رياضة النواب توصي بإعفاء مراكز الشباب من رسوم تراخيص البناء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أوصت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين، وزارة الشباب بمخاطبة وزارة التنمية المحلية بشأن إعفاء مراكز الشباب من رسوم تراخيص الإنشاءات على مستوي الجمهورية، باعتبارها هيئات ذات نفع عام والتنسيق بين الوزارتين في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المتعلقة بمشكلات مراكز الشباب ، بمحافظة قنا بحضور اللواء اسماعيل الفار مساعد وزير الشباب والرياضة لشئون قطاع الشباب، ومحمد عبد النبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية بوزارة الشباب والرياضة الدكتور محمد عساف مدير عام المنشآت الشبابية، والدكتور ايهاب الابيارى مدير عام المنشآت الرياضية.
وبدأت اللجنة اجتماعها بمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب سيد قاسم، بشأن إصدار رخصة هدم المباني المقامة على أرض استاد الغردقة.
وردًا على موضوع طلب الإحاطة أفاد الدكتور ايهاب الابيارى مدير عام المنشآت الرياضية، بأن لجنة المباني الآيلة للسقوط بمحافظة البحر الأحمر قد وافقت على إزالة كافة المباني الكائنة بأرض استاد الغردقة الرياضي – عدا مقر المديرية – الواقعة تحت تصرف الوزارة تبعًا للقرار الجمهوري 434 لسنة 2021 طبقًا لمعاينة اللجنة في 23/8/2023، وفى ضوء ذلك تم تفويض مديرية الشباب والرياضة باتخاذ كافة الإجراءات المالية والقانونية بتكليف مكتب هندسي بالمضي قدمًا في استصدار ترخيص الهدم للمنشآت القائمة على أرض إستاد الغردقة الرياضي.
وأشار الابيارى الي أنه تم إعداد مقايسة تقديرية لعملية الهدم من قٍبل المديرية، وجاري الأن العرض على الوزير للموافقة على المقايسة التقديرية وتسعيرها وطرح مزايدة علنية عامة لعملية استصدار الترخيص وتنفيذ عملية الهدم، كما أكد على أنه سيتم إرسال مقترح التنفيذ للمخطط العمراني لقطعة الأرض وذلك خلال أسبوع.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد الفتاح محمد الشحات، بشأن الموافقة على تدبير الموارد المالية لتطوير مركز شباب أبو تشت وإنشاء غرف لتغيير الملابس بقرية القارة بمحافظة قنا.
وردًا على موضوع طلب الإحاطة أكد محمد عبد النبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية والرياضية بوزارة الشباب والرياضة، بالنسبة لمركز شباب أبو تشت تم إحلال وتجديد الملعب الخماسي واستلامه نهائياً بتاريخ 27/11/2023 وهو بحالة ممتازة، كما أن الملعب القانوني نجيل طبيعي وتم التوجيه للمديرية بطرحه بنظام حق الانتفاع ولكن المركز أبدى عدم رغبته في استثمار الملعب بنظام حق الانتفاع وعدم توافر المستثمرين.
، كما أوضح أن المركز يحتوي على عدد (2) مبنى، الأول بحاله جيده ويستخدم كمبنى إداري ويحتوي على غرف تستخدم كغرف لتبديل الملابس حالياً، بالإضافة إلى أنه لم يتم طلب إقامة أي غرف لخلع الملابس ولم يتم موافاتنا بأي تراخيص مطلوبة لذلك.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب عبد الفتاح محمد الشحات، بشأن عدم وجود أنشطة للشباب والرياضة بمحافظة قنا – وتطوير مركز شباب أبو تشت وبعض المراكز بمحافظة قنا.
وردًا على موضوع طلب الإحاطة أفاد الدكتور محمد عساف مدير عام لمنشآت الشبابية والرياضية بوزارة الشباب والرياضة، بالنسبة لمركز شباب القارة المركز قائم على مساحة إجمالية (1050 م2) مقام عليها مبنى إداري وملعب خماسي نجيل صناعي، وذلك وفقاً للمساحة المتوفرة كما أن المركز محاط بسور ولا يوجد خارجه اي اراضي مخصصه لمركز الشباب تفي بإقامة ملعب آخر للمركز، وسيتم مخاطبة المديرية لمعاينة حالة ملعب مركز الشباب لدراسة إمكانية إدراجه بخطة العام المالي القادم.
واضاف الدكتور محمد عساف،انه بالنسبة لمركز شباب فرشوط فإن صالة المسرح غير مخصصة لإقامة الأنشطة الرياضية وتمت أعمال تطوير صالة المسرح بنظام الاستثمار لاستغلالها كقاعة افراح، كما أنه تم استكمال السور واستلامه ابتدائيا من جهاز تعمير جنوب الصعيد – منطقة تعمير قنا بتاريخ 26/12/2023، وبالنسبة لأرضية الملعب فقد تأثرت نتيجة كسر بماسورة مياه أثناء تطوير السور من قبل الجهة المنفذة، والملعب الآن تحت التشغيل وغير متوقف حيث تم الاستلام الابتدائي له بتاريخ 25/2/2019، وبالنسبة لمركز شباب العسيرات لا توجد أية مساحات أو أراضي تخص مركز الشباب لإقامة ملعب خماسي، وبالنسبة لمركز شباب قرية الرزقة المركز يحتوي على مبنى ومحاط بسور ولا يوجد مساحات داخل المركز أو خارجه تفي بإقامة ملعب عليها.
فيما أكد محمد عبدالنبي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية ، أن مركز شباب قرية بخانس لم يتم تخصيص أي مساحات لإقامة مركز الشباب عليها، وبالنسبة لمركز شباب قرية جزيرة الدوم لم يتم تخصيص أي مساحات لإقامة مركز الشباب عليها، وتم معاينة قطعة أرض ولكن تبين وجود أعمدة كهرباء، ولإقامة مركز شباب يلزم تخصيص قطعة أرض بالمجان وخاليه من العوائق، وبالنسبة لمركز شباب قرية الحسينات يوجد مركز شباب بحاله سيئة وغير لائق داخل دوار العمدة وصادر له قرار إزاله، ولم يتم تخصيص أي مساحات لإقامة مركز الشباب عليها كبديل عن المقر المذكور .
واضاف عبدالنبي أنه بالنسبة لمركز شباب قرية البحري سمهود (العليمات) جاري الانتهاء من إجراءات إشهار المركز، وسيتم إدراجه بالخطة الإنشائية فور الانتهاء من إشهار المركز، وبالنسبة لمركز شباب قرية رفاعة تم التقدم بطلب تخصيص قطعة أرض أملاك دوله من قبل الوحدة المحلية لمركز ومدينة فرشوط وبعد الدراسة من قبل المديرية ومعاينة الأرض المشار إليها تبين عدم ملائمة قطعة الأرض لإقامة مركز شباب عليها وعدم ملائمة أبعاد الملعب الخماسي، وبعد العرض على المحافظ قام بحفظ الطلب.
وأكد عبدالنبي أنه بالنسبة لمركز شباب قرية القبيبة تم إحلال وتجديد مركز الشباب ضمن مبادرة حياة كريمة، وتم إنشاء مبنى مكون من طابقين وسطح وعدد من صالات الأنشطة وسور، ولا توجد مساحات بالمركز لإقامة ملعب، وبالنسبة لنادي العمال بمدينة فرشوط أوضح أنه لم يتم عرض المبني من قبل إدارة النادي على لجنة المنشآت لإصدار القرار المناسب شأن الإزالة أو الترميم وفقا للحالة الإنشائية للمبني وتم طلب أعمال الصيانة ورفع الكفاءة من قبل إدارة النادي وفقا لتقرير استشاري مستندًا على المعاينة الظاهرية وغير مدعم برأي لجنة فنية متخصصة في ذلك الشأن وتم العرض على الوزارة ولم يتم الرد مما استلزم عدم القيام بأية أعمال للتطوير حيث أن مبني النادي قديم جدا وسوف يتم البدء في أعمال الإحلال فور انتهاء النادي من الإجراءات القانونية شأن المحلات المرتبطة بالنادي وكذلك إصدار قرار عن لجنة المنشآءات الآيلة للسقوط وفقا للحالة الإنشائية للمبني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة التنمية المحلية مجلس النواب محمد الشحات وزير الشباب الشباب والریاضة مرکز شباب قریة مرکز الشباب بمحافظة قنا لإقامة مرکز طلب الإحاطة شباب علیها مدیر عام من قبل لم یتم
إقرأ أيضاً:
توطين صناعة الدواء .. نواب يطالبون الحكومة بمنح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام لتحقيق الاكتفاء الذاتي
رئيس صحة النواب: 91% من الأدوية سواء كانت من شركات دولية أو محلية تنتج في مصر
رئيس أفريقية النواب: صادراتنا الدوائية إلى إفريقيا تتسع.. ونطمح في 10% من السوق
برلماني: مصر لها تاريخ بصناعة الدواء.. وآن الأوان لصناعة أدوية الأورام والسكر محليًا
أكد عدد من النواب أن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط ، وطالبوا بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
في البداية قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية. وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".
وقال النائب مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن مصر دولة ذات تاريخ كبير في صناعة الدواء يمتد لأكثر من 100 عام، وتُعد من الدول الرائدة في صناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار "رضوان" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أنه للأسف، لم نُطوّر أنفسنا في صناعة الدواء منذ فترة طويلة، وهناك دول سبقتنا في هذا المجال، مؤكدًا أننا اقتصرنا على شركات تصنيع الأدوية ومثيلاتها.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن هناك أدوية حديثة غير متوفرة لدينا، مثل أدوية الأورام والسكر، بسبب عدم توافر الدولار.
وطالب بضرورة تركيز الحكومة خلال الفترة المقبلة على تصنيع الأدوية التي نستوردها من الخارج، والتي تكلّفنا عملةً صعبة، مثل أدوية السكر والأنسولين، بالإضافة إلى أدوية الأورام التي يمكن أن توفر لنا دولارات كثيرة.
واختتم قائلًا: عندما تحصل دولة أو هيئة على براءة اختراع لدواء، يكون مقصورًا عليها لمدة 10 سنوات، وتستطيع من خلال ذلك التحكم في سعره، مشيرًا إلى أنه إذا توفرت لدينا أبحاث علمية لإنتاج دواء، فيمكننا تصنيعه محليًا بسعر منخفض، والاستفادة منه داخل البلاد، ثم تصديره لجلب العملة الصعبة.
وكان قد استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الرئيس الأنجولي جواو لورونسو وقرينته والوفد المرافق له، وذلك في مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما" ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل الزيارة رحب الدكتور خالد عبدالغفار بزيارة الرئيس الأنجولي جواو لورونسو إلى مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما"، مشيراً إلى أن مدينة الدواء المصرية تمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الدوائي في مصر والمنطقة.
وأوضح أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، ويعتبر هذا التعاون محوراً أساسياً في جهودها لرفع مستوى الرعاية الصحية بالقارة الافريقية.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والشراكات مع الدول الأفريقية يسهم في بناء منظومة صحية قوية ومستدامة تخدم مصالح شعوبنا، مؤكدا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبير بتعزيز التعاون مع جمهورية أنجولا في هذا القطاع الحيوي.
مدينة الدواء "چبتو فارما"وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مدينة الدواء "چبتو فارما" تجسد رؤية الدولة المصرية في توطين الصناعات الحيوية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، وتطوير ودعم الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
واشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الزيارة تعكس الثقة في قدرات الصناعات الدوائية المصرية وما حققته "چبتو فارما" من إنجازات من خلال تطبيق أحدث التقنيات العالمية في التصنيع والبحث والتطوير، موضحا أنه يتم إنتاج 91٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، كما أن مصر أكبر دولة مصدرة للدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الزيارة شهدت استعراضاً تفصيليا لأحدث التقنيات المستخدمة في الصناعات الدوائية المحلية داخل المدينة، والتي تضاهي المعايير العالمية، حيث اطلع الرئيس الأنجولي والوفد المرافق على مراحل البحث والتطوير والإنتاج التي تتم وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
واوضح «عبدالغفار» أن الزيارة تضمنت التباحث حول سُبل التعاون المشترك في مجال التصدير الدوائي إلى أنجولا وإمكانية إنشاء مصانع مصرية متخصصة بدولة أنجولا، بما يساهم في توفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين، كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية شاملة داخل منشآت المدينة، وخطوط الانتاج المختلفة، وتم الاطلاع على مراحل تصنيع جميع المستحضرات الدوائية.
من جانبه اشار الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن هيئة الدواء المصرية تولي اهتماما كبير بتعزيز أطر التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في قطاع المستحضرات الدوائية، مضيفاً إن زيارة الرئيس الأنجولي إلى صرح طبي وعلمي مثل مدينة الدواء "چبتو فارما" تؤكد على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المدينة، وذلك لتطبيق أحدث التقنيات التصنيعية والالتزام بمعايير الجودة والسلامة العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لضمان توفير دواء عالي الجودة وآمن وفعال لجميع المرضى.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو ممدوح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الدواء "چبتو فارما"، عن سعادته بهذه الزيارة المهمة، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين مصر وأنجولا، وتؤكد على أهمية التعاون في قطاع الصناعات الدوائية بين البلدين وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والأنجولية.
وأكد أن المدينة تمضي بثبات لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة الدواء، عبر التعاون البناء مع الشركاء الأفارقة.