الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية لإيران وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية المعادية لإيران هي من وراء الأعمال الإرهابية في جنوب شرق البلاد.
وقال باكبور خلال اجتماع لرؤساء العشائر في مدينة زاهدان اليوم الاثنين” لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة”.
وأضاف “أن تحركات الاشرار العملاء للعدو في جنوب شرق ايران هي متناسقة مع الكيان الصهيوني المجرم ، حيث نجد بأن أي تحرك يقوم به هذا الكيان يترافق مع اعتداءات يشنها عملائهم الإرهابيين في جنوب شرق ايران”.
وتابع “ان المعلوماتنا الدقيقة تفيد بأن أجهزة المخابرات المعادية قد عقدت اجتماعات عديدية في بعض دول المنطقة وكلفت الجماعات الإرهابية بزعزعة الأمن في المنطقة”.
ولفت باكبور إلى استخدام طائرة مسيرة قتالية في عملية القضاء على العناصر الإرهابية الرئيسية التي نفذت الهجوم الإرهابي في منطقة كوهركوه بمدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان بعد ساعات قليلة من وقوع هذا الحادث.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جنوب شرق
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هناء غزار بوعكاز ترد بقوة على تصريحات ابن ساركوزي المعادية للجزائر
لم تمر تصريحات لويس ساركوزي إين الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، مرور الكرام حتى جاءه الرد وبقوة.
وقال لويس ساركوزي ليومية “لوموند”، أمس الخميس: “لو كنت في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال لقمت بحرق السفارة (ويقصد السفارة الجزائرية) وأوقف منح التأشيرات وأرفع التعريفات الجمركية بـ 150 بالمائة”.
وعقب هذا التصريح العدائي للجزائر قصفت الإعلامية الجزائرية هناء غزار بوعكاز عبر حسابها على الانستغرام لويس ساركوزي الذي يحظى بدعم متزايد من عدة لوبيات منها معادية الجزائر.
وكتب ابنة الباهية وهران في منشورها “لويس ساركوزي، وريث الامتيازات، يجسّد نموذج الطفل المدلل الذي دُفع إلى الأضواء دون أي استحقاق”.
كما وصفت الإعلامية الجزائرية إبن ساركوزي الذي جعل إسمه بارزا في الساحة الفرنسية بـ “صحفي بالواسطة، يفتقر إلى أي قيمة فكرية، فلا يتميز لا بعمق تفكيره ولا بإنسانيته، بل بازدرائه الفاضح”.
وتابعت هناء غزار بوعكاز “بعد أن قام بلا مبالاة بتبرير مقتل الأطفال الفلسطينيين، تجاوز حدود الوقاحة بإعلانه أنه، لو كان في السلطة، “لحرق سفارة الجزائر” ردًا على اعتقال صنصال”.
وفي الأخير قصف الذي دعا إلى حرق السفارة الجزائرية قائلة: “اسمك فتح لك الأبواب، لكنه لن يخفي فراغ فكرك.. اشترِ الشوكولاتة والورود لحبيبتك في عيد الحب، ولا تتحدث عن أمور تفوق مستواك”.
وختمت الإعلامية يوعكاز منشورها “في الجزائر، هناك رجال، أيها الصغير!”.