عائلة هاريس لـ«الوطن»: ابنتنا قادرة على تحقيق فارق حقيقي في المعادلة السياسية بأمريكا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال جوبالان بالاتشاندران، خال كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية، إن العائلة تدعم «كامالا» في خوضها انتخابات الرئاسة، مؤكدا أن لديها خبرة كبيرة في عالم السياسة، وأيضا اكتسبت خبرة كبيرة جدا خلال منصبها كنائب لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف «جوبالان»، في تصريح لـ«الوطن»: «نحن نثق في قدرات كامالا جيدا ونعول عليها في ذلك، كما أن العائلة لا تدّخر جهدا في دعم كامالا على جميع الأصعدة، لقد أظهرت تميّزا رائعا خلال حملتها الانتخابية، وهي قادرة على خوض التحديات مهما كانت، ونعلم جيدا أنه منصب سيكون به الكثير من هذه التحديات».
وعن استقبال عائلة كامالا هاريس ترشّحها لانتخابات الرئاسة، قال «جوبالان»: «تلقينا خبر ترشّح ابنة أختي بكل فخر، إذ أنها قادرة على تحقيق الفارق الحقيقي في المعادلة السياسية بالولايات المتحدة، وهذا ما تابعه العالم كله خلال المناظرة، وأيضا في التجمّعات الانتخابية التي ألقت فيها كلماتها، وكذلك رأينا نشاطا رائعا من كامالا عقب ترشّحها للانتخابات، وأيضا لم تدّخر أي جهد أو وقت لذلك، هي شعلة نشاط، ودراستها للقانون ونشاطها السياسي أعطياها الخبرة الكافية لخوض هذا السباق الانتخابي، وجعلاها قادرة على خوض هذا التحدي، نحن نثق في كامالا، والشعب الأمريكي أيضا».
خال هاريس يكشف عن الداعم الأقوى للمرشحة الديمقراطيةوتابع خال المرشحة الديمقراطية: «المرأة التي لعبت أكبر دور في حياة كامالا هاريس هي والدتها شيامالا جوبالان هاريس، عندما كانت حركة الحقوق المدنية في ذروتها، وكانت والدة هاريس في قلب الاحتجاجات ضد التمييز العنصري، ومثل الكثير من الطلاب الأجانب الآخرين، انضمّت شيامالا أيضا إلى النضال من أجل جعل الولايات المتحدة والعالم مكانا أفضل للجميع، أنا متأكد أن كامالا استمدت القوة من والدتها، لقد كانت سيدة رائعة وصامدة».
وأوضح أن العائلة ستكون سعيدة للغاية في حالة فوز كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية؛ لتصبح أول امرأة في التاريخ تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
وأضاف: «نحن بالفعل نستعد للاحتفال بالفوز، ولكننا نُركز الآن في متابعة الانتخابات، وبكل تأكيد نتمنى التوفيق لكامالا، وسنكون سعداء وفخورين للغاية».
هاريس تدخل التاريخ من أوسع أبوابهوأشار جوبالان بالاتشاندران إلى أنه بالتزامن مع مراسم تنصيب كامالا هاريس نائبة لرئيس الولايات المتحدة منذ 4 سنوات، أقام سكان القرية، التي تنحدر منها والدتها في الهند، الاحتفالات وأطلقوا الألعاب النارية، ووزّعوا تقويم العام الجديد، وعليه صور بايدن ونائبته، وصلّوا من أجلها في المعبد، ولفت إلى أن كامالا التي تنتمي إلى قرية «ثولاسيندرابورام»، لازمتها هتافات المؤيدين لها في السباق الانتخابي السابق في أمريكا، ودعوات أهل القرية بالهند.
وأكد أن الفخر بـ«كامالا» في الهند لم يكن مقتصرا على منزل عائلة والدتها فقط، مشدّدا على أن قرية «ثولاسيندرابورام»، مسقط رأس جدها لأمها، التي تبعد نحو 320 كيلومترا عن مدينة «تشيناي»، احتفلت بابنتهم التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه، عبر تغلّبها على جميع المصاعب التي واجهتها في طريقها لتحقيق ذلك الإنجاز في الولايات المتحدة، وتستعد لتحقيق إنجاز جديد عبر توليها منصب رئيس الولايات المتحدة.
ووُلدت كامالا هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين، من أم هندية وأب جامايكي، وبعد انفصال والديها، نشأت «هاريس» بشكل أساسي في كنف والدتها «شيامالا»، وهي باحثة في مجال علاج السرطان، وناشطة مدنية، كانت كامالا على ارتباط وثيق بتراثها الهندي، ورافقت والدتها في زيارة الهند عدة مرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس الولایات المتحدة کامالا هاریس قادرة على
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يحطمون صورة الولايات المتحدة!
يمانيون../
“فشلت الولايات المتحدة فشلاً ذريعاً في عدوانها على اليمن، واستمرار اليمنيون في تصعيد هجماتهم على “إسرائيل” دليل كافٍ على هذا الفشل”، بحسب تأكيد صحيفة “سنترال إنترست” الإسرائيلية.
يقول رئيس تحريرها، رامي يتسهار، في المقال الافتتاحي: “لا تنخدعوا بالتقارير الجزئية عندما يتعلق الأمر بالتفجيرات الأمريكية في اليمن، فالجيش الأمريكي، رغم قوته العظمى، يعاني من فشل مذهل في صراعه مع قوة صغيرة ولكن عنيدة، لم يستطع أحد هزيمتها حتى الآن”.
ويضيف: “الفشل واضح؛ إذ يواصل اليمنيون إطلاق الصواريخ الباليستية ومهاجمة السفن في البحر الأحمر، وقد توسعت عملياتهم لتصل إلى “إسرائيل”. وعلى الرغم من التفوق التكنولوجي للجيش الأمريكي، أظهر اليمنيون مراراً قدرتهم على استعادة بنيتهم التحتية، وتأهيلها، والحفاظ على قدرتهم الرادعة”.
وأكد، إن “الأمريكيون لا يدركون عمق الالتزام الديني والأيديولوجي لدى اليمنيين… إنهم عدو مستعد للقتال لعقود، بغض النظر عن التكلفة الاقتصادية أو البشرية”.
وعزى اسباب فشل عدوان واشنطن على اليمن إلى سوء فهم العقلية اليمنية، حيث تعتبر القوات المسلحة اليمنية عدواً غير تقليدي، يتقن تكتيكات حرب العصابات، ويستخدم قواعد يمكن تدميرها بسهولة من دون أن تؤثر بشكل حاسم على بنيته العسكرية.
برأي يتسهار، اليمنيين مستمرون في الصمود والمقاومة وتحطيم صورة الردع الأمريكي في الشرق الأوسط، ما يثبت أن القوة العسكرية التقليدية (أمريكا) تواجه صعوبة في مواجهة خصم (قوات صنعاء) يقاتل بدوافع أيديولوجية عميقة.
صنعاء تُحبط عدوان ترامب
وفي تطور آخر، قال مسؤولون أمريكيون مطّلعون على العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن: “إن نجاح الدفاعات اليمنية في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية من طراز MQ-9 خلال شهر، وهي طائرات تعتمد عليها واشنطن في الاستطلاع والمراقبة، قد أعاق قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عدوانها”.
وأضافوا، وفقاً لشبكة CNN الأمريكية: “كانت الولايات المتحدة تأمل في تحقيق تفوق جوي في اليمن خلال 30 يوماً، لإضعاف أنظمة الدفاع الجوي التابعة لصنعاء، تمهيداً لمرحلة جديدة من العمليات تركز على الاستخبارات والمراقبة واستهداف القادة العسكريين”.
وأكدت الشبكة أن استمرار خسائر الولايات المتحدة نتيجة إسقاط طائرات MQ-9 يمثّل تحدياً كبيراً في استهداف مخزونات الأسلحة اليمنية، في ظل قدرة اليمنيين على الصمود ومواصلة الهجمات.
.. وتغرق واشنطن في المستنقع
بدوره، حذّر موقع فوكس من أن العدوان الأمريكي على اليمن، تحت اسم عملية “الفارس الخشن”، قد يُدخل واشنطن في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”.
وأشار الموقع إلى أن الموارد المخصصة للعملية كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، وانضمت إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى إرسال بطاريتين على الأقل من صواريخ باتريوت، ونظام الدفاع الصاروخي “ثاد” من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتواصل الولايات المتحدة شنّ غارات جوية على المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، بأكثر من ألف غارة منذ 15 مارس الماضي.
وقد أسفرت هذه الغارات عن استشهاد أكثر من 235 مدنياً، وإصابة أكثر من 500 آخرين، في محاولة من إدارة ترامب لتدمير قدرات القوات المسلحة اليمنية، ووقف هجماتها على “إسرائيل” وفي البحر الأحمر؛ انتقاماً من موقف صنعاء الداعم للمقاومة الفلسطينية في غزة.
السياسية – صادق سريع