ذبـ.ـح ابنته أثناء نومها.. المتهم أمام النيابة: "جتلي رسالة من الله إني أنا نبي ولازم أمـ.ـوت بنتي"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
" جتلي رسالة من الله إني أنا نبي ولازم أموت بنتي " بهذه الكلمات اعترف فلاح أمام النيابة العامة بقيامه بذبـ.ـح ابنته التي تبلغ من العمر عامين بقرية ديروط الشريف بمركز ديروط في أسيوط .
أمام إسلام معتوق وكيل النائب العام اعترف المتهم " عماد ماهر محمد " 33 عاما فلاح بذبـ.ـح ابنته وقال في تحقيقات النيابة العامة " اللي حصل إني جتلي رسالة في شهر رمضان الماضي إني أنا نبي وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام وجتلي رسالة من ربنا إني أنا سيدنا ادم أن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا والعصافير كانت بتكلمني وناس كتير كانوا عايزين يموتوني أنا وعيالي لكن ربنا نجاني .
وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة :" بعدين جتلي إشارة إن لازم حد يموت وان اقتل ابني ومراتي لكن أنا مرضيتش وبعدين جتلي رسالة تاني إن لازم بنتي قمر تموت وفي يوم الواقعة الساعة 8 الصبح بنتي قمر كانت نايمة في الاوضة بتاعتها وأنا كنت لسه صاحي من النوم فرحت على بنتي وهي نايمة على ظهرها وأنا كان معايا شال ابيض وحاولت اخنقها بالشال واكتم نفسها لكن هي ما متتش وبعدين روحت جبت سكين من المطبخ ودبـ.ـحتها من رقبتها وهي نايمة".
أحال المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية، المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه بذبــ.ـح ابنته بقرية ديروط الشريف بمركز ديروط.
تعود وقائع القضية إلى تلقي اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط إخطارا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد ورود بلاغا من الأهالي بقرية ديروط الشريف بقيام فلاح بقــ.ـتل ابنته أثناء نومها داخل غرفتها بمنزلهم .
وانتقل إلى موقع الحادث الرائد يحيى حافظ معاون مباحث مركز شرطة ديروط برفقة قوة من أفراد الشرطة السريين وتبين من المعاينة والفحص قيام " عماد . م . م " 33 عاما فلاح بذبــ.ـح ابنته " قمر عماد " والتي تبلغ من العمر عامين اثنا نومها في غرفتها .
تمكنت قوة الشرطة من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة واعترف المتهم بارتكاب الواقعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة العامة أسيوط اخبار اسيوط أخبار الحوادث جنايات أسيوط اعترافات المتهم ـح ابنته إنی أنا
إقرأ أيضاً:
على الرجال الحذر.. عمل لو فعلته اليوم فلا جمعة لك
تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله سبحانه وتعالى.
يوم الجمعة يوم عظيم وعيد للمسلمين، لذا يجب الاهتمام بالدعاء فيه، وخير ما نقتضي به هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك عمل لو فعله من يحضر صلاة الجمعة فلا جمعة له على الرجال بالاخص أن ينتبهوا لها.
الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة، لأن النبى قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.
هل تقبل صلاة من تكلم والإمام يخطب الجمعة؟دار الإفتاء المصرية، قالت: إنه ينبغي على مَنْ حَضر الجُمعة أن ينصت للإمام وهو يخطب، ولا يجوز له الكلام مع غيره.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «إذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ: أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ؛ فَقَدْ لَغَوْتَ»، وقال النووي: اللَّغْو، وَهُوَ الْكَلام الْمَلْغِيّ السَّاقِط الْبَاطِل الْمَرْدُود.
وأكدت أن الكلام أثناء الخطبة لا يجوز، ومَنْ يتكلم فصلاته صحيحة ولكن ثوابها ناقص، مستدلًا بما قاله الإمام ابن حجر في كتاب «فتح الباري»: ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم: «ومن تكلم فلا جمعة له». معناه لا جمعة له كاملة الثواب».
ونبه أمين لجنة الفتوى، على أنه الإسلام شرع الخطبة لتكون درسًا يفهم من خلاله المسلم تعاليم دينه، ولذلك فإنه لا يجوز للمسلم أن يتكلم أثناء خطبة الجمعة، وينبغي عليه أن يصمت وألا يعبث بيده في شيء، لأن ذلك ينقص من ثواب صلاته.
هل الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه؟
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة، لأن سيدنا النبي قال "من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى" أما زيادة "ومن لغى فلا جمعة له" فليست واردة.
وأضاف "جمعة"، فى لقائه على فضائية "سى بى سى"، أن اللغو مكروه كراهة شديدة، منوهًا أن المقصود بلفظ ومن لغى فلا جمعة له إن كان صحيحًا فهو أنه لا جمعة كاملة له.
الأوقات المباح فيها الكلام أثناء خطبة الجمعة
قال جمهور الفقهاء إنه لا بأس بالكلام بعد جلوس الإمام على المنبر ما لم يشرع في الخطبة، وذكر ابن قدامة في كتابه «المغني»: ولا يكره الكلام قبل شروعه في الخطبة وبعد فراغه منها، وبهذا قال مالك والشافعي...».
وأكد الفقهاء أنه لا يجوز الكلام أثناء الخطبة، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عنه، ونقل ابن قدامة في كتابه «المغني»: وإذا سمع الإنسان متكلما لم ينهه بالكلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب فقد لغوت. ولكن يشير إليه»، نص عليه أحمد، فيضع إصبعه على فيه -فمه-، وأما الإشارة أثناء الخطبة فلا بأس بها.