تنفيذ طريق جديد حضاري يختصر المسافة جنوب الشيخ زويد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أنهت شركات المقاولات عمليات التخطيط والرسم الحضاري الجديد لطريق الجورة الجديد، الرابط بين جنوب الشيخ زويد ورفح الجديدة، وطريق المعبر الرئيسي، ويتم حاليا عملية استكمال الرصف، وذلك لاختصار المسافة وتقريب الأماكن.
قال اللواء جمال عبدالناصر، رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، في بيان، إن هناك 4 طرق حيوية تم تشييدها في الشيخ زويد، أهمها طريق الجورة رفح الجديدة الجنوبي، الذي يقرب المسافات.
وأضاف «عبدالناصر» أنه تم الانتهاء من رصف الطريق الدائري المار من بوابة الشيخ زويد حتى طريق الظهير والعكور جنوب المدينة، وتم أيضا الانتهاء من عملية وضع البلدورات والكتل الأسمنتية لسد سيل الأمطار على الطريق باتجاه المزارع القريبة.
فيما تم الانتهاء من طريق وسط المدينة، المؤدي إلى حي الكوثر، ومنه لطريق المستشفى والمطافي القديمة، وطريق ملعب مركز الشباب المؤدي إلى حي الزهور.
طريق الجورة الجديد اختصر المسافاتوأوضح رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، أنه جارٍ عملية رسم واستكمال طريق الجورة رفح الجديدة، مؤكدا أن هذا الطريق اختصر المسافة إلى 15 كيلو مترا فقط، بدلا من 25 كيلو مترا القديمة، لعدم وجود منحنيات في الطريق، وتصميمه بشكل حضاري، على أن يكون حارتين، وبلدورات وتشجير، بالإضافة إلى تركيب أعمدة إضاءة عملاقة لتنير كامل المنطقة على امتداد الجانبين من الطريق.
الجدير بالذكر أنه تم مسبقا الانتهاء من تركيب أعمدة الإضاءة لطريق وسط المدينة بالشيخ زويد، وتم طلاء البلدورات الموجودة والعمل على تشجير الطريق العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب الشيخ زويد رفح الجديدة طريق الانتهاء من الشیخ زوید
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
عُقد اجتماع برئاسة اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. ناقش الاجتماع خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى مستجدات مشروعات حماية الشواطئ ومواجهة المخاطر البيئية.
مشروعات لحماية السواحل ومواجهة التغيرات المناخية
استعرض الاجتماع آخر تطورات مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وأولويات المرحلة القادمة، وخطط الحد من المخاطر التي تهدد السواحل. وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروعات.
دور المشروع في تحقيق التنمية المستدامة
أكد المحافظ أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يُعد خطوة محورية لحماية الساحل الشمالي ودلتا النيل من تأثيرات التغيرات المناخية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتطرفة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الموارد المائية والري، لدعم التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تساهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية. وأكد اللواء محمد شوقي بدر أن المشروع يمثل أهمية كبرى في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.