مضاد حيوي طبيعي.. 9 أطعمة تواجه نزلات البرد الموسمية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تبدل الفصول وتغير الطقس، يصبح الجسم بحاجة إلى دعم إضافي لتعزيز المناعة والوقاية من نزلات البرد الموسمية، وتعتبر مجموعة فيتامينات "ب" من العناصر الغذائية الأساسية لتحفيز الطاقة وتحسين وظائف الجهازين المناعي والهضمي، مما يساعد الجسم على التكيف مع التغيرات المناخية، حيث يوفر فيتامين "ب" دعماً متكاملاً للصحة بفضل دوره في تعزيز النشاط وإمداد الجسم بالطاقة الضرورية.
وتقدم لكم "البوابة نيوز" قائمة بأبرز الأطعمة الغنية بفيتامين "ب" التي يُنصح بتناولها خلال هذه الفترة لدعم المناعة وتعزيز وظائف الجسم، وفقًا لما تم نشره بموقع "Healthline " الطبي، حيث تُعد هذه الأطعمة الغنية بفيتامين "ب" دعامة غذائية متكاملة لدعم المناعة والجهاز الهضمي، ما يمنح الجسم مقاومة أفضل خلال فترات تغير الطقس، ويعزز من قدرته على مواجهة نزلات البرد الموسمية.
1- الحبوب الكاملة: تُعد الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والكينوا والشوفان مصادر غنية بفيتامينات ب1، ب3، وب6، وتساهم هذه الحبوب في استقرار مستويات السكر في الدم وتمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترات أطول، مما يساعد على التحكم في الطاقة وتعزيز الأداء اليومي.
2- الخضروات الورقية الخضراء: مثل السبانخ والكرنب، التي تحتوي على فيتامين ب9 (حمض الفوليك)، الضروري لصحة الخلايا والمناعة، إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
3- البقوليات: تضم البقوليات، مثل العدس والفاصوليا، مجموعة فيتامينات ب1 وب6، ما يساعد على دعم طاقة الجسم وصحة القلب عبر تحسين مستويات الكوليسترول وتعزيز الشعور بالشبع.
4- المكسرات والبذور: مثل اللوز وبذور عباد الشمس، التي تحتوي على فيتامينات ب1، ب2، وب6، إلى جانب الدهون الصحية والبروتينات التي تدعم الجسم بجرعة طاقة سريعة.
5- البيض: يُعد البيض مصدراً غنياً بفيتامينات ب، بما في ذلك ب2 وب12، التي تدعم صحة الدماغ وترفع مستويات الطاقة، ما يجعله وجبة مثالية لتعزيز التركيز والنشاط.
6- منتجات الألبان: مثل الحليب والزبادي، الغنية بفيتامينات ب2 وب12 والكالسيوم، مما يساهم في تحسين الهضم ودعم مستويات الطاقة.
7- الأسماك الدهنية: كالسمك السلمون والتونة، التي تحتوي على ب3 وب12، إضافة إلى أحماض أوميجا 3 التي تعزز مناعة الجسم وتحسن المزاج.
8- اللحوم والدواجن: توفر اللحوم والدواجن فيتامينات ب3، ب6، وب12، التي تدعم صحة الجهاز العصبي وتمنح شعوراً بالشبع وتزود الجسم بالطاقة.
9- الموز: يعتبر الموز مصدراً ممتازاً لفيتامين ب6، الذي يلعب دورًا في تحسين الحالة المزاجية واستقرار مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمنح الجسم طاقة إضافية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية البروتينات الخضروات الورقية الحبوب الكاملة الدهون الصحية الخضروات السكر في الدم اللحوم والدواجن المكسرات والبذور الكوليسترول تعزيز المناعة سمك السلمون فیتامینات ب
إقرأ أيضاً:
6 فوائد صحية تغير نظرتك للشتاء.. الانتعاش العقلي والوضوح الذهني الأبرز
في الوقت الذي يسبب فيه الطقس البارد الكثير من الإزعاج للعديد من الأشخاص، من الممكن أن يخفى علينا أن البرد قد يحمل في طياته بعض الفوائد الصحية التي قد تكون غير متوقعة. على الرغم من أن الجميع يهرب من الطقس القارس ويعتمد على المدفأة والملابس الدافئة، إلا أن الجسم البشري قد يستفيد من التغيرات التي يسببها البرد عند التعرض له بشكل معتدل. فما الذي يحدث لجسمك عندما يتعرض للبرد؟
كيف يؤثر الطقس البارد على جسمك؟دعونا نكتشف معًا ستة فوائد صحية قد تغير فكرتك عن فصل الشتاء والطقس البارد، وفقا لما نشره موقع بيزنس.
1. زيادة نشاط الدورة الدموية والطاقة
عند تعرضك للبرد، يبدأ جسمك في زيادة تدفق الدم إلى الأطراف، مثل اليدين والقدمين، مما يُساعد على تدفئة الجسم من الداخل. هذا يعزز الدورة الدموية ويُحفز النشاط البدني داخل الأنسجة. ما يترتب عليه هو شعورك بزيادة الطاقة والنشاط. في الحقيقة، تعتبر هذه عملية حماية طبيعية من الجسم التي تجعلك أكثر قدرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة.
2. تعزيز حرق الدهون وتنشيط الأيض
عندما تنخفض درجات الحرارة، يقوم الجسم بحرق المزيد من الدهون البنية لتوليد الحرارة اللازمة للحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية. هذا يعني أن الطقس البارد يمكن أن يساهم في حرق المزيد من السعرات الحرارية، ما قد يساهم في خفض الوزن وتحسين عملية الأيض. كما أن التعرض للبرد يُحفز الجسم على استخدام الطاقة المخزنة بشكل أكثر فاعلية، وهو أمر جيد لمن يسعى لزيادة معدلات حرق الدهون.
3. تقوية جهاز المناعة
الطقس البارد قد يكون له تأثير إيجابي على جهاز المناعة، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن التعرض للبرد يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تُساعد في مكافحة العدوى والفيروسات. بهذا الشكل، قد يساعد الطقس البارد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، مما يجعلك أكثر قدرة على مقاومة البرد والإنفلونزا التي تنتشر في فترات الشتاء.
4. تحسين جودة النوم
الجو البارد يمكن أن يكون له تأثير مدهش على جودة نومك. عندما تنخفض درجات الحرارة، يصبح الجسم أكثر استعدادًا للانتقال إلى مرحلة النوم العميق. يساعد البرد في خفض درجة حرارة الجسم الداخلية، وهو ما يعد بمثابة إشارة للجسم للدخول في حالة من الاسترخاء العميق. هذه التغيرات قد تسهم في تحسين جودة النوم وتجعل نومك أكثر راحة واستعادة للطاقة.
5. تحسين صحة الجلد والتجاعيد
على الرغم من أن البعض قد يربط البرد بجفاف الجلد، إلا أن التعرض المعتدل له يمكن أن يساعد في تحفيز الدورة الدموية في الطبقات السطحية للجلد، مما يعزز من عملية تجديد الخلايا ويحسن مظهر البشرة بشكل عام. الطقس البارد قد يُساعد في إنتاج الكولاجين الذي يساهم في الحفاظ على مرونة البشرة، ويحارب التجاعيد بشكل طبيعي.
6. تحسين الحالة النفسية والذهنية
على الرغم من أن الشتاء قد يؤدي إلى زيادة مشاعر الاكتئاب لدى البعض، إلا أن البرد يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية. انخفاض درجات الحرارة قد يُحفز الجسم لإنتاج الإندورفينات، وهي الهرمونات التي تحسن المزاج وتقلل من التوتر والقلق. البرد قد يجعلنا نشعر بالانتعاش العقلي والوضوح الذهني، ويُقلل من مستويات التوتر والضغوط اليومية.