وصفه بـ’المؤدي’.. عمرو مصطفى يعيد خلافه مع عمرو دياب إلى الواجهة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كتب المغنّي والملحن عمرو مصطفى عبر حسابه الخاص في “فيسبوك” منشوراً حكى فيه قصة أغنية “خليك فاكرني” التي لحنها للفنان عمرو دياب، منذ سنوات، حيث وصفه في الرواية بكلمة “المؤدي”، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة من جديد خلافات مصطفى مع دياب في الفترة الماضية.
وقال عمرو مصطفى في منشوره: “قصة أول نجاح… خلّيك فاكرني… كل حاجة بدأت وأنا طالب في كلية الحقوق بجامعة القاهرة، لكن رغم دراستي كنت بحب الموسيقى بشكل غير عادي.
وأضاف: “من خلاله، وصلت لستوديو وتعرفت على الدكتور عادل عمر، اللي كان أول حد يسمع مني لحن أغنية (خليك فاكرني)، الأغنية دي كنت بغنّيها دايماً في الجامعة، وكانت محبوبة جداً لدرجة خلّتني مشهور بين الطلبة. الدكتور عادل حب اللحن وكتب كلمات “خليك فاكرني” بناءً عليه. وبعد كده نزلت الأغنية، لكنها واجهت تحدي؛ المؤدي وقتها مكانش متحمس ينزلها كأغنية رئيسية، وقرر يحطها في واجهة الكاسيت على استحياء. لكن المفاجأة الكبيرة كانت لما الأغنية نزلت وحققت نجاح غير متوقع، وقلبت الدنيا، وبقت من أهم الأغاني اللي أثّرت في الجمهور”.
واختتم عمرو مصطفى منشوره بالقول: “أفتكر يومها كنت بمشي في الشارع وبسمع الأغنية في المواصلات شغالة في كل مكان، وكنت عايز أقول لكل حد بقابله دي أغنيتي! الأغنية دي كانت البداية ودفعتني أكمل وأسعى لنجاحات أكبر، بعد (خليك فاكرني)، كانت المسيرة مليانة تحديات ونجاحات تانية، لكنها تفضل أول خطوة حقيقية أثبتت لي إن حلمي ممكن يتحقق”.
main 2024-11-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عمرو مصطفى
إقرأ أيضاً:
أمريكى يتصدر الواجهة!
إنه "ستيفن ويتكوف" المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والذى أثار كلامه مؤخرا اهتماما كبيرا، فلقد كان أكثر صراحة وانفتاحا من المعتاد مقارنة بغيره من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية. تحدث عن حركة حماس بطريقة مختلفة وقال إنه اكتشف أن بالإمكان التفاهم معها والتوصل إلى اتفاق، وأبدى بذلك موقفا أقل تشددا من النبرة العامة لإدارة ترامب. لقد أوحى حديث "يتكوف" عن التفاوض مع حركة حماس بأن المفاوضات تتعلق أيضا بمستقبل قطاع غزة، ولا تقتصر بالضرورة على الرهائن. صحيح أن هناك شرطا أن تنزع حماس أسلحتها ولكن "ويتكوف" قال إنه من غير الواقعى توقع إنهاء وجودها. وهنا ظهر متباعدا عن معظم مسؤولي الإدارة الأمريكية الموالية لإسرائيل والقريبة جدا منها ومن "نتنياهو" الذي يتعهد دائما بإيقاع الهزيمة النهائية بحركة حماس، وبأنها لن تكون موجودة فى مستقبل غزة والمنطقة.
يعد "ستيفن ويتكوف" مبعوثا غير تقليدي، فهو ليس دبلوماسيا أو سياسيا معروفا، ولا خبيرا بمنطقة الشرق الأوسط، ولكنه صديق شخصى مقرب جدا من الرئيس "دونالد ترامب". عمل فى مجال الأعمال والمال فى نيويورك. ويعد "ترامب" مثله الأعلى. واليوم أصبح "ويتكوف" ممثلا للرئيس الأمريكى فى واحدة من أهم القضايا السياسية الدولية. لقد لعب دورا كبيرا فى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس فى الأيام الأخيرة لإدارة "جو بايدن" إذ اشترك فى المفاوضات ليقدم فى النهاية إنجازا للرئيس الأمريكى "ترامب" استهل به إدارته. بيد أن انهيار وقف إطلاق النار الآن أعاد الأنظار من جديد إلى "ويتكوف" وما يمكن أن يجري من الأحداث.
فى لقاء أجرى معه مؤخرا وضع التصعيد الأخير فى الأحداث فى إطار الضغط على حركة حماس للعودة إلى المفاوضات، فهو يرى أن هناك اختلافا فى تقييم التهديدات التى تواجهها إسرائيل، وأن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية أن تساعد حليفتها الأقرب فى الشرق الأوسط، ولكن بدرجة مختلفة عن القطيعة التى تتحدث عنها اسرائيل. وبينما يقارن معظم مسؤولي إدارة "ترامب" هجوم حماس على إسرائيل فى السابع من أكتوبر بالهجمات التي تعرضت لها أمريكا فى 11 سبتمبر فإن "ويتكوف" يقول إنه اكتشف أن أعضاء حركة حماس لا يريدون الموت بل يريدون العيش، وأن ذلك كان مبدأ أساسيا دفعهم إلى التفاوض معهم. ويعنى هذا ضمنا أنه لا يضع حماس فى التصنيف نفسه مع تنظيم القاعدة الذي شن هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من صعوبة معرفة أفكار ومبادرات "ويتكوف" إلا أنها ستكون أساسية ومؤثرة لقربه من الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب"، وستبقى أيضا الطروحات الأكثر صرامة من طروحات المسؤولين الآخرين. أما النتائج والتأثيرات لتلك الخطابات والسياسات فسوف تظهر فى الأشهر المقبلة، لا سيما وأن الشرق الأوسط يعد منطقة مهمة بالنسبة للرئيس الأمريكى " ترامب" الذي، ينظر إلى العلاقات مع دول الخليج الغنية تحديدا على أنها علاقات استراتيجية، ويعول عليها فى تنفيذ سياساته الاقتصادية داخل الولايات المتحدة نفسها.