هاريس تتقدم على ترامب في "المتأرجحة" باستطلاع اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
واشنطن- الوكالات
أظهر استطلاع رأي، أُجري للناخبين قبل يوم الانتخابات مباشرة، تجاوز كامالا هاريس منافِسها دونالد ترمب في أربع ولايات متأرجحة حاسمة، ما يبعث أملاً جديداً لحملة نائبة الرئيس.
استطلاع الرأي الجديد، الذي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» وكلية «سينا»، وجد أن هاريس تتقدم على ترمب في نيفادا وكارولينا الشمالية وويسكونسن ووجورجيا.
في نيفادا، حصلت هاريس، وفقاً لموقع «إندبندنت»، على دعم 49 في المائة من الناخبين، مقارنة بـ46 في المائة فقط لترمب. وفي كارولينا الشمالية، الولاية المتأرجحة الوحيدة التي فاز بها ترمب أمام الرئيس جو بايدن في 2020، حصل على 46 في المائة، مقابل 48 في المائة لهاريس.
وبشكل مشابه، حصلت هاريس على 49 في المائة، مقابل 47 في المائة في ويسكونسن، و48 في المائة، مقابل 47 في المائة لترمب في جورجيا.
وكشف الاستطلاع أن ترمب يتقدم في ولاية واحدة فقط من الولايات السبع المتأرجحة؛ وهي ولاية أريزونا، حيث حصل ترمب على 49 في المائة، مقابل 45 في المائة لهاريس. بينما تتقارب نسب المرشحيْن هاريس وترمب بشدة في ميشيغان وبنسلفانيا.
ورغم أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أخبار جيدة بشكل عام لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، فإن جميع النتائج تقع ضمن هامش الخطأ، ما يعني أن كل شيء قابل للتغير.
وبدا أن نتائج الاستطلاع أثارت غضب معسكر دونالد ترمب، حيث أصدرت حملته مذكرة طويلة تتهم صحيفة «نيويورك تايمز» بـ«قمع الناخبين» من خلال استطلاعها.
وأتى استطلاع «نيويورك تايمز» وجامعة سينا بعد استطلاع صادم أظهر أن هاريس متقدمة في ولاية أيوا، وهي ولاية فاز بها ترمب بسهولة في عاميْ 2016 و2020.
وكان استطلاع «سيلزر»، الذي أجراه لصالح صحيفة «ديس موينز ريجيستر»، والذي صدر يوم السبت، قد أظهر هاريس متقدمة على ترمب بنسبة 47 في المائة، مقابل 44 في المائة، في الولاية التي تُعد مؤيدة للجمهوريين.
وأفادت صحيفة «ريجيستر»، بأن التحول في نتيجة الولاية، والذي يقع ضمن هامش الخطأ، بسبب أصوات النساء والناخبين الأكبر سناً الذين «يدفعون نحو هاريس».
وعلى مستوى كل الولايات، فإن هاريس وترمب قريبان جداً من بعضهما، حيث تتقدم نائبة الرئيس بنحو 1.2 نقطة فقط، وفقاً للاستطلاعات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز”: ولاية ترامب الثانية قد تمثل عصرًا ذهبيًا للعملات المشفرة
يمانيون../
ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأمريكية أن الولاية الثانية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تكون نقطة تحول كبيرة للعملات المشفرة، حيث ستدفع بها من الهامش إلى التيار الرئيسي، مع تخفيف مستويات التدقيق التي عانت منها الصناعة في السنوات الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى تفاؤل كبير بين أصحاب العملات المشفرة، الذين يرون في سياسات ترامب وإدارة الكونغرس الجمهوري فرصة لإطلاق “عصر ذهبي” جديد. وأكدت أن هذا التفاؤل بلغ ذروته عندما تجاوز سعر البيتكوين 100 ألف دولار لأول مرة بعد شهر من الانتخابات، ما دفع إريك ترامب إلى إبلاغ والده بالخبر في ساعة مبكرة من الصباح، في حين احتفلت مجتمعات العملات المشفرة بطرق رمزية، كما حدث في دبي، حيث زينت سيارة لامبورغيني بعبارات شكر لترامب.
خلال مؤتمر “بيتكوين مينا 2024” في أبو ظبي، صرح إريك ترامب أن والده عازم على أن يصبح “الرئيس الأكثر تأييدًا للعملات المشفرة”. وأبرزت الصحيفة أن هذه التطورات تأتي بعد عامين فقط من أزمة انهيار بورصة FTX التي هزت القطاع وأدت إلى تراجع سعر البيتكوين إلى 16 ألف دولار، وسط تراجع الثقة بالصناعة.
ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بإنشاء مخزون استراتيجي من البيتكوين وتحويله إلى أصل احتياطي، بالإضافة إلى تشكيل مجلس استشاري للعملات المشفرة. كما رشح بول أتكينز، المعروف بدعمه للعملات المشفرة، لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصة، في خطوة تُظهر التزامه بدعم الصناعة.
وأطلق ترامب على نفسه لقب “رئيس العملات المشفرة”، متعهداً بإقالة غاري غينسلر، رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصة الحالي، بسبب سياسته العدائية تجاه شركات العملات المشفرة في عهد إدارة بايدن.
بحسب الصحيفة، فإن هذه السياسات قد تؤدي إلى إحياء كبير لصناعة العملات المشفرة وتعزز مكانتها كعنصر أساسي في الاقتصاد الأميركي والعالمي.