المقاومة تعرض مشاهد لتجهيزها رشقة صاروخية قصفت بها مستوطنات “غلاف غزة”
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يمانيون../ عرضت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الإثنين ، مشاهد من قصفها مستوطنات “غلاف غزة” برشقة صاروخية.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، أظهرت المشاهد التي عرضتها السرايا عبر قناتها في التليجرام، تجهيز مجاهديها لمنصات اطلاق الصواريخ وعملية اطلاقها صوب مستوطنتي “سديروت” و”مفلاسيم” برشقة صاروخية.
ولليوم الـ 395 على التوالي، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية من ضمنها “سرايا القدس” التصدي لقوات العدو التي تواصل عدوانها على القطاع مكبدة العدو خسائر في العتاد والأرواح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لمن النصر اليوم!!
سؤال مُختلف عليه، من انتصر اليوم ؟ أهل غزة أم مقاومتها !! فأهل غزة تكبدوا خسائر فادحة فى النفس والمال، والمقاومة حاربت دون هوادة على مدار خمسة عشر شهرًا بشكل مباشر مع أحدث الأسلحة ليلًا ونهارًا، ورغم ذلك كبدت المقاومة العدو خسائر لم يتوقعها أحد رغم بساطة أسلحتها التى صنعتها بنفسها فى ظل الحصار، لأن هؤلاء المقاومين كانوا مؤمنين بأن الله مُتكفل بنصرهم، فهو القائل «وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ» هذا ما حدث بالفعل وشاهده العالم، رغم خسائرهم فى قيادتهم، إلا أنهم تماسكوا وأوقعوا خسائر بالعدو. والمتأمل للمشهد يجد أن النصر الأكبر بهؤلاء الناس الذين راهن عليهم العدو للضغط على رجال المقاومة ليطالبوهم بوقف الحرب والاستسلام حتى يتوقف نزيف الدم والنزوح والجوع والعطش، إلا أن هذا لم يحدث، واستمروا حاضنين للمقاومة يعيشون فوق أنفاقها دون خوف أو رهبة أو خيانة . لذلك أرى أن النصر الأكبر لهؤلاء الذين جاهدوا بأنفسهم وأموالهم، انتصروا ليس على العدو الظاهر إنما على العدو الذى يمد العدو الظاهر بالسلاح الفتاك نهاراً دون تأنيب ضمير أو إحساس بندم. بذلك يكون النصر الأكبر لهم ضد أعداء الإنسانية سواء العدو الظاهر أو من مدهم بالسلاح أو الساكت على قتلهم.
لم نقصد أحداً!!