مسقط- الرؤية

وقعت مدينة المضيبي الصناعية، التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، أول عقد توطين استثمار مع شركة رمال الصحراء المتنقلة، وذلك لإقامة مصنع عُماني يختص في صناعة الغازات المسيلة والمضغوطة مثل غاز الأكسجين والنيتروجين المستخدمة في الأنشطة الطبية والأعمال الإنشائية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع حوالي مليوني ريال عُماني على أن يقام على مساحة تقدّر بـ16 ألف متر مربع.

ومن المقرر أن يبدأ العمل على توطين المشروع مطلع العام المقبل تزامنًا مع إرساء مناقصة مشروع إنشاء مدينة المضيبي الصناعية التي طرحتها مدائن للشركات العُمانية والسعودية. ويتمثل المشروع في تنفيذ المرحلة الأولى وتطوير ما يقارب 2.5 مليون متر مربع تشمل على عدد من الخدمات الأساسية، مثل: شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي والإنارة وخزانات المياه والسياج الأمني وأجهزة المراقبة، وعدد من الوحدات الجاهزة في مجمع مدائن الريادي بمساحة 500 متر مربع لكل وحدة صناعية. وسيحتوي هذا المجمع على مكاتب إدارية مع ورش التصنيع ومواقف خاصة للسيارات ومداخل للشاحنات، إضافة إلى مبنى الخدمات الذي سيضم مكاتب إدارة المدينة الصناعية، مركز الخدمات "مسار" (محطة واحدة لتقديم الخدمات للمستثمرين)، وقاعات اجتماعات مع مرافق أخرى تخدم المستثمرين في المدينة الصناعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع «بيوت الخليفة» لإحياء التراث العمراني بالقاهرة التاريخية

أعلنت شركة مدينة مصر - واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر - عن إطلاق مشروع "بيوت الخليفة" لتجديد المناطق الحضرية في شارع الركبية، والذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني في قلب القاهرة التاريخية ومعالجة أكثر الأنماط العمرانية عرضة للخطر. يأتي هذا المشروع بالتعاون مع جمعية الفكر العمراني وبدعم من المجلس الأعلى للآثار وهو ما يعكس استراتيجية مدينة مصر للمسؤولية المجتمعية والتي تهدف إلى الحفاظ على المعالم الأثرية والمباني التاريخية وإعادة تأهيلها.

يقع مشروع "بيوت الخليفة" في قلب القاهرة التاريخية، المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ويهدف إلى ترميم المباني الأثرية وإعادة تأهيل النسيج العمراني مع الحفاظ على الهوية الثقافية وتحسين جودة حياة السكان. يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع في شارع الركبية، ويتضمن ترميم مبنيين تاريخيين، وتجديد 19 واجهة لمباني حديثة، وتطوير المساحات العامة بمساحة 1200 متر مربع عبر التبليط والتشجير والإنارة. كما يشمل إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريّهما بمياه جوفية تم جمعها من مشاريع خفض منسوب المياه الجوفية في المواقع الأثرية، وتعزيز الصناعات التراثية، وتوفير فرص تعليمية ومهنية، في إطار حرص مدينة مصر على تحقيق تنمية مستدامة والحفاظ على التراث المصري وإبراز مكانة القاهرة كوجهة سياحية عالمية.

وتعليقاً على هذه الخطوة صرح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلاً: " المشاركة المجتمعية جزء أساسي من هويتنا ورؤيتنا، ونفخر أن نكون جزءًا من مشروع “بيوت الخليفة” الذي يهدف إلى إعادة إحياء النسيج العمراني المهدد، وخاصة في المناطق الأثرية والتراثية، هذا التوجه يتماشى مع تاريخنا الممتد لأكثر من 65 عامًا في السوق المصري، لعبنا خلالهم دورًا محوريًا في تنمية وتطوير مدن ومجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة.

وأضاف "التعاون مع جمعية الفكر العمراني، والمجلس الأعلى للآثار يمثل نموذجا للشراكات الاستراتيجية التي تحقق القيمة المضافة للمجتمع وتجسد التزامنا بالارتقاء بجودة حياة الأفراد والمجتمعات التي نعمل بها".

من جانبها صرحت الدكتورة مي الابراشي، رئيس مجلس الادارة لجمعية الفكر العمراني، سعداء بالتعاون مع كيان عقاري رائد مثل شركة مدينة مصر في تطوير مشروع "بيوت الخليفة"، وهو ما يمثل شراكة استراتيجية بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في إحياء النسيج العمراني المحيط بالمعالم الأثرية والمباني التاريخية المتواجدة بالمنطقة". وأضافت "إدراج هذا الموقع ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو نظرًا لتراثه الحي يعكس رؤيتنا بأن التراث محرك رئيسي للتنمية، فهو ليس ماضي نعيشه ولكنه ركيزة أساسية تشكل من خلالها رسم مستقبل الأجيال القادمة".

ومن جانبها، علّقت دينا حبيب، نائب رئيس العلاقات المؤسسية في مدينة مصر، قائلة: "نؤمن في مدينة مصر أن الاستدامة عنصر أساسي في جميع عملياتنا. ويعكس مشروع تطوير "بيوت الخليفة" هذا الالتزام، إذ نسعى من خلاله إلى تحقيق التنمية المستدامة على المستويات البيئية والاجتماعية والاقتصادية". وأضافت: "نحرص دائمًا على التعاون مع شركاء يشاركوننا نفس القيم والرؤية، والمتمثلة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. ويجسّد تعاوننا مع جمعية الفكر العمراني هذه الرؤية، التي تهدف إلى خلق بيئة حضرية مستدامة تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمقبلة، مع بناء مجتمعات عمرانية جديدة والحفاظ على التراث العريق والهوية المصرية".

يُعد مشروع "بيوت الخليفة" جزءًا من مبادرة "الأثر لنا" التي أطلقتها جمعية الفكر العمراني في منطقة الخليفة منذ عام 2012، ويعتمد نهجًا تشاركيًا يدمج بين الحفاظ على التراث، والتمكين الاجتماعي والاقتصادي من خلال الصناعات التراثية والتنمية العمرانية المستدامة. يرتبط المشروع بمبادرتين وطنيتين لتطوير السياحة، وهما تطوير ميدان القلعة على بُعد 500 متر شرق الموقع، ومسار أحفاد النبي الذي يمتد عبره المشروع، والمقرر أن يبدأ تنفيذ مشروع "بيوت الخليفة" في مايو 2025 ولمدة ثلاث سنوات.

وعلى صعيد الاستدامة البيئية يركز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، كما يسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • رجال أعمال مغاربة يزورون مدينة حسياء الصناعية لفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار
  • مدبولي يتفقد أعمال إنشاء السوق الحضرية بحي أول الإسماعيلية: مشروع متكامل للقضاء على العشوائيات ودعم التجارة المحلية
  • النافذة الواحدة في مدينة الشيخ نجار الصناعية بحلب تواصل استقبال طلبات الصناعيين، ومنحهم الثبوتيات اللازمة لترخيص منشآتهم الخاصة
  • مشروع جديد خطوة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث ..تفاصيل
  • ماذا يحتاج ريال مدريد للتأهل إلى «مربع ذهب» دوري أبطال أوروبا؟
  • مدينة مصر تعلن عن تطوير مشروع «بيوت الخليفة» لإحياء التراث العمراني بالقاهرة التاريخية
  • تعديل بمشروع قانون العمل لضمان التناسق مع قوانين التراخيص الصناعية
  • بنك مسقط يحقق أرباحًا تتجاوز 58 مليون ريال عُماني
  • وضع حجر أساس مشروع «بيفار» لإنتاج الكلور القلوي بالمنطقة الصناعية في السخنة
  • مقدم حجز 200 ألف جنيه.. ننشر أسعار شقق مشروع ديارنا في 14 مدينة