الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية لإيران وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../ أكد قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية المعادية لإيران هي من وراء الأعمال الإرهابية في جنوب شرق البلاد.
وقال باكبور خلال اجتماع لرؤساء العشائر في مدينة زاهدان اليوم الاثنين” لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة”.
وأضاف “أن تحركات الاشرار العملاء للعدو في جنوب شرق ايران هي متناسقة مع الكيان الصهيوني المجرم ، حيث نجد بأن أي تحرك يقوم به هذا الكيان يترافق مع اعتداءات يشنها عملائهم الإرهابيين في جنوب شرق ايران”.
وتابع “ان المعلوماتنا الدقيقة تفيد بأن أجهزة المخابرات المعادية قد عقدت اجتماعات عديدية في بعض دول المنطقة وكلفت الجماعات الإرهابية بزعزعة الأمن في المنطقة”.
ولفت باكبور إلى استخدام طائرة مسيرة قتالية في عملية القضاء على العناصر الإرهابية الرئيسية التي نفذت الهجوم الإرهابي في منطقة كوهركوه بمدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان بعد ساعات قليلة من وقوع هذا الحادث.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: جنوب شرق
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن موقف خطير ضد إسرائيل
كشف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، يوم السبت عن موقف خطير لطهران ضد إسرائيل.
وشدد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني على أن الرد على اعتداءات الصهاينة مؤكد، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.
وقال نائيني إن الكيان الصهيوني يعتقد أن إيران تخشى المواجهة المباشرة والحرب العسكرية مع هذا الكيان، وأنها ستتجاهل الهجمات العسكرية.
وأضاف "لقد تكون لدى الصهاينة هذا التصور الخاطئ بأن الشعب الإيراني قد تعب من المقاومة وهذا التفكير لدى الكيان الصهيوني ناتج عن اتصالاته بوسائل الإعلام المعارضة في الخارج وعملاء الانقلاب، مما يمثل بوضوح إحدى أخطاء الحسابات لدى الكيان الصهيوني".
وأشار المسئول الإيراني إلى أن طهران تستطيع في إطار استراتيجيتها لتأديب ومعاقبة من يتعرض لأمنها القومي، تغيير فهم العدو.
وتابع "كانت "الوعد الصادق 2" بمثابة بداية لمفاجأة الصهاينة، وستواصل إيران من الآن فصاعداً استخدام عنصر المفاجأة في عملياتها ضدهم".
وقال المتحدث بإسم الحرس الثوري الإيراني، إن الرد على أي اعتداء جديد من العدو سيكون مؤكداً وحاسما، وسيكون الرد خارج نطاق إدراك العدو، وسيأتي بتدبير وقوة ويجب على العدو أن يتعلم درساً مفاده أنه لا يستطيع أن يرتكب أي شر دون أن يتلقى رداً قاطعاً ومدمراً على شره.