في عيد الحب.. القمر على موعد مع «كوكب الجمال» في حدث فلكي مذهل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بالتزامن مع عيد الحب المصري، تشهد السماء حدثا فلكيا مذهلا، خلال الساعات المقبلة، وهو اصطفاف القمر مع ألمع كواكب المجموعة الشمسية، الذي عُرف بكوكب الحب والجمال «كوكب الزهرة»، والنجم Antares، الذي أطلق عليه قلب برج العقرب، بسبب لونه الأحمر الجذاب.
حدث فلكي نادراصطفاف القمر مع كوكب الزهرة وألمع نجم في برج العقرب، الذي وصف بأنه نجم أحمر عملاق يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف، ويبعد عن الأرض بحوالي 600 سنة ضوئية، بالإضافة إلى اقتران عطارد معهم، وأطلق عليه بأنه «مرسال الآلهة»، في حدث فلكي مذهل، يزين السماء خلال الساعات المقبلة.
في تمام الساعة الـ8:45 مساءً تقريبا، يمكن رؤية الحدث الفكي، الذي يزين السماء بالعين المجردة السليمة، وذلك بعد غروب الشمس مباشرة باتجاه الغرب، وفق ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
تقارب ظاهري للمجموعةيعد تقارب القمر وكوكب الحب والجمال، تقاربا ظاهريا فقط، إذ يبعدان ملايين الكيلومترات عن بعضهما البعض، ولكن بسبب حركة كل منهما حول الأرض والشمس يبدوان لمن يشاهدهما وكأنهما يلتقيان في نقطة واحدة، ولكنه يُعد فرصة مذهلة لرؤية أجمل الأجرام السماوية وفهم حركتها في النظام الشمسي.
الحدث الفلكي المذهل، يُعتبر فرصة رائعة لالتقاط الصور الفلكية، خاصة أن كوكب الزهرة سيكون في غاية اللمعان ومشرقًا للغاية، فضلًا عن أنه خلال ساعات الليل ستنخفض هذه الأجسام جميعًا ظاهريًا نحو الغرب، وذلك نتيجة لدوران الأرض حول محورها، والحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث فلكي تقارب الشمس عيد الحب كوكب الحب والجمال كوكب الزهرة
إقرأ أيضاً:
غير مشاهد في المملكة.. خسوف كُلّي للقمر الجمعة المقبل
تشهد الكرة الأرضية بغد غدٍ الجمعة، خسوفًا كليًا للقمر، وهو الأول من خسوفين خلال هذا العام.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن الخسوف سيكون مرئيًا بالعين المجردة في أجزاء من القارة القطبية الجنوبية والنصف الغربي من أفريقيا، وأوروبا الغربية، والمحيط الأطلسي، والأمريكيتين، والمحيط الهادئ، وشرق أستراليا، وشمال اليابان، وشرق روسيا، لكنه لن يكون مشاهدًا في السعودية.
وبين أن خسوف القمر سيحدث بكامل مراحله بين الساعة 06:57 صباحًا و01:00 ظهرًا بتوقيت مكة المكرمة، مشيرًا إلى أنه خلال هذا الخسوف سيكون القمر على بُعد ثلاثة أيام فقط من وصوله إلى الأوج، وهي أبعد نقطة له عن الأرض خلال الشهر وهذا سيجعل حجمه الظاهري عند الذروة العظمى أصغر إلى حدّ ما، حيث سيكون أقل بنسبة 5.2% من المتوسط، وخلال مرحلة الخسوف الجزئي ومع بداية دخول القمر إلى منطقة ظل الأرض سيظهر ظل الأرض المقوس على سطح القمر وهذه الظاهرة تُعد إحدى الطرق القديمة التي استُخدمت لإثبات كروية الأرض.
ولفت أبو زاهرة الانتباه إلى أن الجزء الأكثر إثارة للاهتمام هو الخسوف الكلي الذي سيحدث بين الساعة 9:25 و 10:31 صباحًا بتوقيت مكة، وخلال هذه المرحلة ومع دخول كامل قرص القمر إلى ظل الأرض سيتحوّل لونه إلى النحاسي أو الأحمر، وذلك بحسب كمية الغبار والغيوم الموجودة في الغلاف الجوي للأرض.
وعدّ أبو زاهرة، هذا الخسوف غير مركزي مما يعني أن قرص القمر لن يمر عبر مركز ظل الأرض، لكن الطرف الجنوبي للقمر سيكون أقرب إلى مركز الظل مقارنةً بالطرف الشمالي ولذلك لن يبدو الجزء الشمالي من القمر المخسوف مظلمًا بقدر الجزء الجنوبي، وستستمر مرحلة الخسوف الكلي مدة 65 دقيقة، مفيدًا أن وصف الخسوف الكلي للقمر بـ”القمر الدموي” أو “قمر الدم”، المنتشر على نطاق واسع، ليس تسمية علمية، فقد ظهر هذا المصطلح لأول مرة في عام 2013، ومع ذلك، أصبح يُستخدم للإشارة إلى أي خسوف كلي للقمر.
يُذكر أنه أثناء الخسوف الكلي يبرد سطح القمر بسرعة حيث يفقد نحو 140 درجة مئوية في دقائق، سيتم مراقبة هذا التبريد السريع، وبناءً على مدى سرعة تبريد القمر يمكن للبيانات أن تكشف عن حجم وكثافة الصخور على سطحه، مما يساعد في فهم أفضل لتكوين وخصائص سطح القمر، وبعد أسبوعين من خسوف القمر الكلي سيحدث كسوف جزئي للشمس في نهاية شهر رمضان إلا أنه لن يكون مشاهدًا في المملكة.