أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: التراجع عن أي صفقة متفق عليها خيانة للأمانة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك خلافا بين المذاهب حول جواز استخدام العربون في معاملات البيع، موضحا أن مذهب الحنفية والشافعية لا يجوز العربون لما قد يترتب عليه من إشكالات في الحياة اليومية، بينما الحنابلة والمالكية يجيزون ذلك.
العربون يُعتبر نوعًا من توثيق الصفقةوأكد أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، أن العربون يُعتبر نوعًا من توثيق الصفقة ويُستخدم لحماية حقوق الطرفين خاصة في حالات الشراء؛ إذ قد يتراجع أحدهم عن الصفقة بعد الاتفاق.
وأشار إلى أن القانون المصري يعترف بالعربون ويتيح للبائع الاحتفاظ به إذا قرر المشتري التراجع عن الصفقة، وفي حالة تراجع البائع، يتعين عليه إعادة العربون للمشتري، مع الأخذ في الاعتبار أي شروط متفق عليها في العقد.
وشدد على ضرورة وجود عقد مكتوب يتضمن شروط العربون، حيث يمكن للطرفين تحديد ما يحدث في حالة التراجع عن الصفقة، مشيرا إلى أن الشرط الجزائي قد يطبق في حالة تراجع أحد الطرفين، ما يساعد في تعويض الضرر الناتج عن هذا التراجع.
وأكد أن الالتزام بالشروط والأحكام في المعاملات المالية يعد من أسس التعامل الشرعي والمالي، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «المؤمنون عند شروطهم»، وبالتالي أي تراجع عن الصفقة دون احترام الشروط المتفق عليها يعد خيانة للأمانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس العربون خيانة الأمانة الأمانة عن الصفقة
إقرأ أيضاً:
سيدة: ابنى متزوج من الجن؟.. ورد صادم من أمين الفتوى
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده: "ابنى بيقول إنه متزوج واحدة من الجن، فهل هذا صحيح وما علامات صحته إن كان كذلك؟".
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال أحد البرامج الدينية، "أقول إن هذا طريق مسدود، يؤدي بالناس إلى سيطرة الجن على عقولهم، لأن القرآن قال: (وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقًا)، الجن لن يأتي إلى إنسان هكذا ويترك نفسه مسخرًا، تسخير الجن للإنسان كان معجزة من معجزات الأنبياء، حيث سخر الله لهم الجن ليطيعوا أوامره، فمن يدعي أنه يسخر الجن، فإنما يتحدث بكلام فارغ ويضحك على الناس ليأخذ أموالهم".
أضاف: "لذا، لا ينبغي للإنسان أن يصدق هذا الكلام، ولا أن يسير في هذا الطريق، فالكلام عن كون شخص مسحور أو أن هناك من يعمل له شيئًا، كل ذلك يندرج تحت الكهانة والضحك على الناس، نحن نحتاج إلى قراءة القرآن والمحافظة على الأذكار، وعلينا التوكل على الله، ولا نلجأ إلى هذه الطرق، كثير من الناس يتناولون أموال الآخرين بالباطل تحت ذريعة أن هذا الشخص مسحور، وهذا الأمر للأسف قد انتشر كثيرًا".
أوضح: "أما بالنسبة للجن، فإن هناك جنًا طيبًا وجنًا شريرًا، الجن عالم غيبي لا نعرف عنه الكثير، قد يدعي الجن أنه طيب، فكيف نصدقه؟ وبعض الناس عندما يعالجون شخصًا، يقولون له إن الجن أخبرهم بأنه هو من يؤذيه، لكن هذا ادعاء باطل، فالجن كائنات غير مرئية يمكن أن تُستخدم للإيذاء والفتنة، وبالنسبة لقصة سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه مع الجن، فإنها تعلمنا أنه يجب التحصن بآية الكرسي، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأت آية الكرسي، حفظك الله منه)، لذلك، من السنة أن نقرأها بعد الصلوات الفريضة، وعند النوم، وعند الصباح والمساء، والجن كائنات ضعيفة، وأنت بآية الكرسي تستطيع أن تحمي نفسك وتزيلهم من بيتك. ولكن يجب أن تكون لديك يقين في قلبك وتوكل على الله".