صدى البلد:
2025-04-17@01:07:15 GMT

إبراهيم النجار يكتب: أين تذهب أصوات العرب؟

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

في اللحظات الحاسمة من الانتخابات الأمريكية، يبقي عنصر المفاجأة، سيد الموقف.

واقع الحال، يشهد توازنا وشبه تعادل في الاستطلاعات والتوقعات، بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية كمالا هاريس، فلمن تكون الغلبة؟.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفي ظل دعم الولايات المتحدة، الغير محدود للعدوان الإسرائيلي المستمر علي غزة ولبنان.

لمن يصوت العرب؟

واقع الحال، هناك حالة من الانقسام تعيشها الجالية العربية، في الولايات المتحدة بشكل عام وسببها الغضب من السياسة الأمريكية، تجاه إسرائيل وعدوانها الغاشم والغير مبرر علي غزة ولبنان أغلبهم متفقون علي استخدام أصواتهم من أجل تحسين مصير المنطقة العربية. ولكن كيف؟ هنا تختلف الآراء والتوجهات، فالبعض يريد أن يقول للحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه جو بايدن، وتمثله المرشحة هاريس، إنه لن يفلت بدعم الإبادة ويحصل علي أصواتهم. بينما يري آخرون، أن الحزب الجمهوري، الذي يمثله ترامب، سيكون أسوأ بالنسبة للمنطقة العربية.

 أما الفئة الثالثة، فترفض التصويت لأي من الطرفين. ويبدو أن مناصري ترامب، كانت أسبابهم إما تتعلق بالسياسة الداخلية، أو بنظرة "جندرية" وإقليمية. والسؤال الجوهري هنا، هل فعلا أصوات العرب، يمكن أن تؤثر أو تحدث فارقا بشكل أو بأخر في الانتخابات الأمريكية؟. 

ولاية ميتشجان، تعد من الولايات "المتأرجحة" بمعني، لم تدعم حزبا معينا بشكل مستمر في السابق. ومن ثم، فهي أحيانا تكون ديمقراطية، وأحيانا أخري جمهورية. والولايات المتأرجحة، عادة تكون هي الحاسمة في الانتخابات، ويخصص المرشحون أغلب أوقاتهم لإقناع هذه الولايات بأنهم الخيار الأفضل. في ولاية ميتشجان، يعيش أكثر من 300 ألف عربي أمريكي، إذ أتي إليها في أوائل القرن العشرين، من لبنان وسوريا، ليعملوا في مجال تصنيع السيارات.

 ومن ثم أصبحت ميتشجان، مقصد المهاجرين العرب، بعد كل أزمة أو حرب، تتسبب في الهجرة علي نطاق واسع. كل هذا جعل من العرب الأمريكيين، في هذه الولاية تحديدا كتلة انتخابية مؤثرة. 

وحتى الآن، نتائج استطلاعات الرأي، متقاربة جدا بين هاريس وترامب، في الولاية. وما زال مصيرها بين الأزرق والأحمر مجهولا. فهل ترفع هذه الولاية أصوات العرب، وتفرض تغييرا عاجلا أو آجلا في السياسات الأمريكية في المنطقة العربية؟

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

72.6 بالمئة من صادرات قطاع السيارات التركي تذهب إلى أوروبا

تركيا – استحوذت البلدان الأوروبية على 72.6 بالمئة من صادرات تركيا من قطاع صناعة السيارات، خلال الربع الأول من العام الحالي 2025.

وحسب ما أحصته الأناضول من معطيات مجلس المصدرين الأتراك، الأحد، زادت صادرات القطاع خلال الفترة يناير/كانون الثاني – مارس/ آذار 4 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، لتسجل 9 مليارات و494 مليونا و834 ألف دولار.

وأشارت المعطيات إلى صادرات السيارات شكلت 16.8 بالمئة من إجمالي صادرات تركيا الأشهر الـ 3 الأولى من العام الحالي.

وبيّنت أن تركيا صدرت السيارات خلال الأشهر الـ 3 إلى 190 دولة ومنطقة حكم ذاتي ومنطقة حرة.

وأظهرت أن حصة الدول الأوروبية من صادرات القطاع خلال الفترة المذكورة بلغت 6 مليارات و110 ملايين و387 ألف دولار، لتستحوذ بذلك على 72.6 بالمئة من المبيعات الخارجية.

وتصدرت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا، قائمة الدول الأوروبية المستوردة للسيارات من تركيا خلال الفترة المذكورة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • “لسنا ناقصي أهلية”: أصوات تطالب بإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة
  • رئيس الوفد لـ صدى البلد: لن تكون هناك انتخابات برلمانية بدون إشراف قضائي
  • إبراهيم عثمان يكتب: ‏النجدة التضليلية: كيف تصنع البلاغة براءة وهمية؟
  • فريق اليمن يحقق لقب بطل العرب ويحصد 8 جوائز في البطولة العربية الـ 16 للروبوت
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمن سلا يعتقل المسلح المعتدي على نائب العمدة
  • إبراهيم الشاذلي يكتب: رقم لم ينتبه له أحد
  • المرشد الأعلى:المحادثات مع الولايات المتحدة “سارت بشكل جيد”
  • 72.6 بالمئة من صادرات قطاع السيارات التركي تذهب إلى أوروبا
  • محافظ البنك المركزي يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية