ضربات إسرائيل على إيران تهدئ التوترات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
إن شنَّ إسرائيل للغارات الجوية في 26 أكتوبر على إيران والعراق وسوريا كان أمرًا متوقعًا منذ أسابيع، وقد جاءت العملية بعدما توعَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد على الهجوم الإيراني الذي قامت به طهران بالصواريخ الباليستية في أوائل أكتوبر الماضي مستهدفة إسرائيل. وهذه الخطوة تأتي أيضًا كمرحلة متقدمة من السيناريو الذي نعيشه بين إيران وإسرائيل، حيث يتناوب الطرفان على رفع معدل رهانات ما يسمى بـ«الحرب الباردة»، ولكن بعد فترة من تلك الحرب الكلامية، تطورت الأمور للوصول إلى مواجهات مباشرة الآن.
وهذا ما أثار الكثير من مخاوف المحللين السياسيين في المنطقة وبشكل واسع، حيث إن الهجوم المتبادل بينهما من الوارد جدًا -على حسب المحللين- أن يؤدي إلى دخول منطقة الشرق الأوسط في مرحلة غير مسبوقة من التصعيد. ولكني أرى عكس ذلك، فتلك المخاوف ليست إلا مسألةً مخالفةً للبديهة، فما الضربات التي شنَّتها إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر إلا وسيلة نجحت بالفعل في تهدئة التوترات أكثر من كونها مسألة تصعيد. ولكي أوضح وجهة نظري وأسبابها، فإنني سأقوم بتحليل طبيعة العملية العسكرية الإسرائيلية وحدودها، إلى جانب الموقف المتخذ من أصحاب القرار في كل من إيران والولايات المتحدة وإسرائيل. في الأساس كان الهجوم الإيراني على إسرائيل في بداية أكتوبر عبارة عن ردٍ على سلسلة العمليات العسكرية التي شنَّتها إسرائيل على حزب الله وقد شملت العمليات الإسرائيلية اغتيال أحد أبرز مسؤولي حماس حينما كان في طهران في أعقاب تنصيب الرئيس الإيراني الجديد في يوليو، إلى جانب اغتيال زعيم حزب الله في أواخر سبتمبر. وكما قد جرى هذا السيناريو سابقًا، حيث شنَّت إيران هجومًا جويًا على أهداف إسرائيلية في شهر أبريل، وذلك ردًا على العمليات الاستفزازية الإسرائيلية، بما فيها الضربات الإسرائيلية على قنصلية إيران في العاصمة السورية دمشق في الأول من أبريل، والتي نجم عنها مقتل اثنين من كبار الضباط العسكريين. ولكن مفاجأة هجوم طهران على إسرائيل في بداية أكتوبر، دفعت بالمراقبين الدوليين إلى توقع رد إسرائيلي عنيف ورادعٍ يوقف إيران عند حدها. وبطبيعة الحال، فإن إسرائيل بقوتها العسكرية ودعم حلفائها تمتلك القدرة على فعل ذلك، ولكن اختارت إسرائيل أن توجه بعض الضربات «الدقيقة والمحددة» نحو مواقع معينة، بدلًا من نسف البنى التحتية المهمة في إيران أو قصف منشآتها النووية التي تشكل تهديدًا على إسرائيل وحلفائها. ويمكن تأويل قيام إسرائيل بهذا الرد المتواضع مقارنة بعملياتها، بأنه بمثابة رسالة قوية موجهة من إسرائيل إلى المرشد الأعلى الإيراني، وإلى القيادات العسكرية الإيرانية تقول إن إسرائيل قادرة على المواجهة والرد، وأنها قادرة على ضرب قلب إيران، ما سيؤدي إلى مزيد من الأضرار على الاقتصاد الإيراني الهش بطبيعة الحال. وربما من السابق لأوانه الحديث عن التقييم الكامل للأضرار التي خلفتها الضربات الإسرائيلية على طهران، فالموضوع بحاجة إلى وقت، ولكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن إسرائيل قد نجحت في الكشف عن نقاط الضعف في المنظومة الأمنية الإيرانية بشكلها العام. ومن الممكن استغلال نقاط الضعف تلك في عمليات أخرى أكثر قوة قد تصيب منشآت النفط والطاقة النووية، في حال اتخذت طهران وحلفاؤها في «محور المقاومة» قرار الرد. استطاعت إسرائيل بشكل واضح أن تقوم بالرد العنيف على من يشكلون عليها خطرًا، وإن بدا الرد على إيران خفيفًا، إلا أنه رسالة نجحت ربما في أن تصل. وقد صرَّح عدد من القادة الإيرانيين بأن تأثير الرد الإسرائيلي كان محدودًا، كما صرَّحت الخارجية الإيرانية في بيان لها بأنها «لها الحق بالدفاع عن نفسها»، ولكن في الوقت ذاته تضمَّن البيان أن إيران «ستتقيد بالتزاماتها من أجل السلام والاستقرار في الإقليم». ومن خلال قراءة هذا البيان، يبدو لي أن إيران لا تنوي بشكل مباشر أن تقوم بالرد والتصعيد، ولكن قد يتغير هذا الموقف بناءً على قرار المرشد الأعلى علي خامنئي أو إسماعيل قاآني حول شكل الرد الإيراني. ولكن إيران على يقين بأن التصعيد ليس من مصلحتها، فقد تزيد من العقوبات الاقتصادية التي تقودها أمريكا عليها، ما سيتسبب بانتكاسة أخرى لاقتصادها المريض، لذلك يبقى خيار عدم التصعيد لصالحها. إن عودة إيران وإسرائيل إلى «الحرب الباردة»، بدلًا من المواجهات المباشرة ولو كانت محدودة، هو خيار مرحب به من الولايات المتحدة، فمنذ السابع من أكتوبر 2023، وجد جو بايدن وإدارته أنفسهم محاصرين بين التزامات ومخاوف متناقضة، بما في ذلك دعم إسرائيل الحليف القديم لها، وفي الوقت نفسه لم تسعَ إلى العزوف عن الحكومات العربية التي تعتبرها «صديقة لها»، وفي ذات الوقت تحاول تجنب تصاعد التوترات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة. وقد وجدت إدارة بايدن نفسها في هذا الموقف الضيق خاصة مع اقتراب الانتخابات، ساعية إلى تحقيق التوازن بين دعم الكتلة اليهودية، إلى جانب عدم إغفال أصوات المسلمين التي لها تأثير كبير، وكذلك أصوات الشباب الداعمة للقضية الفلسطينية بشكل كبير. إن تصعيد الصراع في المنطقة لا يخدم مصالح البيت الأبيض في هذا الصدد. ومع ذلك، فإن علاقة جو بايدن الطويلة برئيس الوزراء نتنياهو لم تؤدِ إلى النتائج التي سعت إليها الإدارة الأمريكية. فلم تنجح واشنطن في دفع حليفتها نحو وقف إطلاق النار في غزة، ولا في إنهاء الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في جنوب لبنان. ومع حلول موعد الانتخابات الأمريكية، قد تؤثر التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط على عدة جبهات في طريقة تقييم الناخبين لنائبة الرئيس كامالا هاريس أو الرئيس السابق دونالد ترامب، خاصة في ولاية ميشيغان، حيث قد يخسر المرشح الديمقراطي أصوات العرب والمسلمين الأمريكيين الغاضبين من موقف إدارة بايدن المساند لإسرائيل. التنبؤ بما سيحدث لاحقًا في الشرق الأوسط كان دائمًا تحديًا حتى لأكثر المحللين خبرة، وقد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع أو حتى أشهر لتقييم ما إذا كانت هذه الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة ستؤدي إلى مزيد من التصعيد بين إيران وإسرائيل، أو إذا كان هناك اتجاه نحو تهدئة الأوضاع في المنطقة. لكن هناك أسبابا مقنعة تبدو لي للاعتقاد بأن صناع القرار في إيران والولايات المتحدة وإسرائيل يدركون أن المزيد من التصعيد لا يخدم مصلحة أي طرف. وربما تكون الضربة الأخيرة قد حققت ما يكفي لإرضاء إسرائيل مع إتاحة الفرصة لطهران للقول إنه لا حاجة للرد بالمثل! جاويد علي أستاذ مشارك للسياسة العامة بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة. عن آسيا تايمز. |
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إسرائیل فی على إیران
إقرأ أيضاً:
الـ The National Interest: حزب الله جوهرة التاج.. هل إيران قادرة على ردع إسرائيل؟
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "لا يمكن لإيران ردع إسرائيل. لقد تم إطلاق العنان لقدرات إسرائيل العسكرية والسرية لمواجهة الجمهورية الإسلامية وشركائها، وقد دفع فشل الردع الإيراني النظامَ إلى خيارٍ صعب: إما المخاطرة بكل شيء سعيًا وراء الأسلحة النووية، أو وضع نفسه تحت رحمة تل أبيب وواشنطن. ولكن، كيف وصلت الأمور إلى هنا؟ قبل نيسان من العام الماضي، بدا الردع الإيراني متينًا بما يكفي، وكانت طهران تملك منصةً من أربع دعائم للرد على التهديدات الإسرائيلية والأميركية".وبحسب الموقع، "الدعامة الأولى، ترسانة القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإسلامي، والتي تضم آلاف الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة، الجاهزة لضرب المنطقة. وقد استخدموا هذه الأداة للرد على اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، عام 2020، وضرب أهداف داعش في سوريا، وشن العديد من الضربات على الانفصاليين الأكراد والمخابئ الإسرائيلية المزعومة في كردستان العراق. الدعامة الثانية شبكة إيران من الفصائل بالوكالة. كان لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني علاقات قوية مع مجموعة واسعة من الفصائل المسلحة في كل أنحاء الشرق الأوسط الكبير، بدءًا من مجموعات التجنيد بين السكان الشيعة المهمشين في أفغانستان وباكستان، مرورًا بالفصائل في العراق وسوريا، ووصولًا إلى الحوثيين في اليمن. وكان جوهرة تاج هذه الشبكة حزب الله، الذي كان يمتلك نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيّرة قادرة على ضرب أهداف في كل أنحاء أرض إسرائيل".
وتابع الموقع، "الدعامة الثالثة، الإرهاب والعمليات السرية. فجرت أجهزة الاستخبارات الإيرانية، بالتعاون أحيانًا مع حزب الله، مبانٍ وأطلقت النار على أعداء في كل أنحاء العالم. على سبيل المثال، ردّ حزب الله على اغتيال إسرائيل لسلف حسن نصر الله، عباس الموسوي، عام 1992 بتفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس. وتعمل هذه الدعامة من خلال نقاط الضعف، فقائمة الأهداف المحتملة ضد إسرائيل لا تشمل المرافق الدبلوماسية الإسرائيلية فحسب، بل تشمل أيضا الشركات وأصولها، وأي تجمع لليهود بغض النظر عن علاقاتهم بإسرائيل. أما الدعامة الرابعة، فهي النفط. تقع إيران على الخليج العربي ومضيق هرمز الضيق، ويمر خُمس إمدادات النفط العالمية عبر المضيق الذي يبلغ عرضه واحدًا وعشرين ميلًا. كما يقع جزء كبير من الطاقة الإنتاجية المرنة للعالم داخل حدود الخليج أيضًا. ولقد استعدت القوات البحرية الإيرانية منذ فترة طويلة للتدخل في هذه التجارة، ومن شأن القوة الصاروخية والجوية الإيرانية أن تساهم في ذلك أيضًا".
وبحسب الموقع، "بدا وكأن كل ما سبق كان يوفر الردع لإيران. فأميركا، المهتمة بالصين وأوكرانيا أكثر من أي حرب أخرى في الشرق الأوسط، لن تضرب إيران مباشرةً، إنما ستستخدم أحيانًا قوة محدودة ضد وكلاء إيران في العراق وسوريا. بإمكان إيران الضغط على الوجود الأميركي المتضائل في جوارها، لكنها قد تتراجع عن الصراع المباشر عند الحاجة. في الواقع، لم تكن أميركا متعطشة يوماً لخوض معركة كبيرة ضد وكلاء إيران، وبالتأكيد ليس ضد إيران نفسها. أما في مواجهة إسرائيل، فكان الردع جزئيًا. فقد حوّلت إسرائيل سوريا إلى ساحة معركة، وضربت خطوط الإمداد الإيرانية لحزب الله مئات المرات، وأحبطت أجهزة الأمن الإسرائيلية العمليات السرية الإيرانية مرارًا وتكرارًا. أما الإجراءات الإسرائيلية داخل إيران كانت جريئة. فقد نجحت في عرقلة البرنامج النووي الإيراني، لكنها لم تنجح في إيقافه،
ولم تستطع إسقاط الجمهورية الإسلامية. وتمكنت إسرائيل من محاربة وكلاء إيران، لكنها لم تستطع اقتلاعهم من جذورهم. كما ولم تستطع تل أبيب ضرب إيران علنًا، ولم تستطع قصف البرنامج النووي بسبب عوامل متعددة، منها تحصين الأهداف الإيرانية، والتهديدات الإيرانية، ومخاوف إسرائيل من إغضاب الولايات المتحدة".
وتابع الموقع، "كان حزب الله أيضًا محصنًا إلى حد كبير داخل لبنان، وتحدث المحللون بتوجس عن التكلفة الباهظة التي ستتكبدها إسرائيل في حرب مع حزب الله. ولم يكن أيٌّ من هذا مريحًا لطهران، ولكن كان هناك مجال للمناورة. في الواقع، كانت إيران تتعدى على إسرائيل بثبات، وكان برنامج إيران النووي يتقدم بحذر شديد نحو أكثر مواقعه تقدمًا على الإطلاق. قد لا تكون القنبلة، في مثل هذه الظروف، ضرورية، فالمخاطر الاستراتيجية والسياسية للتسليح تفوق المكاسب. كما ولا يبدو دور الحرس الثوري الإيراني في الردع كما كان في السابق. فعملية الوعد الحق، هجوم نيسان 2024 بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسيّرة، لم تُلحق سوى أضرار طفيفة بإسرائيل".
وأضاف الموقع، "كما ويعاني وكلاء إيران أيضاً. فقد كانت مساهمة الحوثيين في الحرب ضد إسرائيل محدودة، كما ولم تُقدم شبكات الوكلاء العراقية والسورية الكثير لإسرائيل، وعقدت هدنة فعلية استمرت لأشهر مع الولايات المتحدة بعد رد فعل أميركي محدود. ويُزعم أن طهران هي من فرضت تلك الهدنة. وكانت صدمة الصراع الحقيقية هي حزب الله. فقد سعى وكيل إيران الأكثر رعبًا إلى تحقيق نصرٍ في الصراع، فشنّ حملةً لتشتيت الانتباه في الشمال، لكنه تجنّب الحرب. على الأقل كانت هذه هي خطته. وبعد معركة طويلة مع حماس، حوّلت إسرائيل طاقاتها إلى الشمال، وأرسلت خمس فرق عبر الحدود اللبنانية. لم ترق قوة حزب الله الصاروخية والطائرات المسيّرة، التي يخشاها، إلى مستوى التوقعات التي شكّلت صدمةً للمجتمع. كما وهاجمت إسرائيل قيادات حزب الله العليا، آخذةً زمام المبادرة مرارًا وتكرارًا بأجهزة النداء، وأجهزة الاتصال اللاسلكية، وقنابل اختراق المخابئ. والأسوأ بالنسبة لإيران، أن إمداد حزب الله بالأسلحة سيكون أصعب الآن بعد سقوط نظام الأسد في سوريا".
وبحسب الموقع، "لم يكن لدى حزب الله ردٌّ على تحركات إسرائيل. صحيحٌ أنه نفّذ ضربةً واحدةً على أحد منازل بنيامين نتنياهو، إلا أن الإسرائيليين زعموا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتواجد هناك لأشهر. فهل كانت هذه لكمةً مُرتجلةً، تهدف إلى إظهار القدرة على ضرب نتنياهو؟ وهل كان حزب الله عاجزًا عن التصعيد إلى حرب، أم أنه ببساطة غير راغب؟ كلا الجوابين لا يُرضي إيران".
وختم الموقع، "لم تعد حلول إيران القديمة لمواجهة المخاطر الأميركية والإسرائيلية مجدية. ولذلك، يدور الحديث في طهران عن حل جديد: القنبلة الذرية. فهل سيكفي ذلك لحل مشكلة الردع الإيرانية؟" المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة الـ"National Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط Lebanon 24 الـ"National Interest: تحليق طائرات إسرائيلية فوق جنازة نصرالله رسالة ليس لحزب الله فقط 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الـ"The Conversation": هل يستطيع ترامب التوصل إلى اتفاق مع إيران وتجنب الحرب؟ Lebanon 24 الـ"The Conversation": هل يستطيع ترامب التوصل إلى اتفاق مع إيران وتجنب الحرب؟ 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: هل أوكرانيا قادرة على استعادة أراضيها؟ Lebanon 24 تقرير لـ"The Telegraph" يكشف: هل أوكرانيا قادرة على استعادة أراضيها؟ 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest":طائرات أميركية بحوزة إيران وهكذا حصلت عليها Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest":طائرات أميركية بحوزة إيران وهكذا حصلت عليها 13/04/2025 10:31:35 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك Lebanon 24 الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك 03:05 | 2025-04-13 13/04/2025 03:05:02 Lebanon 24 Lebanon 24 الايجابية في عمان والتطبيق في لبنان Lebanon 24 الايجابية في عمان والتطبيق في لبنان 03:00 | 2025-04-13 13/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تأخير في صرف التعويضات Lebanon 24 تأخير في صرف التعويضات 02:45 | 2025-04-13 13/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون Lebanon 24 ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون 02:40 | 2025-04-13 13/04/2025 02:40:24 Lebanon 24 Lebanon 24 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) Lebanon 24 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) 02:30 | 2025-04-13 13/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد غياب أكثر من 15 عاما فنانة لبنانية تعود إلى الغناء.. شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 بعد غياب أكثر من 15 عاما فنانة لبنانية تعود إلى الغناء.. شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 03:55 | 2025-04-12 12/04/2025 03:55:13 Lebanon 24 Lebanon 24 صورة قديمة تنتشر.. شاهدوا كيف كانت نادين نسيب نجيم قبل التجميل Lebanon 24 صورة قديمة تنتشر.. شاهدوا كيف كانت نادين نسيب نجيم قبل التجميل 03:40 | 2025-04-12 12/04/2025 03:40:40 Lebanon 24 Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) Lebanon 24 زفة "أسطورية" وترتيبات "خيالية".. الصور واللقطات الأولى من زفاف نارين بيوتي (فيديو) 13:40 | 2025-04-12 12/04/2025 01:40:50 Lebanon 24 Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ Lebanon 24 ثغرات في أنظمة الطاقة الشمسية تثير هلع اللبنانيين.. كيف تتجنبها؟ 08:37 | 2025-04-12 12/04/2025 08:37:37 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ Lebanon 24 خبر عن قصف يطال الجنوب.. ما صحته؟ 15:13 | 2025-04-12 12/04/2025 03:13:05 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 03:05 | 2025-04-13 الحواط خلال إطلاق الماكينة الانتخابية في جبيل: مدينتنا نموذج للعيش المشترك 03:00 | 2025-04-13 الايجابية في عمان والتطبيق في لبنان 02:45 | 2025-04-13 تأخير في صرف التعويضات 02:40 | 2025-04-13 ضبط شاحنة محمّلة بمعدات لتصنيع الكبتاغون 02:30 | 2025-04-13 تحتوي على أقدم وأندر الأشجار في العالم.. غابات لبنان "سحر لا يُقاوم" مُهدد بالزوال! (صور) 02:15 | 2025-04-13 "مأزق" انتخابيّ في الشوف فيديو جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو) 00:04 | 2025-04-10 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو) 23:00 | 2025-04-09 13/04/2025 10:31:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24