أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، التزام بلاده باستقرار اليمن وازدهاره ودعم كافة الجهود الرامية لإيجاد حل للأزمة اليمنية.

جاء ذلك، خلال لقائه أمس، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيموثي ليندركينج، لبحث آخر التطورات والجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن.

وخلال اللقاء، أكد قرقاش، أهمية الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل إيجاد تسوية سلمية تنهي الأزمة اليمنية وتداعياتها الإنسانية، كما أكد معاليه أهمية تكثيف الجهود الدولية في هذا الاتجاه، منوهاً بالدور المهم الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأميركية في هذا السياق.

واستعرض المسؤول الإماراتي، الالتزام التاريخي لبلاده باستقرار اليمن وازدهاره ودعم الجهود كافة الرامية لإيجاد حل للأزمة اليمنية، بما يحقق مصالح الشعب اليمني ويضمن استقرار اليمن.. متجاهلًا موقف بلاده من وحدة اليمن وسلامة أراضيه.

اقرأ أيضاً درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء النائب سلطان العرادة يلتقي نخبة من صناع الرأي السعوديين ويطلعهم على أخر التطورات في اليمن جماعة الحوثي تلزم عقال الحارات بحماية مناطقهم بعد تزايد العبارات المناهضة لهم منها ”ارحل ياحوثي” شاهد العثور على جثة رجل معلقة بأحد أعمدة الكهرباء جوار كلية الطب جامعة ذمار (فيديو) هل الميزانية التي يجنيها ميليشيا الحوثي كافية لصرف المرتبات ؟ ومن المسؤول عن صرفها ؟ (إستطلاع) شاهد .. أمطار غزيرة مصحوبة بالبرد على أربع محافظات يمنية مع دخول موسم الروابع (صور) وفاة وإصابة خمسة أشخاص بصاعقة رعدية بمحافظة ريمة وأخرى تدمر منزل في إب شاهد عناصر حوثية يحرقون منزل امرأة مسنة و جعلوها تحترق داخله بمديرية العدين بمحافظة إب الكشف عن تفاصيل اسراب النجوم التي تم مشاهدتها في سماء اليمن - فيديو الحكومة اليمنية تحذر من ”مسرحية رديئة” للمليشيا غربي البلاد عقب فشل عرض أممي أبو رأس يحذر من خطر داهم يمهد لعودة الكهنوت وينذر بعواقب وخيمة على اليمن شيئًا من نور الميثاق

وبدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن "ليندركينج" جولة خليجية تهدف لدفع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتمديد الهدنة، وإطلاق عملية سلام شاملة في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

النخلة.. شاهد حي يحكي تراث وتاريخ الإمارات

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
ظلت النخلة منذ القدم رمزاً للكرم والعطاء، تجود بخيرها على مر الزمان لتكون المعين للبدوي منذ القدم في الكثير من نواحي الحياة، فكانت الغذاء والدواء، وسعفها وجذوعها مادة أساسية لبناء المساكن وظلت إلى اليوم شامخة حاضرة شاهدة على عراقة وأصالة الماضي، وصبر وكفاح الأجداد والآباء.
ورغم ما تشهده الدولة من تطور ورقي وتقدم، ظلت التمور والرطب رمزاً للكرم والحفاوة الإماراتية، وملمحاً رئيساً من ملامح تراث الإمارات، فقد ارتبطت التمور ودلة القهوة بالتراث الإماراتي ولها دلالة خاصة في الماضي والحاضر خصوصاً فيما يتعلق بالحفاوة بالضيف، ومعاني الترحاب والاحترام والتقدير.
ويحتفل المزارع الإماراتي بقدوم موسم الرطب، من خلال تبادل أطباق الرطب بين الأقارب والأصدقاء، ويتكرر مشهد فنجان القهوة والدلة اللذين يكونان ملازمين مع أطباق الرطب التي تقدم للضيوف، حيث يعتبر موسم القيظ الذي يمتد لأربعة أشهر هو الموسم الوحيد الذي لا يغيب فيه صحن الرطب.
ويؤكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، أن الإمارات كعادتها، تعيش في هذه الأيام فرحة التباشير بقدوم موسم الرطب، الذي يحتل مكانة خاصة في نفوس أبناء الإمارات. يُعتبر الرطب ذا قيمة غذائية مهمة، ويحظي بشكل خاص باهتمام أبناء الإمارات مع أول ظهور له في كل موسم، والذي يبدأ عادة في مطلع شهر يونيو كل عام، مع تفاوت بسيط بين منطقة وأخرى، تبعاً لتفاوت درجات الحرارة والرطوبة ونوعية الأصناف المزروعة.
وأضاف أمين عام الجائزة، أن أهل الإمارات يمارسون عادات خاصة مع الرطب، حيث يبدأون بترقب عذوق النخل المحملة بالخيرات ليقطفوا منها أول حبة رطب، إيذاناً بافتتاح موسم الرطب. ونظراً لجماله وأهميته، يتسابق المزارعون لإعلان هذا النبأ المفرح على الملأ، حيث يؤكد المزارع من خلاله أن مزرعته هي إحدى السابقات في إعلان البشرى. وتُعتبر حبة الرطب الأولى ذات وضع خاص، حيث تُقدم لأعز الناس وأقربهم إلى قلب المزارع، دلالة على المكانة المرموقة للشخص المهداة له، سواء كان داخل الأسرة أو خارجها.
ويعتبر المزارع الإماراتي تباشير الرطب مثل قدوم المولود الجديد، إذ يحتل الرطب مكانة خاصة في ذاكرة أبناء الإمارات، لاسيما أهل المزارع، الذين يعتبرون أن النخلة هي واحدة من أفراد الأسرة، وهي من إحدى أقدم الأشجار في المنطقة، التي يرجع إليها الفضل الأكبر في استمرار حياة أبناء الجزيرة العربية قاطبة.

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: الصبر والسلوان للأسرة الملكية والشعب المغربي طحنون بن زايد: خالص التعازي للمملكة المغربية الشقيقة

شارة البشارة
كعادة منطقة الظفرة التي تشتهر بزراعة النخيل وإنتاج أجود وأفضل أنواع الرطب والتمور بدأت تظهر بشائر الرطب والجديد هذا العام هو «شارة البشارة» التي أطلقها المزارع راشد بن حاذة المرر ليتنافس أصحاب مزارع ليوا لإنتاج بشائر من الرطب المبكر والمتميز ضمن أحد 4 أصناف مختلفة هي الخلاص والخنيزي والنغال والفئة المفتوحة.
ويؤكد راشد حاذة المرر، أن فكرة إطلاق شارة للبشارة لأول مرة في منطقة الظفرة جاءت بهدف تشجيع المزارعين وترجمة التنافس بينهم إلى خطط عمل وإنتاج منظم يصب في صالح النخلة والمزارع معا؛ مما ينعكس على مستوى الإنتاج وجودته من الرطب التي تنضج قبل موعدها المعتاد.
وأضاف المرر، أن جائزة شارة البشارة تشمل 4 فئات مختلفة، وهي الفئات الأشهر بين الرطب وتضم فئة الخلاص والخنيزي والنغال والفئة المفتوحة، وهي الفئة التي تضم أي صنف آخر بخلاف الأصناف السابقة، وتم رصد دروع وجوائز مادية للفائزين من المزارعين الذين يمكنهم استقبال بشائر الرطب في تلك الأصناف قبل غيرهم وفق آليات وشروط محددة تم وضعها. وأشار المرر إلى أن الشارة شهدت تجاوباً كبيراً من المزارعين وإقبالاً على المشاركة فاق التوقعات، وكان لها أكبر الأثر في زيادة كميات وأنواع بشائر الرطب، حيث شهد العام الحالي ولأول مرة استقبال بشائر الخلاص والخنيزي قبل موعدها، حيث اعتادت المزارع ظهور بشائر الخلاص خلال شهر يوليو، ولكن هذا العام تم استقبال بشائر الخلاص والخنيزي قبل موعدها بفترة كبيرة، وهو ما يعكس نجاح الجائزة في تحقيق أهدافها. ويوضح مطر سعيد المنصوري الفائز بالمركز الأول في الفئة المفتوحة لشارة البشارة: إن بشائر الرطب في الظفرة تميزت هذا العام عن غيرها بوجود اهتمام كبير من المزارعين بالنخلة، ووضع البرامج والآليات التي تضمن وجود إنتاج مبكر لها، خاصة أن التنافس على الفوز بالمركز الأول كان هدفاً للكثير من المزارعين من أجل تحقيق الفوز والتباهي بقدرة المزارع على النجاح وسط أصدقائه، وتوفير بشائر رطب متميزة قبل موعدها.
ومنذ القدم كان موسم الرطب يتسم بطقوس خاصة، منذ بداية النضج وحتى مرحلة التمر، وكانت كل مرحلة لها من الطقوس ما يميزها عن غيرها، وكان أهل البادية يحرصون على هذه الطقوس ويتمسكون بها، وكانت مصدر سعادة لهم، ومنها المشاركة في مرحلة التمر من أجل تحويله من تمر إلى عجين التمر، حيث لا توجد وقتها أدوات أو معدات حديثة، كما هو الحال حالياً.
التمور الإماراتية
تتعدد أصناف التمور على مستوى دولة الإمارات، حيث تصل إلى 250 صنفاً، منها 135 معروفاً تسمى الخرايف والبقية أصناف يطلق عليها الساير، وغالباً ما يسمى الصنف تبعاً للون الثمرة كما في حالة أصناف الأشهل، ودقلة بيض، والحمري، والخضري، وخضراوي، إلا أن هناك عوامل أخرى تدخل في تسمية الصنف، منها لون الثمرة والشكل الخارجي وموعد النضج، أو أماكن وجودها، أو قد تسمى باسم الشخص الذي يكتشف الصنف.. ولكل صنف من هذه التمور طعم ومذاق، وقد تسمى التمور على طعمها، فالأصناف ذات الحلاوة الزائدة تسمى بأسماء تدل على ذلك كما في السكري، والحلوة، وغيرها، وتصنف التمور بحسب موعد نضج الثمرة، فمنها المبكر والمتوسط والمتأخر.
ومن أشهر الأصناف المنتجة محلياً من التمور والتي تعتبر المفضلة بالنسبة للسوق المحلي، وهي: (الخلاص، المجدول، البارحي، اللولو، أبومعان، الجبري، الخنيزي، الخضوري، الدباس، الرزيز، السكري، السلطانة، المكتومي، الفرض، الشيشي، الهلالي، نبتة سيف، النغال، المسلي، عين بقر، الشهلة، الخصاب، جش حبش، جش ربيع، جش وعب، جش فلقة، جش جعفر، جش حمد، أبوالكيبال، والأنوان).
مراحل نمو النخلة
تحتاج النخلة إلى عناية كبيرة طيلة العام للوصول إلى إنتاج متميز تبدأ بعملية التعشيب تليها عملية تقليم النخيل، والاستفادة من مخلفاتها الثانوية، ثم عملية التنبيت «التلقيح»، حيث تعتبر عملية التنبيت «التلقيح» من العمليات الزراعية الهامة لما لها من تأثير مباشر على المواصفات الكمية والنوعية للتمور، حيث تتأثر نسبة العقد والإنتاجية بصنف الفحل وعدد الشماريخ الذكرية «كمية النبات» الملائم للطلعة الأنثوية الواحدة وموعد التنبيت. 
ويتم استخلاص حبوب اللقاح بـ 3 طرق تشمل جمع الطلع الذكري وتجفيفه واستخلاص حبوب اللقاح ميكانيكياً وفحص حيوية حبوب اللقاح.
ويعتبر خف حمل النخيل من العمليات المهمة في خدمتها والعناية بها لما لها من تأثيرات مباشرة على كمية الحاصل وتأثيرها على انتظام الحمل للمواسم القادمة والوقاية من ظاهرة المعاومة، وعملية التفريد عبارة عن تخليص أو تحرير العذوق من السعف والخوص والأشواك وتوزيعها بصورة دائرية منتظمة حول رأس النخلة.
فوائد صحية
يتميز الرطب في دولة الإمارات بالعديد من الفوائد الصحية، منها تقوية الأعصاب البصرية، والمحافظة على صحة العين وعلاج نقص الحديد والوقاية من فقر الدم وتقوية العظام والأسنان، والمحافظة على سلامة الجهاز العصبي وتنشيط عضلات الرحم وتنظيم حركتها وبناء العضلات في الجسم وإمداد الجسم بالطاقة.
مهرجانات 
تحرص الحكومة الرشيدة على تنظيم العديد من المهرجانات المخصصة للرطب والنخلة، وتبذل جهوداً متواصلة في توعية المزارع بأساليب الزراعة والإنتاج الحديثة لتوفير أجود أنواع الرطب بمذاق رائع وجودة عالمية، كما اهتمت بتشجيع المواطن من خلال فتح قنوات تسويقية لتصريف منتجات التمور المختلفة، ومنها مهرجان ليوا للرطب.

مقالات مشابهة

  • الأوروغواي تقصي أمريكا المضيفة مبكرا من بطولة كوبا أمريكا (شاهد)
  • مباحثات أمريكية صينية في السعودية بشأن الأزمة اليمنية تزامنا مع انطلاق مفاوضات مسقط
  • في ذكرى وفاته .. اليمن يقطف ثمار تحركات عالمه الرباني السيد بدرالدين الحوثي
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  • تحركات أمريكية مع السعودية وسلطنة عمان بخصوص الحوثيين ومعتقلي الامم المتحدة في اليمن
  • تدشين العمل بمشروع صيانة خط الجامعة هزم في أرحب بمحافظة صنعاء
  • وزير خارجية اليمن: أطراف دولية عديدة لا تقيم الأزمة بالبلاد بشكل صحيح
  • النخلة.. شاهد حي يحكي تراث وتاريخ الإمارات
  • وزير خارجية اليمن: توجد أطراف دولية عديدة لا تقيم الأزمة في بلادنا بشكل صحيح
  • مئات الحجاج اليمنيين عالقين في السعودية