هل أفرجت السلطات السعودية عن الإعلامي حاتم النجار؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال حساب "معتقلي الرأي" إن السلطات السعودية أفرجت عن الإعلامي حاتم النجار، مقدم بودكاست "مربّع" على منصة "ثمانية"، بعد شهور من اعتقاله.
وذكر الحساب أن الإفراج عن حاتم النجار جاء بعد تسعة شهور من اعتقاله، على خلفية حملة التحريض الواسعة ضده في مواقع التواصل.
في المقابل، ذكر الحقوقي السعودي عبد الله العودة، نجل الداعية المعتقل سلمان العودة، أن النجار لم يتم الإفراج عنه.
وكتب العودة معلقا على تغريدة "معتقلي الرأي": "هذا الخبر للأسف غير صحيح، ونحن نحث الجميع للعودة للمصادر الموثوقة في أخبار المعتقلين".
وفي كانون ثاني/ يناير الماضي، تعرض حاتم النجار، إلى سيل من الهجوم والتحريض من قبل مغردين، على إثر تداول تغريدات قديمة له.
ونشرت حسابات سعودية صور تغريدات تعود للفترة بين 2013-2015 لحاتم النجار، أحد أبرز مقدمي "البودكاست" في السعودية، سخر فيها من المملكة.
وتحدث النجار وهو من أصول فلسطينية، في بعض التغريدات عن عدم راحته بالعيش في السعودية، فيما تهكم على الحكومة في تغريدات أخرى.
وبالرغم من اعتذار النجار عن التغريدات التي كتبها في فترة المراهقة، إلا أن السلطات السعودية اعتقلته بحسب مصادر حقوقية.
وتوقف حساب حاتم النجار عن التغريد منذ كانون ثاني/ يناير الماضي.
يشار إلى أن "ثمانية" وهي منصة شبابية ذاع صيتها بالسعودية، تم الاستحواذ عليها من قبل المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
واعتقلت السعودية خلال السنوات الماضية العشرات من النشطاء والدعاة على خلفية تغريدات دونوها قبل سنوات طويلة.
هذا الخبر للأسف غير صحيح، ونحن نحث الجميع للعودة للمصادر الموثوقة في أخبار المعتقلين. https://t.co/tduAFL3Yzv
— عبدالله العودة (@aalodah) November 4, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية ثمانية السعودية محمد بن سلمان ثمانية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بهجة عارمة في رام الله مع استقبال فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل
القدس المحتلة - ملوحين بأعلام ومطلقين أعيرة نارية في الهواء، استقبل آلاف الفلسطينيين المبتهجين، المعتقلين الذين أفرجت عنهم إسرائيل الخميس 30يناير2025، في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وفي ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمّرة في قطاع غزة، نظمت السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس هذا الاستقبال، ولم تظهر في البداية سوى أعلام حركة فتح التي يتزعمها عباس.
لكن عندما وصلت حافلتان كانتا تقلان المعتقلين المفرج عنهم، واجه عناصر الشرطة الفلسطينية صعوبة في كبح جماح الحشود، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وأطلِقت أعيرة نارية احتفالا. وهتف العديد من الفلسطينيين شعارات مؤيدة لحماس، بينما لوح آخرون بأعلام الحركة الإسلامية الفلسطينية التي تولت السلطة في غزة عام 2007.
وأكدت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أفرجت الخميس عن 110 معتقلين فلسطينيين.
بحسب أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله، وصل 66 من هؤلاء إلى الضفة الغربية المحتلة فيما تم إبعاد 21 آخرين ونقل 14 إلى القدس الشرقية وتسعة إلى غزة. وقد أُطلقوا جميعا مقابل اطلاق سراح ثلاث رهائن إسرائيليين خطِفوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واحتجِزوا في غزة منذ ذلك الحين.
وبعد ساعات من الانتظار، ابتهج الحشد عند رؤية الحافلتين اللتين استأجرهما الصليب الأحمر الدولي.
- "أين أبي؟" -
كانت رغد نصار (21 عاما) تسأل باكية "أين أبي؟" وتشق طريقها بين الحشود للوصول إلى والدها حسين نصار الذي عانقته للمرة الأولى.
سُجِن حسين نصار عندما كانت زوجته حاملا قبل 22 عاما، لأسباب لم تكشف عنها رغد. وعانقت هي وشقيقتها هداية البالغة 22 عاما والدهما الذي كان يبكي معهما.
وقبل ساعات قليلة من الإفراج عنه، قالت رغد لوكالة فرانس برس إنها زارته في السجن ورأته "من وراء الزجاج".
وكانت هي وشقيقتها قد غادرتا قريتهما القريبة من نابلس (شمال) في الصباح الباكر للقدوم إلى رام الله. وللمناسبة، ارتدتا ثيابا فلسطينية تقليدية مزينة بزخارف مطرزة.
قالت رغد، طالبة الأدب الإنكليزي، إنها محظوظة لأن والدها سيكون حاضرا في حفل تخرجها بعد بضعة أشهر.
- علامة النصر -
بين المعتقلين المفرج عنهم الخميس محمد أبو وردة الذي كان يقضي احكاما بالسجن تبلغ 48 مؤبدا، وزكريا الزبيدي أحد أشهر قادة كتائب شهداء الأقصى في مخيم جنين.
وضع الزبيدي العلم الفلسطيني حول رقبته وكان مسرورا ويرفع علامة النصر وقد حملته الحشود لدى نزوله من الحافلة التي أقلته من سجن عوفر العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية. والسجين السابق الذي كان لا يزال يرتدي بدلة السجن الرمادية قبَّل الأطفال وصافح الناس.
وبعد أكثر من ساعة على وصول الحافلتين، بدأت الحشود تتفرق في الليل ورافقت العائلات أحباءها المحررين إلى منازلهم.
Your browser does not support the video tag.