في عيد الحب.. كوبري ستانلي ملتقى العشاق وأشهر معالم عروس البحر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
لكل شارع بالإسكندرية قصة، وكل حي له حكاية، فالمدينة الساحلية تزخر بالأحياء التاريخية، والمعالم السياحية، وبالتجول في حي ستانلي العريق، تشعر بعبق التاريخ في كل مكان؛ فيلات وقصور يُغطيها القرميد الأحمر، مصممة على الطراز الإنجليزي، تزين شوارع الحي الراقي الشهير، شرق الإسكندرية، حيث يتخذ الحي ملمحًا إنجليزيًا، ويوجد به كنيسة جميع القديسين، التي شيدتها الجالية البريطانية بالإسكندرية تحت إشراف أسقف لندن.
ويكتسب الحي شهرة تاريخية باعتباره أحد أعرق أحياء عروس البحر المتوسط، وكان قبلة لجميع الطبقات الراقية سواء المصريين أو الأجانب، وكان الحي قديمًا الحي يجمع خليطًا من السكان الإنجليز، واليونانيين، والأرمن، والفرنسيين.
سبب التسمية
لا توجد رواية مؤكدة حول سبب تسمية الحي بهذا الاسم، بيد أن بعض المؤرخين ينسبون تسميته إلى الصحفي الإنجليزي هنري مورتون ستانلي، وهو أيضًا رحالة، الذي قُدر له أن يصبح مستكشفا معروفًا، حيث نجح في اكتشاف منابع النيل عند بحيرة فيكتوريا في عام 1875 وبعدها بحيرة إدوارد عام 1889.
البرلمان يوافق على مشروع قانون إعادة تسليم محطة الصب الجاف النظيف بميناء الإسكندريةشاطئ ستانلي
منطقة الشاطئ في ستانلي عبارة عن خليج نادر، ولا مثيل له في مصر، أطلق عليه الأوروبيون "ستانلي باي"، حيث يأخذ شكل نصف دائرة، ويوجد به تكوينات صخرية نادرة، ويُحاط بالشاطئ كباين موزعة على ثلاث طوابق.
كوبري ستانلي الشهير
هو أول جسر يخترق مياه عروس البحر الأبيض المتوسط، يتميز بطراز معماري إيطالي، من تنفيذ شركة المقاولون العرب المصرية، يقع أعلى سطح البحر بحي ستانلي أحد أعرق أحياء الإسكندرية، طوله أربعمائة متر، وعرضه واحد وعشرون مترًا.
ويعتبره سكان الإسكندرية بمثابة جسر الفنون (الحب) في باريس، وهو جسر يعبر نهر السين بالعاصمة الفرنسية، وقد افتتح في الثاني من سبتمبر 2001، في عهد اللواء عبدالسلام المحجوب، ورغم حداثته إلا أنه أصبح أحد أهم معالم الإسكندرية.
يتكون من أربعة أبراج، فوق كل برج حربة نحاسية، تزين كورنيش الإسكندرية بمنطقة ستانلي، وخاصة ليلًا، ويشبه في تصميمه تصاميم القصور الملكية في شكله وإضاءته.
وظهر الكوبري في عدد من الأفلام، منها فيلم "صايع بحر" للفنان أحمد حلمي، وفيلم "الدادة دودي" لـ ياسمين عبد العزيز، وإعلان إحدى شركات المحمولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية ستانلي كوبري ستانلي عيد الحب
إقرأ أيضاً:
المسلماني: صعود الصين من معالم النظام العالمي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن مؤرخي السياسية يرون أن القرن التاسع عشر كان بريطانيا والعشرون أمريكا، أما القرن الحادي والعشرين فقد يكون القرن الأمريكي الثاني، أو قرنا صينيا، أو مختلطا.
وأشار المسلماني، خلال حديثه باللقاء الفكري، اليوم السبت، بعنوان "حالة المعرفة في عالم متغير"، والذي عقد بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتديره الإعلامية ريهام الديب، إلى أنه من معالم النظام العالمي الجديد صعود الصين على مستويات عدة وصاحبة طموح كبير هي دولة نووية "ورغم أن الصين تدعي أن لديها بضع رؤوس نووية لكن أمريكا ترى أنها لن تتوانى حتى تصل لنفس العدد الموجود لدى أمريكا وروسيا".
وأكد المسلماني أن سياسة الصين هي الصبر الاستراتيجي طويل المدى، وتسعى لاستعادة تايوان كما انتزعت هونج كونج من البريطانيين ومكاو من البرتغال، ولن تتوانى عن أهدافها.
وأضاف: "الصين كذلك لديها مشروع اقتصادي ضخم تتعامل معه بمنطق الاقتصاد وليس السياسة الفظة. في الوقت نفسه يقوم الصينيون بإحياء تقاليدهم وثقافتهم وأصالتهم وتراثهم الذي بات معلم أصيل في النهضة الصينية المعاصر؛ مشيرا إلى أنا الخوف الكبير الآن إذا انفلت الصراع الصيني الأمريكي أو خرج عن السيطرة.
كما لفت رئيس الهيئة الوطنية للإعلام إلى أن روسيا إمبراطورية قديمة منذ العهد القيصري ثم السوفييتي، وهذه الدولة والشاسعة لن تتراجع إلى الوراء، وفي روسيا يطرحون فكرة الأوراسية، والبعض يطرح فكرة الأوراسيات الثلاث.
أيضا، أوضح المسلماني أن الهند أصبحت من أهم اقتصاديات عالم اليوم بسبب البحث العلمي والتعليم. ولديهم أحد أهم المعاهد التكنولوجية في العالم، وأن هذا ما دفعها لبدء التفكير في نفوذ جيوسياسي يتوائم مع النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن كوريا الجنوبية، التي كانت حتى عقود قليلة تنفي أن لديها تجربة أو رؤية خاصة، استطاعت الآن أن تحتل مكانة مرموقة في عالم اليوم.