آفاق السينما العربية.

قصة الفيلم 

والفيلم روائي طويل، مدته 108 دقيقة، يدور حول رحلة بحث مثيرة تقوم بها البطلة "سلمى/سلاف فواخرجي" عن شهادة وفاة زوجها، لتجد نفسها مرشحة لعضوية مجلس الشعب، ثم تنتقل إلى منزل والد زوجها "أبو ناصيف/ عبداللطيف عبدالحميد" بعد أن فقدت منزلها جراء الزلزال.

وتعيش سلمى مع ابنها "أمجد" وابن اختها "جميل" الذي فقد عائلته في الزلزال وأنقذته خالته سلمى، لتواصل كفاحها من أجل الإنفاق على عائلتها، وخلال رحلة كفاحها تواجه العديد من التحديات والصعوبات.

وتتناول القصة العديد من القضايا الاجتماعية المعاصرة، مثل حقوق المرأة، والبحث عن العدالة، وتأثير الأحداث الكبرى مثل الزلازل على حياة الأفراد.

ويشارك في الفيلم نخبة من النجوم السوريين والعرب، إلى جانب سلاف فواخرجي، منهم باسم ياخور، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، وحسين عباس، ومجد فضة، ونسرين فندي، ومغيث صقر، وورد عجيب، وحسن كحلوس.

وأعاد الفيلم، الذي أنجز في 2023، فواخرجي إلى السينما بعد غياب نحو 6 سنوات، فكان آخر أعمالها فيلم "طريق النحل" عام 2017، ويعد هذا العمل هو الأول الذي يجمعها مع باسم ياخور، وأهداه صناعه لروح المخرج الراحل عبداللطيف عبدالحميد، الذي شهد الفيلم آخر ظهور له.

المشاركة الرابعة لمخرج العمل

وتعتبر هذه هي المرة الرابعة التي ينافس فيها المخرج جود سعيد بفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث كانت المرة الأولى من خلال فيلم بانتظار الخريف (2015) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية، ومطر حمص (2017) ورحلة يوسف (2021) اللذين شاركا في المسابقة نفسها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سلاف فواخرجي نجوم سلاف فواخرجی

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل

أكدت معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري أن دعم وحماية الحق في العمل يُعد أمرًا بالغ الأهمية وله خصوصية فريدة، فهو حق أساسي من حقوق الإنسان وله تأثير عميق على العديد من الحقوق, وينعكس بشكل إيجابي على الصحة والتعليم ومستوى المعيشة الكريم، وهذا التأثير لا يقتصر على من يعمل فقط، بل يمتد ليشمل أسرته، والفئات الأخرى كالأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، مبينًا أن حماية الحق في العمل تُعد عاملًا حاسمًا في تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الفقر.
وقالت التويجري خلال مشاركتها في مؤتمر سوق العمل العالمي أمس بالرياض : ” إن اجتماع هؤلاء المسؤولين والمسؤولات الذين يمثلون العديد من الجهات الرسمية والمنظمات من عدة دول في هذه المناسبة، يدل على أهمية العمل وأولية الحق فيه، وكذلك حقوق العمال وأصحاب العمل”.
وأضافت ” أن المملكة أولت الحق في العمل اهتمامًا كبيرًا، وعملت من خلال رؤية 2030 على تطوير المنظومة التشريعية والمؤسسية بهدف توفير بيئة عمل تُراعى فيها الحقوق والكرامة الإنسانية، وأن اتباعها لهذا النهج يعزز الإنتاجية، ويُشعر العمال بالأمان والعدالة، مما ينعكس إيجابًا على أدائهم والتزامهم”.
وأوضحت أنه في ظل التغيرات المتسارعة للاقتصاد العالمي، أصبح التقاطع بين حقوق الإنسان ومؤسسات الأعمال أكثر أهمية من أي وقت مضى، الأمر الذي يتطلب تسريع وتيرة العمل لتوفير بيئات عمل آمنة من خلال الجهود التعاونية بين الحكومات وقطاع الأعمال، فالحكومات تتحمل مسؤولية حماية حقوق العمال وضمان البيئة الآمنة لهم، من خلال الالتزام بالمعايير الدولية، وإصدار القوانين الوطنية، كما أن الشركات يجب ألا يقتصر دورها في الامتثال إلى القوانين فحسب، بل عليها وضع سياسات قوية لحماية حقوق العمال، وتطوير آليات واضحة فعالة للتظلم لمنع المخالفات والانتهاكات، تمكن العمال من الإبلاغ والمطالبة بحقوقهم.
وفيما يتعلق بقضية الاتجار بالأشخاص وخلو بيئات العمل منها، أكدت رئيس هيئة حقوق الإنسان أن تحسين هذه البيئات يسهم بشكل كبير في مكافحتها، إذ تُشير البيانات العالمية إلى أن عدد ضحايا الاتجار بالأشخاص المكتشفين في 2022م كان أعلى بنسبة 25% مقارنة بـ 2019م، وهذه الأرقام تؤكد أهمية التعاون بين الدول وقطاع الأعمال لتحسين آليات الحماية القانونية للعمال، وتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية ذات الصلة.
وأكدت التويجري أن المملكة في هذا الجانب خطت خطوات كبيرة عبر إصدار قوانين وتشريعات تتماشى مع المعايير الدولية، منها: الإصلاحات النوعية في أنظمة ولوائح العمل، ونظام مكافحة الاتجار بالأشخاص، ولائحة تنظيم العمالة المنزلية وما في حكمها، والسياسة الوطنية للقضاء على العمل الجبري، مما جعلها أول دولة عربية تعتمد سياسة شاملة بهذا المجال، كما أطلقت المملكة آليات متطورة لحماية ضحايا الاتجار مثل آلية الإحالة الوطنية، واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وتنفيذ برامج تدريب مكثفة لتعزيز قدرات المسؤولين في التعرف على ضحايا الاتجار بالأشخاص وحمايتهم، حيث تم تدريب أكثر من 9,000 مسؤول عبر 114 برنامجًا بين عامي 2020 و2024 لتعزيز قدراتهم في هذا المجال، مشيرة إلى أن المملكة تعمل أيضًا على تحسين ظروف العمل من خلال منصات رقمية مبتكرة، وكل هذه الإنجازات تُظهر التزام المملكة القوي بخلق بيئة عمل آمنة ومستدامة تحفظ الحقوق وتعزز النمو والإنتاجية.

مقالات مشابهة

  • تقرير مشترك بين البنك الدولي و” GLMC”.. الشباب في الجنوب العالمي طاقة غير مستغلة للنمو الاقتصادي
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المشاركة في مؤتمر سوق العمل العالمي تؤكد أهمية العناية بحقوق العمال وأصحاب العمل
  • مهرجان برلين السينمائي الدولي.. يعلن انضمام المغربي نبيل عيوش لقائمة لجنة التحكيم الدولية
  • "العمل الدولية" تشيد بدور المملكة في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • مدير منظمة العمل الدولية: المملكة تقوم بدور ريادي في قيادة مستقبل سوق العمل العالمي
  • العرض الأول للشيطان والدراجة بمهرجان كليرمون - فيران بفرنسا
  • العرض العالمي الأول للشيطان والدراجة بمهرجان كليرمون فيران السينمائي بفرنسا
  • العرض العالمي الأول للشيطان والدراجة بمهرجان كليرمون - فيران السينمائي بفرنسا
  • العرض الأول لفيلم «الاتحاد.. سيد البلد» على قناة الوثائقية الليلة
  • تارا عماد وعمر الشناوي يحتفلان بالعرض الخاص لفيلم لأول مرة