الأونروا: القيود المفروضة على المساعدات وتفكيك الوكالة يفاقمان من معاناة سكان غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني اليوم الاثنين إن المساعدات التي تدخل غزة وصلت إلى مستوى منخفض جديد خلال شهر أكتوبر، الأمر الذي يسلط الضوء على استمرار الحاجة إلى عمل الأونروا المنقذ للحياة حتى في ظل تحرك إسرائيل لإنهاء أنشطتها.
وأوضح لازاريني، حسبما نقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن إسرائيل سمحت الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة إنسانية في المتوسط يوميا إلى غزة، وهو ما يمثل ستة في المائة فقط من الإمدادات التجارية والإنسانية المسموح بدخولها قبل الحرب.
كما شدد لازاريني على أنه يجب السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال عمل الأونروا، التي تعد أكبر منظمة إنسانية ومُقدم للخدمات هناك. وأضاف: "إن تقييد وصول المساعدات الإنسانية وتفكيك الأونروا في الوقت ذاته، سيضيفان طبقة جديدة من المعاناة إلى المعاناة التي لا يمكن وصفها بالفعل".
ووافق البرلمان الإسرائيلي الكنيست مؤخرا على تشريعين أحدهما يحظر أنشطة الأونروا داخل إسرائيل والمناطق الخاضعة لسيطرتها، والآخر يمنع السلطات الإسرائيلية من إجراء اتصالات بالوكالة الأممية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده أنشطة الأونروا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية المفروضة على بنك اليمن والكويت
شمسان بوست / متابعات:
فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اليوم على بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار (Y.S.C)، ومقره اليمن، وذلك بسبب تقديمه دعمًا ماليًا لجماعة أنصار الله (الحوثيين).
وتواصل الجماعة، التي صنفتها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، تنفيذ هجمات ضد الجيش الأمريكي وشركائه الإقليميين، بالإضافة إلى استهداف التجارة المشروعة في البحر الأحمر.
وأوضح وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، برادلي تي سميث، أن الحوثيين يعتمدون على مؤسسات مالية رئيسية مثل بنك اليمن والكويت للوصول إلى النظام المالي الدولي وتمويل أنشطتهم التي تزعزع الاستقرار في المنطقة. وأضاف أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعطيل هذه القنوات غير المشروعة والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لضمان فصل القطاع المصرفي عن نفوذ الحوثيين.
ويستند التصنيف إلى عقوبات سابقة استهدفت شركات صرافة تابعة للحوثيين وشبكات تمويل دولية مسؤولة عن توجيه العائدات غير المشروعة من مبيعات النفط الإيراني لدعم الحوثيين. وتؤكد وزارة الخزانة التزامها بملاحقة الشبكات المالية التي تساهم في دعم العدوان الإقليمي للحوثيين، مشيرة إلى استعداد الولايات المتحدة لاستخدام جميع الأدوات المتاحة لمنع وصول الحوثيين إلى النظام المالي الأمريكي، والعمل مع شركائها وحلفائها لتقييد وصولهم إلى النظام المالي العالمي.
تم اتخاذ هذا القرار بموجب الأمر التنفيذي (E.O.) 13224 المعدل، الخاص بمكافحة الإرهاب. كما أصبح تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية للحوثيين كجماعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص (SDGT) ساري المفعول في 16 فبراير 2024، مما يعزز سلطات الحكومة الأمريكية لملاحقة أي كيانات مرتبطة بهم.