محللون: توقعات بأن تقود عوائد السندات تحركات الأسهم بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتفق الاستراتيجيون الاقتصاديون في بنكي "جي بي مورجان تشيس" و"مورجان ستانلي" الأمريكيين على أن عائدات السندات ستحدد اتجاه مسار الأسهم الأمريكية في أعقاب الانتخابات الرئاسية المقررة غدًا الثلاثاء.
وقال فريق بنك مورجان ستانلي، في مذكرة أوردتها شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية اليوم الاثنين إن فوز المرشح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية مع اكتساح الجمهوريين للكونجرس بعد تحركات محدودة في عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بسبب توقعات تحسن النمو الاقتصادي، من شأنه أن يكون أمرًا إيجابيًا بالنسبة للأسهم.
وأضاف الفريق أنه في حال ارتفعت عائدات السندات بصورة ملموسة بسبب مخاوف إزاء التوقعات المالية، فإن أسواق الأسهم - مع ذلك - من شأنها أن تشهد تحركًا بعيدًا عن المخاطر.
كما ينصح فريق بنك "جي بي مورجان" مستثمري الأسهم بمراقبة سوق السندات عن كثب.
وأوضح الاستراتيجيون أنه بينما قد تشهد الأسهم انتعاشًا مفاجئًا في حالة فوز ترامب، فإنه من المحتمل أن تعتمد استدامة التحرك الصعودي على حجم استجابة عائدات السندات.. فيما أشاروا إلى إنه في حال فازت المرشحة، كامالا هاريس، فإن حالة عدم اليقين بشأن مسار الضرائب على الشركات سوف تزداد على المدى القريب، رغم أن الأسهم قد تجد الدعم في الأمد المتوسط من انخفاض مخاطر التعريفات الجمركية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جي بي مورجان السندات الأسهم الأمريكية الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يخسرون5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثماري في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خسر المستهلكون الأمريكيون 5.7 مليار دولار بسبب عمليات الاحتيال الاستثمارية في عام 2024 - أكثر من أي نوع آخر من الاحتيال وبزيادة 24% عن عام 2023، وفقًا لبيانات جديدة من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية.
وتتضمن عمليات الاحتيال الاستثماري عادةً ادعاءاتٍ بأن المستهلك سيحصل على عوائد كبيرة من خلال الاستثمار في مخططاتٍ جديدةٍ لكسب المال، وفقًا للجنة التجارة الفيدرالية.
وأفادت اللجنة بأن معظم من أبلغوا عن عمليات الاحتيال الاستثماري للجنة - 79% - خسروا أموالهم، حيث خسر الضحية النموذجية أكثر من 9000 دولار في المتوسط، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
ونظرًا لأن بيانات لجنة التجارة الفيدرالية تستند إلى بلاغات المستهلكين عن الاحتيال، فمن المرجح أن يكون النطاق الحقيقي للاحتيال الاستثماري أعلى بكثير بعد احتساب الأشخاص الذين لا يُبلغون.
وقال جون بريولت نائب رئيس الرابطة الوطنية للمستهلكين للسياسات العامة والاتصالات والاحتيال: "أصبحت عمليات الاحتيال هذه مشكلةً جسيمةً للمستهلكين".
وتشمل عمليات الاحتيال الاستثماري الشائعة عمليات احتيال "ذبح الخنازير"، وهو اسم يُشير إلى ممارسة تسمين الخنازير قبل ذبحها ويتواصل المحتالون غالبًا مع الضحايا فجأةً - ربما عبر الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي أو تطبيقات المواعدة - في محاولة لبناء علاقات وكسب الثقة قبل عرض فرص استثمارية يُفترض أنها تُحقق عوائد عالية، غالبًا في أصول افتراضية مثل العملات المشفرة، وفقًا للخبراء.
على الرغم من أن الاستثمارات قد تبدو مشروعة، إلا أن المجرمين يختفون في النهاية بأموال المستهلكين.