استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، بمقر دائرته الوزارية، الرئيس المدير العام للشركة الأرجنتينية “إنفابINVAP “، داريو ماريو غويسي.

وجرى هذا بحضور سفير الأرجنتين لدى الجزائر، ومحافظ الطاقة الذرية، عبد الحميد ملاح واطارات من الوزارة.

وحسب بيان وزارة الطاقة، ناقش الجانبان حالة علاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية والشركة الأرجنتينية “إنفاب”، في مجال الطاقة النووية واستخداماتها الطاقوية وغير الطاقوية للأغراض السلمية وآفاق تطويرها.

وذكّر بيان الوزارة، أن تاريخ التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع جمهورية الأرجنتين يرجع إلى عام 1985، وهو يلبي احتياجات وطنية محددة مثل التدريب على المهارات، وإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية، والطب النووي، والتصوير الطبي، والعلاج الإشعاعي، والأمن والأمان النوويين، والهندسة النووية، وإدارة ومعالجة النفايات المشعة، وما إلى ذلك.

ونتيجةً لهذا التعاون، تم بناء منشآت نووية رئيسية تتألف من: مفاعل بحث نووي ”نور“ بقدرة 1 ميغاواط للأبحاث والتدريب ، ووحدة لتطوير عناصر الوقود النووي. يضيف المصدر نفسه.
كما بحث الطرفان الجزائري والأرجنتيني تحديث المنشآت النووية بمركز البحث النووي بدرارية وكذا إنشاء مخبر لإنتاج النظائر المشعة للاستخدامات الطبية والصناعية، لتمكين الجزائر من إنتاج المواد الصيدلانية المشعة لعلاج السرطان (الطب النووي، العلاج الإشعاعي، التصوير الطبي، إلخ)، وهذا طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
وسيوفر الإنتاج المحلي للمستحضرات الصيدلانية المشعة للجزائر سلسلة من المزايا الاستراتيجية والاقتصادية والطبية التي ستساعد على تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى وتعزيز التنمية الصناعية، لا سيما في مجال الطب النووي.

وللإشارة، إنفاب INVAP، هي شركة أرجنتينية توفر التصميم والتكامل والبناء وتسليم المعدات والمصانع والأجهزة. وتقدم مشاريع للقطاعات النووية، والفضائية، والكيميائية، والطبية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل

بحث وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، مع المدير العام لشركة روسآتوم الروسية أليكسي ليخاتشوف، ورئيس شركة أتوم ستروي إكسبورت الدكتور أندريه بيتروف، بالعاصمة الروسية موسكو، آخر التطورات المتعلقة بمشروع محطة الضبعة النووية.

وذكرت وزارة الكهرباء، في بيان اليوم الخميس، أنه جرى الوقوف على الواقع الفعلي لمستجدات تنفيذ أعمال المشروع النووي، وتصنيع وعاء الضغط الخاص بمفاعل الوحدة النووية الأولى، والمتطلبات الخاصة، والاستعداد لاستقبال الوعاء النووي الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، ومجريات تنفيذ المراحل التالية وتطور الأعمال.

وأضافت أنه تم خلال اللقاء التأكيد على الالتزام المشترك بالمخطط الزمني والجداول المحددة لإنهاء الأعمال في جميع مراحل العمل المتعلقة بالمشروع الاستراتيجي لتوليد الكهرباء، وصولًا إلى الربط على الشبكة الموحدة.

وتناول الاجتماع كافة الجوانب المتعلقة بتنفيذ المشروع، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق والشراكة بين الجانبين لتحقيق الأهداف المرجوة، والمتابعة المستمرة لمخطط العمل والجداول الزمنية والتوقيتات، في ضوء رؤية الدولة لقطاع الطاقة النووية كركيزة أساسية لتحقيق رؤية 2030.

ويعد مشروع محطة الضبعة النووية، كمشروع قومي، أحد خيارات الدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية، وتعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتعزيز النمو الاقتصادي.

وتم التأكيد خلال الاجتماع على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يُعد انعكاسًا للشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وعنوانًا لعمق العلاقات المتميزة والممتدة بين الدولتين.

وناقش الاجتماع المجريات الخاصة بتطور الأعمال، وما تم من إنجاز على كافة الأصعدة المرتبطة بالمشروع، والمستجدات المختلفة على كافة المستويات، وتطرق الاجتماع إلى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، ومنحهم الشهادات الخاصة والاعتمادات المطلوبة للمشاركة في التشغيل، في إطار خطة العمل والجداول الزمنية المحددة، وفي إطار برنامج عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة.

كما أن التنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع، في إطار البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، أحد أهم معايير الإنجاز التي تحققت حتى الآن.

وأكد الوزير أن هناك متابعة يومية من قبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطور الأعمال في المحطة النووية بالضبعة ومعدلات الإنجاز في إطار المخطط الزمني للمشروع.

وأضاف أن المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء يعد عنوانًا لشراكة ممتدة بين مصر وروسيا، موضحًا أن محطة الضبعة تستقبل وعاء المفاعل الأول مطلع شهر نوفمبر المقبل، وأن هناك إجراءات واستعدادات خاصة لهذا الحدث.

وأشار إلى استراتيجية عمل وزارة الكهرباء، التي تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء، والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، موضحًا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، والدور الذي يمكن أن تسهم به في مجالات علمية وصناعية وزراعية عديدة، وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة.

ونوه إلى استمرار الزيارات واللقاءات المتبادلة مع الجانب الروسي، في إطار التعاون والشراكة والتنسيق الدائم، وإنجاز مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وذلك في إطار رؤية الدولة واستراتيجية الطاقة، وأهمية المشروع ضمن خطة العمل لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات.

كما أشاد ببرامج التدريب وإعادة التأهيل داخليًا وخارجيًا لإعداد الكوادر البشرية، في إطار البرنامج النووي السلمي المصري لتوليد الكهرباء، وكذلك بالعلاقات التاريخية الممتدة والوثيقة بين مصر وروسيا.

شارك في الاجتماع السفير نزيه النجاري، سفير مصر لدى روسيا، والدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، والدكتور محمد دويدار، مساعد رئيس الهيئة، وعدد من مسؤولي المشروع والقائمين على تنفيذ المحطة النووية من الجانبين المصري والروسي.

مقالات مشابهة

  • الكهرباء: محطة الضبعة النووية تستقبل وعاء المفاعل نوفمبر المقبل
  • جامعة حلوان تبحث سبل التعاون في مجال الطب الصيني التقليدي
  • "حلوان" تبحث سبل التعاون في مجال الطب التقليدي مع جامعة صينية
  • مباحثات بين سوناطراك و”إكسون موبيل” بهيوستن حول فرص التعاون في مجال الاستكشاف
  • "مجموعة أوكيو" تعزز التعاون العُماني- الهولندي المشترك لتحفيز التحوّل العالمي في مجال الطاقة
  • مباحثات سورية ألمانية في مجال تعزيز التعاون الصحي ‏
  • مباحثات سورية سويدية لتطوير التعاون في مجال التنمية الزراعية
  • وزارة النفط تناقش آليات تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة
  • لبحث التعاون المشترك.. وزير البترول يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية أوابك
  • وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة