مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط يناقش الموضوعات المتعلقة بالتنمية المجتمعية الشاملة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأنشطة المركز، و ذلك تحت إشراف الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مجلس إدارة المركز ، والدكتور محمد عدوي، مدير المركز ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، وبحضور أعضاء مجلس إدارة المركز.
أوضح الدكتور المنشاوي؛ أن جامعة أسيوط تستهدف إعداد البحوث والدراسات المستقبلية؛ لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، والتي تأتي تماشيًا مع ما تبذله الجامعة من جهود كبيرة، لإيجاد الحلول العلمية للمشكلات المجتمعية، مشيدا بأنشطة مركز دراسات المستقبل المتنوعة، وتقديم الاستشارات العلمية، وطرح أطر وسياسات؛ لمواجهة المشكلات المجتمعية والتنموية على المستويين المحلي، والإقليمي، وقضايا التقدم العلمي، والتكنولوجي، وتعزيز الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات العلمية على الصعيد العربي والعالمي.
ومن جانبه، وجه الدكتور جمال بدر؛ أعضاء المركز بضرورة الانتهاء من إعداد المقترحات حول أهم المشكلات والظواهر المجتمعية والتنموية التي يعانى منها المجتمع؛ وعمل مسح لاحتياجات المجتمع المحلي، وتحدياته، وتوجيه رسائل الماجستير، والدكتوراه نحو معالجة تلك الظواهر، ودعم وتشجيع الباحثين فى الكليات المعنية لإجراء الدراسات المستقبلية والبينية وربطها بقضايا المجتمع وتوظيف البحوث، والأفكار، والابتكارات العلمية، لخدمة المجتمع، والإفادة من الإمكانيات والموارد المتاحة بالجامعة لخدمة البحث العلمي.
وأشار الدكتور محمد عدوى خلال الاجتماع؛ إلى أهم الأنشطة التى سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ومناقشة بعض الموضوعات المدرجة ضمن جدول الأعمال والتى تضم: بروتوكول التعاون مع المؤسسات الرائدة في مجال دعم ريادة الأعمال والابتكار والمشروعات بالجامعة، وتنظيم ورشة عمل عن مكافحة الفساد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة "لمكافحة الجريمة و المخدرات" وهيئة الرقابة الإدارية، ومقترح لبرنامج تدريبي لتدريب المدربين "TOT"، وتنفيذ برنامج تدريب لتوظيف الذكاء الاصطناعي فى مجالات الكليات والمعاهد المختلفة بالجامعة.
ويضم مجلس إدارة المركز فى عضويته كلاً من؛ الدكتور مدحت مريد الأستاذ بكلية العلوم، والدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور داليا حامد جودة رئيس قسم الاقتصاد الزراعى بكلية الزراعة، والدكتور محمد عبد العظيم إبراهيم الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور عاطف السيد الأستاذ بكلية الهندسة، والدكتور مروة بكر الأستاذ المساعد بكلية التجارة، والدكتورة رحاب الداخلى رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب والمستشار الإعلامى لرئيس جامعة أسيوط، والدكتورة دينا مراد المدرس بكلية الطب، والدكتور أحمد الشورى المدرس بكلية التجارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الابتكارات العلمية التقدم العلمي والتكنولوجي التقدم العلمي التنمية المجتمعية الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان و والذكرى الـ 18 لتأسيس المركز
بيان بمناسبة الذكرى الـ 20 لرحيل الأستاذ الخاتم عدلان
23 أبريل 2005 – 23 أبريل 2025
والذكرى الـ 18 لتأسيس المركز
أيُّ عقلٍ انطفأت جذوته.. أيّ قلبٍ توقّف عن الخفقان؟
يصادف اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025م، مرور عقدين من الزمان على رحيل الأستاذ والمثقف العضوي الخاتم عدلان، والذكرى الثامنة عشر لتأسيس المركز الذي يحمل اسمه، درجنا في مثل هذا اليوم من كل عام، على الاحتفاء بفكر وحياة الخاتم عدلان الملهمة، تخليدا لسيرته وسيرة الأحياء من السودانيين والسودانيات ممن أبلوا بلاء حسناً في مجالات الفكر والعلم ونشر الاستنارة، وقدموا الكثير لنشر الوعي وخدمة الناس، نستلهم منها الدروس ونشحذ الهمم لمواصلة القيم التي ناضلوا من أجلها.
مركز الخاتم عدلان للاستنارةتمر علينا هذه الذكرى ونحن نشعر بالحزن العميق وبالفقد الكبير لرحيل د.الباقر العفيف مختار مؤسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة، بعد أن غيبه الموت قبل ثلاثة أشهر، فبرحيله الفاجع افتقدنا مدافعا صميما عن حقوق الإنسان، وهب نفسه وفكره وقلبه من أجل قضايا السودان ونصرة المستضعفين والمهمشين في كل أرجائه.
درجنا أيضاً في هذا اليوم من كل عام، على تكريم أحد رموز الاستنارة السودانية، فقمنا في السنوات الماضيات بتكريم العديد ممن ساهموا في نشر الوعي والاستنارة في شتى المجالات في الفضاء المدني السوداني العام، منهم د. منصور خالد، ود. أمين مكي مدني رحمة الله عليهما، ومن الأحياء د. فاروق محمد إبراهيم، ود.محمد الأمين التوم، ود. حيدر إبراهيم علي. اطال الله في أعمارهم، كما نالت المرأة حظاً من التكريم، خاصة الشابات منهن: أمل هباني، وفاطمة غزالي، ورشا عوض، ود. ناهد محمد الحسن. وكنا نخطط في المستقبل القريب أن نكرّم المزيد من تلك الرموز أمثال د. عبدالرحيم بلال والاستاذ كمال الجزولي عليهما الرحمة وآخرين، ليكونوا رموزاً للاستنارة لما قدموه من أعمال جليلة في خدمة المجتمع المدني والبلاد، ولكن بكل أسف تهل علينا الذكرى السنوية هذه المرّة أيضا، ولا يزال وطننا الحبيب تمزقه الحرب اللعينة بعد أن دخلت في عامها الثالث، حصدت خلالها أرواح عشرات الآلاف من الأبرياء المدنيين، وشتتت السودانيين فأضحوا نازحين ولاجئين، عالقين ومشردين، حرب أهدرت الكرامة الإنسانية ودمرّت البنية التحتية، و أزكت نار الكراهية وخطابها العنصري البغيض.
نترحم على تلك الأرواح البريئة التي قُتلت أو ماتت وحرمت حتى من دفن يليق بحفظ كرامة الموتى، ونعزّي كلّ قلب مكلوم، ونواسي كل مغتصبة، وكل من فقد جزءاً من جسده أو مسّه ضرر، وكل من فقد شيئاً من ممتلكاته، وكل من يعاني مرض أو جوع أو هلع نتيجة الحرب اللعينة وآثارها السيئة.
إننا في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية نجدد موقفنا الراسخ الرافض للحرب، ونعمل في ذات الوقت مع شركائنا في المساهمة على وقفها، وتحقيق السلام ومحاسبة كل من أجرم في حق الوطن والمواطن وتقديمهم للعدالة وصولاً للدولة المدنية الديمقراطية الكاملة.
تكريمنا في هذا العام، وفي هذا اليوم، يذهب لجموع المدنيين السودانيين، أحياءً وأمواتاً، نساءً ورجالاً، كهولاً وشباباً وأطفالاً ممن شهدوا هذه الحرب المدمرة التي قضت على الأخضر واليابس، نكرّمهم تكريماً معنوياً، لأصالة طبائعهم، و لصبرهم على ما حاق بهم من أذى، وبرغم كل ما حدث ويحدث، لازال الأمل يحدونا بأن تضع الحرب المقيتة أوزارها، ونعود جميعنا مرة أخرى لبناء دولتنا على أسس الحرية والسلام والعدالة.
إننا نترحم في الختام على روح الأستاذ الخاتم عدلان، وروح د. الباقر العفيف، المثقفين العضويين اللذين أحبا وطنهما وكانا وفيين لشعبهما، ونشهد لهما بالسعي الدؤوب والنضال المستمر لتحقيق حلم دولة المواطنة في السودان، وفي سبيل تحقيق ذلك الحلم بذلا جهوداً مضنية في مقاومة التطرف الديني والإرهاب، ومنافحة الأنظمة الشمولية. سيظل الخاتم والباقر منارات ملهمة للأجيال القادمة، وايقونتا نضال وسط المفكرين والمثقفين السودانيين، لدورهما الكبير في إعلاء شأن العقل ومحاربة الجهل والخرافة ونشر الاستنارة، ونأمل في أسرة المركز أن نحذو حذوهما وأن نستطيع أن نكمل ما افترعاه من أعمال عظيمة حتى نرى السودان وهو يضع أقدامه على الطريق الصحيح الصاعد في مراقي تحقيق شعارات ثورة ديسمبر العظيمة، كما نأمل ونعمل أن نقيم الذكرى السنوية القادمة ونحن ننعم بسودان بلا حروب، تسود فيه الحرية والسلام والعدالة وترومه الديمقراطية والحكم الرشيد.
مركز الخاتم عدلان للاستنارة
الأربعاء 23 أبريل 2025
الوسومالخاتم عدلان الذكرى المركز