قطاع المعاهد الأزهرية يستكمل البرنامج التدريبي التثقيفي والعقدي (حول معالم المنهج الأزهري)
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يستكمل قطاع المعاهد الأزهرية اليوم الاثنين، فعاليات البرنامج التدريبي التثقيفي والعقدي(حول معالم المنهج الأزهري) ، بالتعاون مع مركز الإمام الأشعري لجميع معلمي العلوم الشرعية بمنطقة (الفيوم).
أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد المنفذ الدائم لإصدارات الأزهر بأسيوط الشيخ الحلبي عالم من أعلام الأزهر ونبراس الفكر الإسلامي
جاء ذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد خليفة شرقاوي رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، وقد أكد فضيلته أن هذا البرنامج التدريبي التثقيفي والعقدي(حول معالم المنهج الأزهري) يهدف إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة لبعض القضايا العقدية حول معالم المنهج الأزهري لدى جميع العاملين بالمعاهد الأزهرية لدى موجهي ومعلمي العلوم الشرعية بالمعاهد الأزهرية، والارتقاء الأمثل بالمستوى الفكري والعلمي والتربوي لهم.
وأفاد الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية أن هذا البرنامج التدريبي التثقيفي والعقدي (حول معالم المنهج الأزهري) يتم تنفيذه بالتعاون مع مركز الإمام الأشعري بمشيخة الأزهر الشريف؛ بهدف الارتقاء بالمستوى الفكري والعلمي والتربوي لجميع موجهي ومعلمي العلوم الشرعية بالمعاهد الأزهرية بجميع المناطق الأزهرية.
هذا، وقد أشار رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إلى أن تنفيذ هذا البرنامج جاء تلبية للاحتياجات التدريبية الحقيقية لموجهي ومعلمي العلوم الشرعية بالمعاهد الأزهرية.
وقد قام بالتدريب بمنطقة الفيوم الأزهرية اليوم ا.د عرفات الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، حول المنهج الاشعري، والأستاذ الدكتور احمد يونس الاستاذ بجامعة الأزهر وقد تناولت الجلسة التدريبة شبهات حول عقيدة أهل السنة والجماعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية المنهج الأزهري الأزهر بمشيخة الأزهر بالمعاهد الأزهریة المعاهد الأزهریة العلوم الشرعیة
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.