العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي الارهابية في اليمن أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.
وأكد أن خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".
جاء ذلك في كلمة له امام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الثانية عشرة، الذي انطلقت اعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الآلاف من ممثلي الدول والحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وقال إن الحكومة اليمنية بدعم من الاشقاء والاصدقاء، ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.
وأضاف "بلغة الارقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت معها نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء".
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية ازاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.
وفي السياق، ثمن العليمي للأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية وباقي دول تحالف دعم الشرعية، جهودهم المقدرة عاليا في الحد من وطأة الحرب على الشعب اليمني، ومنع انهيار شامل لمؤسساته الوطنية.
واشاد باستضافة جمهورية مصر العربية لفعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي سيمثل إضافة مهمة كأهم حدث حول التحضر والتنمية العمرانية في العالم.
واعتبر العليمي اختيار القاهرة لاستضافة هذا الحدث الاممي الهام، أفضل تجسيد لفلسفة واهداف المنتدى الحضري العالمي، "حيث مثلت هذه المدينة العريقة رمزا للثراء العمراني الذي زاد تنوعا وتوظيفا لخدمة الانسان واقتصاده الوطني خلال السنوات الماضية من عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقود نهضة عمرانية وحضارية فريدة في تاريخ المنطقة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقرر بالحوار الوطني لـ أ ش أ:الإعلان عن استثمارات قطرية بـ7.5 مليار دولار يعكس ثقة المستثمرين بالاقتصاد المصري
أكد الدكتور أيمن محسب عضو مجلس النواب مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولتي قطر والكويت التي جاءت في توقيت بالغ الأهمية تمثل خطوة استراتيجية مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، مشيرا إلى أن الإعلان عن حزمة استثمارات قطرية مباشرة بقيمة 7.5 مليار دولار أمريكي يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري، وقدرته على تحقيق نمو مستدام.
وأوضح محسب - في تصريح لوكالة انباء الشرق الأوسط اليوم - أن توقيت الزيارة يأتي في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة ما يُبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة ويعزز من مكانتها كقوة إقليمية مؤثرة قادرة على تحقيق التوازن وبناء شراكات استراتيجية فاعلة، مشيرا إلى أن تلك الاستثمارات ستُسهم في دفع عجلة التنمية، وتوفير فرص العمل، وتحقيق نقلة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة، والتي خلقت بيئة أكثر جذبًا للاستثمارات.
وأكد أن الزيارة عكست العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وقطر والكويت والرغبة المشتركة في البناء على ما تحقق خلال السنوات الماضية، مشددا على أهمية تفعيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاقتصادية، واستثمار الزخم السياسي في الدفع بمزيد من التعاون والشراكة الاستراتيجية، مثمنا الدعم القطري لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، معتبرا ذلك تتويجا لنجاحات الدبلوماسية المصرية وتقديرا للكفاءات الوطنية.
وقال النائب أيمن محسب إن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي، من خلال سياسة خارجية متوازنة تضع المصالح الوطنية في صدارة الأولويات، وتعزز الاستقرار والازدهار في المنطقة.