إبراهيم النجار يكتب: أين تذهب أصوات العرب؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
في اللحظات الحاسمة من الانتخابات الأمريكية، يبقي عنصر المفاجأة، سيد الموقف.
واقع الحال، يشهد توازنا وشبه تعادل في الاستطلاعات والتوقعات، بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية كمالا هاريس، فلمن تكون الغلبة؟.
مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفي ظل دعم الولايات المتحدة، الغير محدود للعدوان الإسرائيلي المستمر علي غزة ولبنان.
واقع الحال، هناك حالة من الانقسام تعيشها الجالية العربية، في الولايات المتحدة بشكل عام وسببها الغضب من السياسة الأمريكية، تجاه إسرائيل وعدوانها الغاشم والغير مبرر علي غزة ولبنان أغلبهم متفقون علي استخدام أصواتهم من أجل تحسين مصير المنطقة العربية. ولكن كيف؟ هنا تختلف الآراء والتوجهات، فالبعض يريد أن يقول للحزب الديمقراطي، الذي ينتمي إليه جو بايدن، وتمثله المرشحة هاريس، إنه لن يفلت بدعم الإبادة ويحصل علي أصواتهم. بينما يري آخرون، أن الحزب الجمهوري، الذي يمثله ترامب، سيكون أسوأ بالنسبة للمنطقة العربية.
أما الفئة الثالثة، فترفض التصويت لأي من الطرفين. ويبدو أن مناصري ترامب، كانت أسبابهم إما تتعلق بالسياسة الداخلية، أو بنظرة "جندرية" وإقليمية. والسؤال الجوهري هنا، هل فعلا أصوات العرب، يمكن أن تؤثر أو تحدث فارقا بشكل أو بأخر في الانتخابات الأمريكية؟.
ولاية ميتشجان، تعد من الولايات "المتأرجحة" بمعني، لم تدعم حزبا معينا بشكل مستمر في السابق. ومن ثم، فهي أحيانا تكون ديمقراطية، وأحيانا أخري جمهورية. والولايات المتأرجحة، عادة تكون هي الحاسمة في الانتخابات، ويخصص المرشحون أغلب أوقاتهم لإقناع هذه الولايات بأنهم الخيار الأفضل. في ولاية ميتشجان، يعيش أكثر من 300 ألف عربي أمريكي، إذ أتي إليها في أوائل القرن العشرين، من لبنان وسوريا، ليعملوا في مجال تصنيع السيارات.
ومن ثم أصبحت ميتشجان، مقصد المهاجرين العرب، بعد كل أزمة أو حرب، تتسبب في الهجرة علي نطاق واسع. كل هذا جعل من العرب الأمريكيين، في هذه الولاية تحديدا كتلة انتخابية مؤثرة.
وحتى الآن، نتائج استطلاعات الرأي، متقاربة جدا بين هاريس وترامب، في الولاية. وما زال مصيرها بين الأزرق والأحمر مجهولا. فهل ترفع هذه الولاية أصوات العرب، وتفرض تغييرا عاجلا أو آجلا في السياسات الأمريكية في المنطقة العربية؟
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 15 دولة.. "المرشدين العرب" يعقد مؤتمره السنوي "الوعي والهوية العربية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد اتحاد المرشدين السياحيين العرب برئاسة محمد غريب، يوم 8 فبراير الجاري، بأحد فنادق القاهرة مؤتمره السنوي حول السياحة العربية والشراكة الاقتصادية تحت عنوان "الوعي والهوية العربية"، وذلك بمشاركة 15 دولة عربية وبحضور شريف فتحي وزير السياحة والاثار، ومحمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، وأساتذة بكليات السياحة والفنادق وقيادات بوزارة السياحة.
وقال محمد غريب رئيس اتحاد المرشدين العرب ان المؤتمر يهدف الى تنمية السياحة العربية والشراكة الاقتصادية والاستثمار السياحي وتعزيز الهوية والأمن القومي لافتا الى ان الاتحاد يضم في عضويته نحو 40 الف مرشد سياحي يتحدثون 31 لغة مختلفة، وهى قوة قد تؤثر على اتجاهان الرأي العام العالمي بمختلف توجهاته واتجاهاته ويقومون بإظهار الوجه الحقيقي والحضارة لمصر والأمة العربية، وكذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة لدي بعض السائحين فضلا عن محاولة البحث لإيجاد حلول لمشاكل ومعوقات السياحة والتنمية المستدامة بين الدول العربية والتركيز عن أهم المعالم السياحية بها وكذلك وضع برامج مشتركة للارتقاء بمنظومة السياحة البينية ودعم بعض الأنماط المختلفة بها مثل العلاجية والبيئية (السياحة الخضراء ) وغيرها .
طالب غريب بتوحيد الفكر والرؤى بين الاتحادات العربية كل في تخصصه من أجل دعم منظومة العمل العربي المشترك وإنشاء تكتلات اقتصادية تخدم الاستثمار في العالم العربي مشيرا الى ان حجم إيرادات السياحة البينية تمثل ثلثي السياحة العالمية وتحظى الدول العربية مجتمعة بنصيب 10% فقط التدريب للعنصر البشرى العالم في ميدان السياحة، وكذا تدريب المرشدين السياحيين باعتبار المرشد يحمل رسالة دولته وتوصيلها إلى العالم الخارجي، حيث يمتلك الاتحاد مائة مدرب متخصص في تدريب العاملين بالمنشآت السياحية على مستوى الدول العربية للوصول إلى الأسلوب الأمثل في كيفية التعامل مع السائح واكتساب ثقته.