قبل 15 ألف عام.. العثور في المغرب على أدلة أول استعمال لأعشاب طبية بالتاريخ
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت دراسة نشرتها مجلة "Nature" المتخصصة في الاكتشافات العلمية، الإثنين، أن حفريات أُجريت بين عامي 2005 و2015 في "كهف الحمام" شمال شرق المغرب أظهرت ما قالت إنه أول استعمال لأعشاب طبية جرى توثيقه في التاريخ.
وأفادت الدراسة بأن الحفريات عثرت داخل المغارة، التي كانت مخصصة لدفن الموتى، على هياكل عظمية وبقايا استعمالات بشرية وأدوات ومقتنيات فريدة، لكن الاكتشاف الأهم كان العثور على آثار نبتة "إيفيدرا" تعود إلى 15 ألف عام، معتبرة أن تحليل البقايا أظهر أنها متفحمة ما يؤشر على استعمالها في أعراض طبية.
"إيفيدرا"، التي تسمى أيضا نبتة "العلندي" هي واحدة من أقدم النباتات التي استُخدمت في الطب التقليدي، إذ تحتوي على مركبات كيميائية تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي وتُستخدم لتحفيز النشاط العصبي وتوسيع الشعب الهوائية، وقد كانت تُستهلك منذ آلاف السنين في الثقافات التقليدية للشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا، وتتسم بقدرتها على تحفيز الجسم وزيادة الطاقة، مما جعلها تُعتبر أيضا جزءا من طقوس علاجية وروحية في العصور القديمة.
???????? دراسة جديدة من تافورالت في المغرب:
رجال السلالة E-M78 أول من استخدم الأدوية و العقاقير قبل ١٥ ألف عام. حيث عثر بالقرب من شاب "تافورالت ١٤"على أحفورية لنبتة ال ephedra، و هي نبتة يستخرج منها مادة ال ephedrine القابضة للأوعية و المنبهة. إستخدمت بشكل رئيسي للطقوس الجنائزية… pic.twitter.com/AnjZSwrsyX
— Marwan (@PhilistiaForeva) November 2, 2024
وجاء في الدراسة، التي أجراها المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في المغرب، وشارك فيه باحثون أجانب، أن الأدلة التي عُثر عليها بالكهف تشير إلى أن "الإفيدرا" كانت جزءاً من الطقوس الجنائزية الممارسة في المكان في تلك الحقبة الزمنية، حيث تم العثور على بقايا النبتة متفحمة بشكل مركز داخل القبر، مما يدعم فكرة أن السكان القدامى في كهف الحمام قد أولوا اهتمامًا خاصًا لهذا النبات في طقوسهم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السيسي: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنّه بحكم مسئولية مصر التاريخية ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية؛ تسعى بكل طاقاتها وجهودها المخلصة إلى نبذ العنف والسعي نحو السلام.
وأضاف الرئيس السيسي خلال كلمته بحفل عيد الشرطة الـ 73 قائلًا: «يعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة شاهدًا حيًا على هذه الجهود الدؤوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر إلى جانب شركائها في هذا الشأن».
وتابع: «سوف ندفع بمنتهى القوة نحو تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل سعيًا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلًا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير بسبب هذه الظروف الصعبة، لأنّه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع حفاظًا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها».