تأكيد ضرورة التقيد بالمسار الزمني في أول اجتماع لـ"تنفيذية الخمسية الحادية عشرة"
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
في إطار إعداد خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة (2026-2030) وهي الخطة التنفيذية الثانية لرؤية "عُمان 2040"، عقدت اللجنة التنفيذية للخطة اجتماعها الأول أمس بوزارة الاقتصاد، وترأس الاجتماع سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد.
وتطرق سعادته في بداية حديثه بالاجتماع إلى أهمية خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة وتميُّزها عن الخطط الماضية في المسارات الزمنية والتخطيطية والتكاملية، مؤكدًا أهمية توسيع مشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاص والمجتمع في اعداد الخطة.
وتضم اللجنة التنفيذية في عضويتها رؤساء الفرق الفنية المركزية المعنية بأولويات رؤية "عُمان 2040". وجرى تشكيل 14 فريقًا فنيًا مركزيًا يشمل 220 عضوًا من الخبرات والكفاءات الوطنية من الجهات الحكومية والأمنية والعسكرية والأكاديمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لإعداد خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة.
وتضمن الاجتماع التطرق إلى مهام واختصاصات اللجنة المتمثلة في التنسيق بين اللجان الفرعية المعنية بربط الخطة التنفيذية متوسطة المدى بمحاور رؤية "عُمان 2040" وتنفيذ معايير ضمان الاتساق بين الخطط التنفيذية متوسطة المدى والخطط السنوية من ناحية، وبين رؤية "عُمان 2040" من ناحية أخرى. وتتضمن المهام وضع وتنفيذ خطة لتنمية وبناء القدرات اللازمة لفرق العمل والتنسيق بين شركاء التنمية المختلفين لضمان المشاركة الفاعلة في إعداد خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة وكذلك تحديد مؤشرات قياس الأداء وربطها برؤية "عُمان 2040" على المستوى الوطني والقطاعي والمحلي.
وشمل الاجتماع كذلك التطرق إلى تقرير الموقف التنفيذي لمحطات ومراحل إعداد الخطة وآلية عمل الفرق الفنية والبرنامج الزمني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلان طرابلس.. تأكيد على السلطة المركزية بدمشق ودعوة لمحاسبة مثيري الفوضى
عقد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، لقاء سياسا مع رؤساء حكومات سابقين وشخصيات ووجهاء، في مدينة طرابلس شمال البلاد، صدر عنه ما أطلق عليه "إعلان طرابلس"، الذي تناول في معظمه الشأن السوري.
وبحث اللقاء الذي شارك فيه رؤساء الحكومة السابقون نجيب ميقاتي، وتمام سلام وفؤاد السنيورة، التطورات اللبنانية الداخلية الراهنة، وتداعيات الأحداث الجارية في سوريا على واقع البلاد، لا سيما على صعيد الشمال.
واستنكر المشاركون في الإعلان، الأحداث الدامية التي شهدتها مناطق وقرى الساحل السوري، وما أدت إليه من تجاوزات يجب ضبطها فورا.
وأثنى المجتمعون على توجهات الحكومة السورية وإجراءاتها، مع التشديد على جمع واحتضان مختلف مكونات سوريا الوطنية، والحفاظ على وحدة وكامل التراب السوري، والعمل على استتباب الأمن وإحلال الأمان وبسط سلطة الدولة السورية الحصرية والكاملة على كل أراضيها ومرافقها.
كما أشادوا بإعلان الحكومة السورية العمل على إنجاز تحقيق مستقل فيما جرى ومحاسبة المسؤولين والمتورطين في أعمال قتل المدنيين الأبرياء والعزل.
ونوه إعلان طرابلس باتخاذ سوريا "إجراءات صارمة" لمنع هكذا أعمال إجرامية شائنة، وحماية المدنيين من كافة أطياف الشعب السوري وتوجهاته، وتسهيل عودة النازحين.
وشدد المجتمعون على "رفض محاولات العدو الإسرائيلي فرض التطبيع مع لبنان"، وكذلك فرض أمر واقع عبر استمرار احتلال بعض المناطق.
وطالبوا الدول التي رعت تفاهم وقف إطلاق النار، إلى "الضغط على العدو الإسرائيلي للانسحاب من كل المناطق التي لا يزال يحتلها، ووقف خروقاته المستمرة للسيادة اللبنانية".
من جهته، دعا ميقاتي، في مؤتمر صحفي مع السنيورة، حكومة بلاده للسعي مع الهيئات الدولية من أجل إيواء وتعزيز الإغاثة السريعة للنازحين، ومن ثم السعي مع الحكومة السورية من أجل عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وأضاف أن "هذه القضايا تحتاج إلى موقف واضح وصريح ومُحب، ويجب أن نجد حلولاً للمسائل المطروحة بعد الأحداث الدموية التي حصلت في سوريا، والتي نتج عنها حالات نزوح إلى لبنان".
وتابع: "يجب التأكيد أيضا على أهمية الخطوات التي تقوم بها الحكومة السورية الجديدة من أجل احتضان كافة فئات المجتمع السوري، وبالتالي الحؤول دون المزيد من النزوح".
ودعا إلى معالجة المشكلات التي نتجت بسبب هذه الأحداث الدامية، قائلاً: "كل من ارتكب أي جرم بهذا الشأن يجب أن ينال عقابه".
من جهته، أشاد السنيورة بالدور الذي تقوم به الحكومة السورية من أجل الحفاظ على سلامة التراب السوري. وشدد على ضرورة أن تكون السلطة تابعة للجهة المركزية في دمشق.
وقال: "نؤكد على أن وحدة سوريا هو تأكيد على العلاقة القويمة التي يجب أن تكون بين لبنان وسوريا".
وأشار إلى أنها "فرصة حقيقية للبنان من أجل بناء علاقات قويمة وسليمة وندية مع سوريا قائمة على الاحترام المتبادل ما بين الدولتين".
واختتم السنيورة بالقول: "نحن وسوريا جيران وأشقاء ولدينا مصالح مشتركة، وسوريا هي مدخلنا الوحيد البري إلى العالم العربي".