بروفيسور في علم للنفس أمام العدالة عن جنحة القذف
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
فتحت عشية اليوم الإثنين محكمة الجنح ببئرمرادرايس بالعاصمة ملف قضية بروفيسور في علم النفس و استاذة في التعليم العالي المتابعة بجنحة القذف بعد شكوى رفعتها ضدها طبيبة في علم النفس .
و بالرجوع الى تفاصيل قضية الحال حسب مادار بجلسة المحاكمة تعود فحوى الشكوى التي رفعتها الضحية “س.ل” طبيبة في علم النفس ضد بروفيسور في علم النفس و استاذة بالتعليم الجامعي “س.
المتهمة و أثناء مثولها أمام هيئة المحكمة بموجب إجراء الاستدعاء المباشر وجهت لها جنحة القذف ،حيث أنكرت التهمة المتابعة بها وصرحت انها لم تقذف الضحية بل نقدت نقدا أدبيا المؤلفة الضحية ولم تسيء بشخصيتها ،وانها أستاذة في التعليم العالي لاكثر من 20 سنة و ان الضحية كانت مشرفة عليها في شهادة الدكتوراه ،وقامت بمساعدتها بإعتبارها ايضا خبيرة في العلوم الاجتماعية ،ملتمسة بتبرئتها من التهمة المنسوبة اليها ،في حين طالبت هيئة دفاع الضحية من المتهمة بسحب المنشور التي نشر مع رسالة إعتذار فيما يخص المنشور وتعويض قدره 2 مليون دج كتعويض ،هذا وقد رافعت هيئة دفاع المتهمة بان موكلتها قامت بنقد علمي بناء وليس قذف ،وهو صادر عن شخص واع لا يحتوي على أي تجريح نقد علمي محض ملتمسة بتبرئتها من التهمة المنسوبة إليها ،وبعد التماس وكيل الجمهورية تطبيق القانون ،حدد القاضي تاريخ النطق بالحكم في القضية إلى جلسة 18 نوفمبر .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی علم النفس
إقرأ أيضاً:
ندوة في رابطة الكتاب الاردنيين حول مراحل نشوء الكيان الصهيوني ونظريته الأمنية
#سواليف
عمان _أقامت لجنة فلسطين في #رابطة_الكتاب_ #الأردنيين #ندوة بعنوان ( الكيان من التأسيس وحتى الطوفان) ، تحدث فيها الكاتب الباحث شوكت سعدون ، استعرض خلالها المرحلة التاريخية لنشوء الكيان الصهيوني ، ونظرية الأمن الإسرائيلية، والعقيدة العسكرية للكيان موضحاً المرتكزات الأساسية لهذه العقيدة ، ومشيراً إلى الترجمات العربية حول ما كتبه كتاب وباحثون وأمنيون من الكيان الصهيوني عن تجربتهم في السياق التطبيقي للعقيدة العسكرية الصهيونية.
وتطرق الكاتب سعدون إلى الدور النظري والعملي الذي اضطلع به ثيودور هرتزل من خلال المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 في مؤتمر بال في سويسرا وكتابه ” الدولة اليهودية” الذي شكل مرجعاً أساسياً في عمل الصهاينة ، لنقل محتواه إلى دائرة التطبيق العملي منوهاً بدور بن غوريون الرئيسي في إقامة هذا الكيان الغاصب على أرض فلسطين التاريخية بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبين الكاتب في محاضرته دور رئيس أركان الكيان جيش العدو السابق ( غادي آيزكنوت ) في صياغة أول عقيده امنيه إسرائيلية مكتوبة ومقره رسميا ، وما تفرع عنها من خطط فرعيه مثل “خطة جدعون” وخطة “مساحة أمان كافيه” ، مشيراً إلى أن آيزكنوت قدم تعريفاً واضحاً لمعنى التخطيط الاستراتيجي ،وربط كل ذلك بالمعطيات التوراتية والتاريخ التواراتي وما يحمله هذا التاريخ من مهددات لدول الإقليم.
وقد استند الباحث السعدون في محاضرته إلى منهج التحليل الجيواستراتيجي وتحليل النظم الدولية وإلى جملة من المراجع مثل :النظرية العسكرية الإسرائيلية وكذلك استراتيجيا الجيش “الإسرائيلي” في ضوء المتغيرات الإقليمية والتهديدات المستجدة، وحروب ( إسرائيل) في العقد الأخير .
وقد أدار الندوة الكاتب الباحث عبد الهادي النشاش