بعد 55 عامًا من الإعلان عنها.. بدء تصنيع هذه السيارة لأول مرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في خطوة تمثل عودة إلى الأصول الكلاسيكية، كشفت شركة بيرتوني الإيطالية عن إنتاج سيارة "Runabout" الحديثة، التي تستوحي تصميمها من المفهوم الأصلي "Autobianchi A112 Runabout" لعام 1969.
وتم تصميم هذه السيارة، منذ 55 عاما، على يد المصمم الإيطالي الشهير «مارسيلو جانديني» وتتميز بشكل مبتكر على شكل إسفين ومصابيح أمامية بارزة.
على الرغم من أن المفهوم الأصلي اعتمد على منصة فيات 128 واستخدم محركًا بقوة 55 حصانًا، فإن النسخة الحديثة من Runabout تأتي بزيادة ضخمة في القوة حيث تتميز بمحرك V6 يوفر 500 حصان.
وعلى عكس العديد من السيارات الرياضية الحديثة، هذه السيارة ليست كهربائية، مما يضمن تجربة قيادة تقليدية تركز على الأداء الميكانيكي.
تصميم يجمع بين الماضي والحاضروتمتاز Runabout الجديدة بتصميم كلاسيكي مستوحى من سيارة "بارشيتا" الأصلية ذات المقعدين، لكنها تضيف لمسات حديثة مثل الأبواب الجانبية التي تتيح الدخول بسهولة.
كما ستتوفر بنسخة سقف قابل للإزالة "تارغا"، ما يمنح العملاء خيارات متنوعة لتجربة قيادة ممتعة، بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنتاج Runabout بعدد محدود بدءًا من منتصف 2026 بسعر أساسي يبلغ حوالي 350 ألف يورو، مما يعكس ندرتها وجاذبيتها كقطعة فنية وهندسية.
وحتى الآن، لا يزال الكثير من تفاصيل Runabout الجديدة طي الكتمان، إذ لم تكشف Bertone عن مواصفات دقيقة بخصوص هيكل السيارة أو التقنية المستخدمة.
ومع ذلك، تهدف الشركة إلى الحفاظ على روح التصميم الأصلي، مع إضافة الطابع الرياضي الحديث الذي يناسب العصر الحالي.
تأتي عودة Runabout كرمز للإبداع الإيطالي في عالم السيارات، وتعكس قدرة بيرتوني على إعادة تعريف السيارات الكلاسيكية برؤية مستقبلية تجمع بين الأناقة والقوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة سيارات فيات 128 السيارات الرياضية تجربة قيادة
إقرأ أيضاً:
«مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة» يسلّط الضّوء على منهجيّات التّدريس الحديثة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
أكّد الدّكتور خالد أبو عمشة، أستاذ اللّسانيّات التّطبيقيّة ومناهج تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها، أنّ الإبداع في نقل المعلومة يمثّل التّحدي الأكبر في التّعليم، وأنّ المعلّم النّاجح ينبغي أن لا يتحدّث أكثر من 20 بالمئة من وقت الحصّة الدّراسيّة، ويترك الباقي للطلّاب، مشدّداً على أنّ التّدريس ليس مجرّد تكرار للمعلومات، بل هو تجربة متجدّدة يجب أن يعيشها المعلّم مع طلّابه في كلّ حصّة دراسيّة، لافتاً إلى أنّه يجب على المدرس أن يستمرّ في التّعلم واكتساب المعرفة ليظلّ قادرًا على تعليم طلّابه. جاء ذلك خلال «المجلس اللّغويّ» العاشر الذي نظّمه مساء أمس (الأربعاء) مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بعنوان «خصائص وسمات معلّمي العربيّة للنّاطقين بغيرها في ضوء المعايير الدّوليّة والإماراتيّة» أشار خلاله الدّكتور خالد أبو عمشة، الخبير والمدرّب في تعليم العربيّة للنّاطقين بغيرها في الإيسيسكو، والمدير الأكاديمي في معهد «قاصد»، إلى أنّ تدريس العربيّة للنّاطقين بغيرها يتطلّب من المعلّم أن يكون موسوعياً وملماً بمجالات معرفيّة متعدّدة. وفي افتتاح الجلسة، قال الدّكتور امحمد صافي المستغانمي، أمين عامّ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «إنّ الطّلّاب غير النّاطقين بالعربيّة هم سفراء لغة الضّاد إلى العالم، فهم يحملونها إلى آفاق جديدة، وينقلون جمالها ودلالاتها الثّريّة إلى ثقافات متعدّدة، ما يعزّز حضورها العالميّ، ونحن نفخر في إمارة الشّارقة بأنّ صاحب السّموّ الشّيخ الدّكتور سلطان بن محمّد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشّارقة، يولي العربيّة اهتماماً بالغاً داخل مساحتها الجغرافيّة وخارجها في مختلف أنحاء العالم، ويسعى إلى مناقشة همومها وتحدّياتها لتكون راسخة بين الأمم». وأضاف المستغانمي: «كان مجد العربيّة في ماضيها المشرق قائماً على سواعد علماء أفذاذ من غير العرب، استقوا من معين العربيّة وحملوا لواءها ونشؤوا في رحابها، وتركوا بصماتهم واضحة على جباه التاريخ، فأبدعوا في تصنيف العلوم الإنسانيّة والكونيّة على حدّ سواء، ومنحوا العالم كنوز المعارف الّتي أسهمت في نهضته، وإنّ استذكار هذه الحقائق التّاريخيّة يحتّم علينا اليوم أن نستلهم من ذلك الدّور، ونواصل رسالتنا في تمكين العربيّة ونشرها وفق مناهج تعليميّة معاصرة تعزّز مكانتها بين لغات العالم». ولفت الدّكتور خالد أبو عمشة أنّ الإمارات تمتلك مبادرات ووثائق ومعايير رائدة تعزّز مكانة اللّغة العربيّة في العمليّة التّعليميّة، من أبرزها: الإطار النّظريّ، والوثيقة الوطنيّة للّغة العربيّة، والوثيقة المطوّرة، وسلسلة «العربيّة تجمعنا»، إضافة إلى معايير إعداد المعلّم، والسّلوك المهنيّ والأخلاقيّ، والممارسات المهنيّة والتّطوّر.