بعد تسعة عقود من عمر يفيض بالحياة والحيوية، غيّب الموت عملاق الموسيقى الأمريكي كوينسي جونز الذي امتد إرثه الواسع من إنتاج ألبوم مايكل جاكسون التاريخي ”ثريلر“ إلى كتابة مقطوعات موسيقية حائزة على جوائز والتعاون مع مئات الفنانين.

اعلان

قالت عائلة الفقيد، في بيان لها: ”بقلوب ممتلئة ولكن مفطورة في نفس الوقت، علينا أن نشارككم خبر وفاة والدنا وشقيقنا كوينسي جونز.

على الرغم من أن هذه خسارة كبيرة لعائلتنا، فإننا نحتفي بالحياة العظيمة التي عاشها ونعلم أن مثله لا يتكرر أبداً".

رافق جونز الرؤساء والقادة ونجوم السينما والموسيقيين وكبار رجال الأعمال. وقام بجولة مع الكونت باسي وليونيل هامبتون، ورتّب تسجيلات لسيناترا وإيلا فيتزجيرالد، ونظم أول احتفال تنصيب للرئيس بيل كلينتون.

من هو كوينسي جونز؟

ولد جونز في شيكاغو عام 1933، وكان يستشهد بالترانيم التي دأبت والدته على التغني بها في المنزل كأول موسيقى يتذكرها. لكنه كان ينظر إلى طفولته بحزن، وقال ذات مرة للإعلامية أوبرا وينفري: ”هناك نوعان من الناس: أولئك الذين لديهم آباء أو مربون، وأولئك الذين يفتقرون لذلك".

عانت والدة جونز من مشاكل عاطفية وأدخلت في نهاية المطاف إلى مؤسسة الرعاية الاجتماعية، وهي خسارة جعلت العالم يبدو ”بلا معنى“ بالنسبة لجونز. وقد أمضى معظم وقته في شوارع شيكاغو، مع العصابات وممتهني السرقة والقتال.

الموسيقي كوينسي جونز وزوجته الممثلة بيجي ليبتون، يحملان نجمة جونز التي تم وضعها في ممشى المشاهير في هوليوود في لوس أنجلوس في 14 مارس 1980.AP Photo/Barfield, File

وقد أنقذته الموسيقى عندما كان صبيًا. علم يوماً أن أحد جيرانه في شيكاغو كان يمتلك بيانو وسرعان ما بدأ يعزف عليه باستمرار. وفي غضون سنوات قليلة بدأ يعزف على البوق. وواصل جونز العمل كمؤلف موسيقي مستقل وقائد فرقة موسيقية ومنسق موسيقي ومنتج.

أهم أعماله

كان جونز متناغما مع جميع أشكال الموسيقى الأمريكية تقريبًا، سواء كان ذلك من خلال أغنية سيناترا ”Fly Me to the Moon“ أو افتتاح إنتاجه لأغنية تشارلز ”In the Heat of the Night“ الحماسية. كما عمل مع عمالقة الجاز (ديزي جيليسبي وديوك إلينغتون) ومغني الراب (سنوب دوغ، إل إل كول جيه) ومغنيي الكورون (سيناترا وتوني بينيت) ومغنيي البوب (ليزلي غور) ونجوم الإيقاع والبلوز (شاكا خان، والملكة لطيفة).

وأشرف على تسجيل أغنية ”نحن العالم“ التي شارك فيها العشرات من النجوم مثل مايكل جاكسون وبوب ديلان وبيلي جويل وستيفي وندر وبروس سبرينغستين. وأعدّ كتابة الأغاني الناجحة لجاكسون ودونا سمر وتوباك شاكور وكاني ويست وعدد آخر من مغني الراب. بل إنه هو مؤلف الأغنية الرئيسية للمسلسل الكوميدي ”سانفورد آند سون“.

مايكل جاكسون وكوينسي جونز في حفل توزيع جوائز جرامي في لوس أنجلوس، 28 فبراير 1984.Doug Pizac/ AP

وقد أدى عمل جونز على الموسيقى التصويرية لفيلم ”ذا ويز“ إلى شراكته مع جاكسون الذي لعب دور البطولة في الفيلم الذي أنتج عام 1978. وقد باع ألبوم ”Thriller“ أكثر من 20 مليون نسخة في عام 1983 وحده، وتنافس مع ألبوم ”Greatest Hits 1971-1975“ لفرقة الإيجلز وغيرها من الألبومات الأخرى كأكثر الألبومات مبيعاً على الإطلاق.

أبرز جوائزه

حصل أول فيلم أنتجه جونز، باسم ”اللون الأرجواني الملون“، على 11 ترشيحًا لجوائز الأوسكار في عام 1986.

كما أن قائمة التكريمات والجوائز التي حصل عليها تمللأ 18 صفحة في سيرته الذاتية ”كيو“ عام 2001، بما في ذلك 27 جائزة من جوائز "غرامي" في ذلك الوقت (28 جائزة الآن)، وجائزة الأوسكار الفخرية (جائزتان الآن) وجائزة إيمي.

Relatedجوائز نقابة ممثلي الشاشة في هوليوود: فيلم " أوبنهايمر" عن مخترع القنبلة الذرية يحصد أعلى وسامشاهد: غزة الحاضرة.. فنانون يعلنون تضامنهم مع الفلسطينيين خلال توزيع جوائز مهرجان برلين السينمائيتعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

كما حصل أيضاً على وسام جوقة الشرف الفرنسي، وجائزة رودولف فالنتينو من جمهورية إيطاليا، وتكريم من مركز كينيدي، نظرا لإسهاماته في الثقافة الأمريكية.

وكان جونز نفسه موضوع فيلم وثائقي بعنوان "Listen Up: The Lives of Quincy Jones" وفيلم آخر في عام 2018 من إخراج ابنته رشيدة جونز. وقد حققت مذكراته مبيعات عالية .

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم "أنورا" يحصل على السعفة الذهبية.. تعرف على جوائز الدورة الـ 77 لمهرجان كان السينمائي قبل عرض الجزء الخامس من "إنديانا جونز".. مهرجان كان يفاجئ هاريسون فورد بسعفة ذهبية فخرية شاهد: المعجبون بهاريسون فورد في إيطاليا يحتفلون بعودته لتصوير "إنديانا جونز5" شيكاغو الولايات المتحدة الأمريكية فنانون جوائز أفلام سينمائية موسيقى جوائز اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ395: إسرائيل تقطع علاقاتها مع الأونروا وتنشئ 43 بؤرة إستيطانية وصفد تحت نار حزب الله يعرض الآن Next إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا يعرض الآن Next الانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟ يعرض الآن Next انتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من الأصوات يعرض الآن Next إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةدونالد ترامبإسرائيلكامالا هاريسفيضانات - سيولألمانياروسياوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواضحاياإسبانياتركياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول شيكاغو الولايات المتحدة الأمريكية فنانون موسيقى جوائز الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول ألمانيا روسيا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا ضحايا إسبانيا تركيا یعرض الآن Next کوینسی جونز

إقرأ أيضاً:

طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن

أحمد الهادي

في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والدولية، يُبرز الموقف اليمني بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ــ حفظه الله ــ نموذجاً فريداً في الثبات على المبادئ القرآنية والإيمانية، ودعماً جهاديًا إيمانيًا غير مشروط للشعب الفلسطيني، مع تحدٍّ واضح للطغيان الأمريكي والإسرائيلي. هذا التقرير يستعرض أبرز محطات هذا الموقف في تطوراته الأخيرة، مع التركيز على تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والإنجازات العسكرية الأخيرة التي كشف عنها السيد القائد.

الموقف اليمني: إيمانٌ قرآني ورفضٌ للتبعية:

يؤكد السيد القائد أن الموقف اليمني ليس وليد اللحظة، بل هو “موقفٌ أصيل، إيماني، قرآني”، مبنيٌّ على واجبات الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم. ويُشدد على أن هذا الموقف “ليس وكالةً عن أحد، ولا نيابةً عن أحد، ولا عمالةً لأحد، هذا موقف بالأصالة، وهو الموقف الذي يجب أن يتبناه كلّ المسلمين أجمع”، بل هو التزامٌ ذاتي ينطلق من الانتماء للإسلام وقيمه. وفي هذا السياق، يصرح السيد قائلاً:

“نحن كشعبٍ يمني ينتمي للإسلام، ندرك واجباتنا الإسلامية، الجهادية، القرآنية، وأن موقع وموطن الظروف التي توجب الجهاد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والطغيان الأمريكي والإسرائيلي، هي أكثر من أيِّ مقامٍ آخر، من أيِّ معركةٍ أخرى، من أيِّ ظروفٍ أخرى”.

تطوُّر القدرات العسكرية: إفشال العدوان الأمريكي:

كشف السيد القائد عن تطور نوعي في الأداء العسكري اليمني، خاصة في مجال الدفاع الجوي والعمليات الاستراتيجية. ففي التصدي للعدوان الأمريكي المتواصل على بلدنا، نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات اعتراض ناجحة ضد طائرات العدوّ، بما فيها طائرات الشبح المتطورة.

وفي هذا الصدد، يوضح السيد القائد: “نفذنا 4 عمليات إطلاق لصواريخ قدس على طائرات التنصت والتزود بالوقود وطائرات حربية أمريكية في البحر الأحمر، كما نفذنا أكثر من 11 عملية اعتراض وتصد لطيران العدوّ الأمريكي بما فيها طائرات الشبح، وتم إفشال عدد من العمليات”.

كما أكّد السيد القائد أن العمليات العسكرية منذ 15 رمضان الماضي تُبين حجم الإسناد وفاعلية الموقف وقوة العمليات، حيثُ شملت 33 عملية ضد حاملة الطائرات الأمريكية والقطع البحرية المرافقة لها، باستخدام 122 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، ما أدى إلى تحييد بشكل شبه كامل دور حاملة الطائرات في البحر الأحمر، وإجبار العدوّ على استقدام حاملة طائرات أخرى، وهو ما يعتبر اعترافاً بفشله.

وأشار السيد القائد إلى أن من “نتائج عملياتنا ضد حاملة الطائرات ترومان لجوء العدوّ الأمريكي إلى استخدام طائرات الشبح، ولجوء الأمريكي للاعتماد على قاعدة في المحيط الهندي تبعد قرابة 4 آلاف كم سببه الفشل وضعف الفاعلية لعملياته، موضحاً أن “ما تقوم به حاملة الطائرات ترومان أصبح عملاً دفاعياً بالدرجة الأولى، وبالكاد تدافع عن نفسها أمام عملياتنا، وأن عملياتنا ضد حاملة الطائرات وضعها في حالة دفاع دون أن تتمكن من تأمين الملاحة الإسرائيلية”.

ولفت إلى أن استقدام حاملة طائرات أخرى هو فشل يؤكد أن ترومان لم يكن لها دور مؤثر لتحقيق الأهداف الأمريكية، مؤكداً أن الموقف اليمني فعال ومؤثر وقوي، ولهذا لجأ العدوّ الأمريكي إلى استقدام المزيد من إمكاناته وقدراته.

استهداف العمق الفلسطيني المحتل: رسائل قوية بمفاعيل استراتيجية:

لم تتوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية عند مواجهة العدوان الأمريكي المباشر، بل امتدت لاستهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيثُ نفذت 26 عملية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدد 30 ما بين صاروخ باليستي وفرط صوتي وطائرة مسيّرة. ويؤكد السيد القائد أن حجم عملياتنا وزخمها يُثبت أن “القدرات ــ بحمد الله ــ لا تزال معافاة وقوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي”.

وأكّد السيد القائد أن القدرات العسكرية اليمنية تتنامى وأن المعنيين يزدادون في هذه المجالات ابتكاراً وإتقاناً على المستوى التقني والتصنيع التكتيك العملياتي، لافتاً إلى أن “الأدلة الواضحة في زخم العمليات وفاعليتها وتنوعها وقوتها وما تحققه من نتائج في اعترافات واضحة للأمريكيين والإسرائيليين أنفسهم”.

ووجه السيد القائد رسالة هامة للأمريكيين قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

كما أكّد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- أن جبهة اليمن المساندة لغزة هي جبهة قوية وملهمة وتمثل حافزاً ونموذجاً مهماً للآخرين.

وأشار إلى أن العدوان الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي يهدف للتأثير على الموقف اليمني بكل الوسائل، وفي مقدمتها العدوان الأمريكي المتواصل على اليمن.

جرائم العدوان الأمريكي بالأرقام: إحصائية تكشف التصعيد والفشل الأمريكي:

قدم السيد القائد إحصائية حول جرائم العدوّ الأمريكي على بلادنا خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن العدوّ الأمريكي نفذ هذا الأسبوع أكثر من 220 غارة بواسطة طائرات الشبح والطائرات الحربية F18 وأنواع أخرى، وأنه كثف من عدوانه على بلدنا، ونفذ خلال شهر أكثر من 900 غارة وقصف بحري.

أما إجمالي عملياتنا خلال هذا الشهر، فقد بلغت 78 وتم تنفيذها بـ171 صاروخا باليستيا ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيّرة.

استهداف المدنيين وفشل العدوان: البحر الأحمر مقفل بوجه العدو:

وأوضح السيد القائد أن العدوّ يستهدف الكثير من الأعيان المدنية، وأن عدوانه فاشل ولن يتمكن أبداً من إيقاف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني، وأن العدوان الأمريكي لم يتمكن من تأمين السفن الإسرائيلية، وأن البحرين الأحمر والعربي لا يزالان مقفلين تماماً في وجه العدوّ الإسرائيلي.

وقال: إن “الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي”، موضحاً أنه “لا نتيجة للعدوان الأمريكي في تحقيق أهدافه لإسناد العدوّ الإسرائيلي وحمايته وتمكينه من الملاحة من جديد”.

عمليات نوعية في عمق كيان العدوّ: “هدية عيد” للمجرمين:

وبخصوص عمليات قواتنا المسلحة خلال هذا الأسبوع في عمق كيان العدوّ، أشار السيد القائد إلى أنها تمت بالقصف الصاروخي وبالمسيّرات باتجاه يافا المحتلة وعسقلان، وكذلك بالصواريخ الفرط صوتية، وذو الفقار، وأنها تزامنت مع “عيد الفصح اليهودي” وهي هدية العيد لأولئك المجرمين.

ولفت إلى أن العملية الأخيرة في يافا المحتلة وأسدود دليل واضح على فشل العدوان الأمريكي في إيقاف عملياتنا أو الحد من قدراتنا، وأن القوات المسلحة اليمنية تواصل التصدي للعدو الأمريكي والاستهداف المستمر لحاملة الطائرات والاشتباك معها.

إسقاط الطائرة الـ19: دليل فاعلية الرد اليمني:

وأكّد السيد القائد أن إسقاط الطائرة التاسعة عشرة من طراز إم كيو9 إنجاز مهم؛ لأنَّ العدوّ الأمريكي يعتمد عليها بشكل كبير، وهذا يدل على فاعلية قواتنا المسلحة وتصديها للعدوان بفاعلية وتأثير كبير.

رسالة إلى الأمريكيين: عدوانكم يزيدنا قوة:

وجّه السيد القائد رسالةً واضحةً للعدو الأمريكي، مفادها أن العدوان لن يُثني العزيمة اليمنية، بل سيكون دافعاً لتعزيز القدرات، قائلاً: “ما نقوله لكم إن عدوانكم على بلدنا يساهم دائماً في أن نزداد قوة وتزداد قدراتنا العسكرية وأن تتعزز وأن تكون أكثر فاعلية”.

جبهةٌ تُلهم العالم:

اليمن، برغم الحصار والعدوان، أصبح نموذجاً يُحتذى في الصمود والالتزام بالمبادئ. كما يؤكد السيد القائد:

“كُلّ العالم يرى اليمنيين في الموقف الصحيح وفي قضية حق يجمع عليها كُلّ الضمير الإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني، وأن موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني في الاتجاه الصحيح الذي يعترف به كُلّ العالم وينسجم مع كُلّ شيء”.

هذا الموقف لن يتراجع، وسيظل “فعالاً ومؤثراً وقوياً”، لأن قوته مستمدة من الإيمان بالله، والثقة بنصره.

مقالات مشابهة

  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • فيلم “ماينكرافت” ظاهرة عالمية يعرض الآن في TMV سينما غاردن سيتي
  • وفاة المذيع صبحي عطري عن عمر يناهز الـ 48 عاما
  • يحدث الآن.. طيران العدوان الأمريكي يشن سلسلة غارات على اليمن (أماكن الاستهداف)
  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • البحرين.. صورة البناية التي سقطت من شرفتها امرأة تحاول النجاة من حريق والداخلية تكشف تفاصيل
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • المعركة اليمنية تكتب شهادة وفاة الهيمنة الأمريكية: الصين ترصد التراجع الأمريكي وموسكو تراقب صعود صنعاء
  • عن الابادات الجماعية التي عايشناها .. لكم أحكيها
  • “تريندز” وجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ينظمان جلسة حوارية