أردنيون يضربون عن الطعام في مبادرة شعبية لكسر الحصار على غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بدأ أكثر من 85 مواطنًا أردنيا، إضرابهم المفتوح عن الطعام، في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ضمن الحملة العالمية "ألقِ عصاك"، التي انطلقت في عدة دول، منها الأردن، بهدف كسر الحصار المفروض على شمال قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وصدّ مخطط تهجير السكان.
وقال القائمون على الحملة إن اسمها مستلهم من "روح المقاومة" التي جسدها الفلسطينيون، مستشهدة بمشهد قائد حركة حماس يحيى السنوار الذي ألقى عصاه على طائرة مسيرة وهو مصاب، مما يعكس الصمود والتحدي حتى الرمق الأخير.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية نظم المضربون وقفة احتجاجية أمام مجمع النقابات المهنية، حيث أطلقوا قسمًا على الالتزام بالإضراب حتى تحقيق أهداف الحملة، كما نظمت الحملة السبت وقفة أمام المركز الوطني لحقوق الإنسان، وتبعها تظاهرة أخرى الأحد، في إطار سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تسليط الضوء على مطالبهم، ودعوة المنظمات الحقوقية للوقوف إلى جانبهم.
View this post on Instagram A post shared by مُضربون عن الطعام لأجل غـزة || Hunger Strikers For Gaza (@hungerstrike_gaza)
وأصدرت الحملة بيانًا دعت فيه شعوب العالم إلى الوقوف بوجه الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج والتهجير القسري الذي يُمارَس ضد أهالي غزة، وأكدت في بيانها على بدء إضراب مفتوح عن الطعام اعتبارًا من الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر حتى الاستجابة لمطالب الحراك.
وطالبت الحملة في بيانها الحكومات المرتبطة بعلاقات سياسية مع الكيان الصهيوني باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة، تتضمن قطع العلاقات القائمة للضغط على الكيان المحتل، ووقف وإلغاء الاتفاقيات التجارية حتى يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
View this post on Instagram A post shared by مُضربون عن الطعام لأجل غـزة || Hunger Strikers For Gaza (@hungerstrike_gaza)
كما أكدت الحملة على ضرورة وقف التدخل العسكري المساند لجرائم الإبادة، ووقف الانحياز للكيان الصهيوني ضد محور المقاومة، وشددت الحملة على أن هذه الإجراءات تتماشى مع القانون الدولي، والأحكام الصادرة عن محكمة العدل الدولية (ICJ) في كانون الثاني/ يناير وتموز/ يوليو 2024 التي تلزم الدول باتخاذ مثل هذه الإجراءات لمنع الإبادة الجماعية.
ودعت الحملة شباب الأمة وأحرار العالم للانضمام إليهم والقيام بالواجب المطلوب تجاه أهلنا في غزة، مؤكدين أن صمتهم يقتلهم.
View this post on Instagram A post shared by مُضربون عن الطعام لأجل غـزة || Hunger Strikers For Gaza (@hungerstrike_gaza)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الفلسطينيون السنوار الاردن فلسطين غزة السنوار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عن الطعام
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.