محللون: توقعات بأن تقود عوائد السندات تحركات الأسهم بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الاستراتيجيون الاقتصاديون في بنكي "جي بي مورجان تشيس" و"مورجان ستانلي" الأمريكيين على أن عائدات السندات ستحدد اتجاه مسار الأسهم الأمريكية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المقررة غدًا الثلاثاء.
وقال فريق بنك مورجان ستانلي، في مذكرة أوردتها شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية اليوم الاثنين إن فوز المرشح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية مع اكتساح الجمهوريين للكونجرس بعد تحركات محدودة في عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بسبب توقعات تحسن النمو الاقتصادي، من شأنه أن يكون أمرًا إيجابيًا بالنسبة للأسهم.
وأضاف الفريق أنه في حال ارتفعت عائدات السندات بصورة ملموسة بسبب مخاوف إزاء التوقعات المالية، فإن أسواق الأسهم - مع ذلك - من شأنها أن تشهد تحركًا بعيدًا عن المخاطر.
كما ينصح فريق بنك "جي بي مورجان" مستثمري الأسهم بمراقبة سوق السندات عن كثب.
وأوضح الاستراتيجيون أنه بينما قد تشهد الأسهم انتعاشًا مفاجئًا في حالة فوز ترامب، فإنه من المحتمل أن تعتمد استدامة التحرك الصعودي على حجم استجابة عائدات السندات.. فيما أشاروا إلى إنه في حال فازت المرشحة، كامالا هاريس، فإن حالة عدم اليقين بشأن مسار الضرائب على الشركات سوف تزداد على المدى القريب، رغم أن الأسهم قد تجد الدعم في الأمد المتوسط من انخفاض مخاطر التعريفات الجمركية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جي بي مورجان السندات الأسهم الأمريكية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الين يرتفع لأعلى مستوى في شهرين مع ترقب تحركات بنك اليابان
واصل الين الياباني ارتفاعه ليصل إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين، الخميس، مع تكثيف المستثمرين رهاناتهم على إمكانية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجددًا هذا العام، بينما ظل الدولار الأميركي مستقرًا وسط مخاوف بشأن التعريفات الجمركية الجديدة التي لوّح بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
تحركات العملات الرئيسية الين الياباني ارتفع بأكثر من 0.8 بالمئة ليصل إلى 150.15 ين للدولار، مواصلًا مكاسبه من الجلسة السابقة. اليوان الصيني صعد بأكثر من 0.2 بالمئة في الأسواق المحلية إلى 7.2682 للدولار، كما ارتفع في التعاملات الخارجية إلى 7.2686 للدولار. الجنيه الإسترليني اقترب من أعلى مستوياته في شهرين، حيث ارتفع 0.09 بالمئة إلى 1.2597 دولار. اليورو سجل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.06 بالمئة ليصل إلى 1.0428 دولار، بعد أن تأثر في الجلسة السابقة نتيجة خلافات داخل البنك المركزي الأوروبي حول التضخم والنمو الاقتصادي. مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، تراجع 0.16 بالمئة إلى 107.15. الدولار الأسترالي ارتفع بنسبة 0.28 بالمئة إلى 0.6363 دولار بعد تقرير وظائف متباين. الدولار النيوزيلندي صعد بنسبة 0.26 بالمئة إلى 0.5720 دولار. تصريحات بنك اليابانقال محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، الخميس، إنه التقى رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا لتبادل وجهات النظر حول الاقتصاد والأسواق المالية، لكنه أكد أنهما لم يناقشا الارتفاع الأخير في العائدات طويلة الأجل.
وأشار موه سيونج سيم، خبير العملات في بنك سنغافورة، إلى أن ارتفاع الين لم يكن مدفوعًا بسبب واحد فقط، مضيفًا: "تصريحات أويدا بعدم مناقشة ارتفاع العائدات مع إيشيبا ربما شجعت بعض المستثمرين على الاعتقاد بأن هذا الارتفاع ليس مصدر قلق كبير، مما عزز مكاسب الين وزاد التوقعات بإمكانية رفع بنك اليابان أسعار الفائدة قريبًا".
مخاوف الرسوم الجمركيةجاء استقرار الدولار الأميركي بعد أن امتنع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن اتخاذ إجراءات فورية بشأن تهديداته التجارية، رغم تصريحاته الأخيرة بأن الولايات المتحدة ستفرض تعريفات جمركية جديدة على واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك.
وقالت كارول كونج، الخبيرة الاستراتيجية في بنك الكومنولث الأسترالي: "منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي، شهدنا تأثيرًا كبيرًا لإعلاناته بشأن السياسات الضريبية، لكن الأسواق بدأت تتكيف مع نهجه، حيث يُعرف باستخدام الرسوم الجمركية كأداة تفاوضية، وقد لا يتم تنفيذ كل ما يعلنه".
العلاقات التجارية بين واشنطن وبكينحصل اليوان الصيني على دعم طفيف بعد أن صرّح ترامب بأن التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين واشنطن وبكين لا يزال ممكنًا، مضيفًا أنه ينتظر زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يحدد موعدًا لذلك.
ووفقًا لمتعاملين في السوق، فإن تهديدات ترامب بالرسوم الجمركية كانت أحد العوامل التي ضغطت على اليوان خلال الأشهر الأخيرة، لكن تصريحاته الحديثة خففت المخاوف من تصعيد جديد في التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة على المدى القريب.
بالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، تأثر الدولار أيضًا بالتوترات الجيوسياسية المحتملة، بعد أن وصف ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، وسط محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مما أثار قلق الأسواق بشأن استقرار العلاقات الدولية.