روسيا – رسم مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين نظرة متفائلة لأداء الاقتصاد الروسي في المستقبل، متوقعا أن تحقق الميزانية فائضا في الربع الثالث من 2023.

كما أقر أوريشكين، الذي كان يشغل سابقا منصب وزير التنمية الاقتصادية، أن ضعف العملة الروسية يعقد عملية إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، مشددا على أن الروبل القوي يخدم الاقتصاد.

وفيما يلي أبرز اقتباسات أوريشكين في مقال للمسؤول نشرته وكالة “تاس”:

الميزانية والاقتصاد:

الاقتصاد الروسي يتحول ويتأقلم بوتيرة أسرع مما كان متوقعا.

الانتعاش السريع للاقتصاد الروسي انتهى، الآن سيستقر النمو في نطاق 2% – 2.5% سنويا.

الميزانية الروسية ستحقق فائضا في الربع الثالث من 2023.

الوضع الحالي للميزانية الروسية (عجز الميزانية) لا يشكل خطرا على استقرار الاقتصاد الكلي في البلاد.

من المتوقع أن يكون عجز الميزانية الروسية في 2024 عند مستوى العام الحالي عند نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

الروبل:

تراجع الروبل يعقد عملية إعادة الهيكلة للاقتصاد الروسي، في مصلحة الاقتصاد الوطني أن تكون العملة الروسية قوية.

سعر صرف العملة الروسية سيستقر في المستقبل القريب.

السبب الرئيسي وراء ضعف الروبل وتسارع التضخم هو تخفيف السياسة النقدية.

البنك المركزي الروسي يمتلك جميع الأدوات اللازمة لتحقيق الاستقرار في روسيا وضمان خفض معدلات الإقراض إلى مستويات مستدامة.

عائدات النفط والغاز:

سترتفع عائدات النفط والغاز بشكل كبير في الأشهر المقبلة وستصل بحلول نهاية العام إلى حوالي 800 مليار روبل.

ارتفاع أسعار النفط من 54 دولارا للبرميل سجلت في الفترة من يناير إلى يوليو 2023 إلى أكثر من 70 دولارا سيحقق إيرادات إضافية بواقع 11 مليار دولار في الربع الثالث من 2023

العائدات غير النفطية:

ستوفر الديناميكية الاقتصادية القوية استمرار نمو الإيرادات غير النفطية والغازية في المستقبل.

في الأشهر المقبلة، سيتعافى الحساب الجاري لميزان المدفوعات إلى مستويات النصف الثاني من العام الماضي.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

كالكاليست: تحديات تواجه ائتلاف نتنياهو الهش لتمرير الميزانية

قالت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية إنه وبعد جلسات درامية وتصعيد سياسي، تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تمرير "قانون الضرائب على الأرباح المحتجزة" بفارق صوت واحد فقط.

ويُتوقع أن يحقق القانون إيرادات ضريبية بقيمة 9.25 مليارات شيكل (حوالي 2.4 مليار دولار) لعام 2025، لكن الهامش الضئيل والتحدي من 6 أعضاء في الائتلاف يبرز الانقسامات العميقة داخل حكومة نتنياهو، بحسب ما ذكر التقرير.

وتشير الأرباح المحتجزة إلى نسبة من صافي أرباح الشركات تحتفظ بها ولا توزعها على المساهمين لإعادة استثمارها في أعمالها الأساسية، أو لسداد الديون، وتُسجل ضمن حقوق المساهمين في الميزانية.

انتصار ضيق وسط فوضى

وتم تمرير القانون بعد أيام من المناورات السياسية، مما تطلب تدابير استثنائية. وأُجبر نتنياهو، الذي كان يقبع في المستشفى بعد عملية جراحية، على مغادرة سريره للإدلاء بصوته.

وكانت هذه الخطوة حاسمة لأن استقرار ائتلافه كان مهددًا بتحدّ من حلفاء رئيسيين، بما في ذلك 6 أعضاء من حزبي "عوتسما يهوديت" و"يهودوت هتوراه". ولعب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير دورًا محوريًا في المعارضة، مستغلا نفوذه لزيادة مطالبه المالية، وفق ما ذكرت الصحيفة.

إعلان

ورغم "الانتصار" الظاهري، عبّر مكتب نتنياهو عن غضبه من تكتيكات بن غفير، متهمًا إياه بتعريض استقرار الائتلاف للخطر. وصرح نتنياهو بعد التصويت "لا يوجد تصرف أكثر انعدامًا للمسؤولية من زعزعة استقرار الائتلاف في هذا الوقت الحرج. أتوقع من جميع أعضاء الائتلاف، بمن فيهم الوزير بن غفير، التوقف عن زعزعة الحكومة وتعريض وجودها للخطر."

تصاعد الخلافات السياسية

وتركز معارضة بن غفير على مطالب بزيادة تمويل وزارته بمقدار 20 مليار شيكل (حوالي 5.2 مليارات دولار)، بما في ذلك 10 مليارات شيكل كمخصصات لمرة واحدة بحسب كالكاليست.

هذه المطالب، إلى جانب التأخير في التصويت على زيادات رسوم التأمين الوطني، خلقت ضغوطًا مالية كبيرة. ويُتوقع أن يؤدي تأخير التشريع إلى خسارة تتراوح بين 400 و500 مليون شيكل (104-130 مليون دولار) من إيرادات الدولة لشهر يناير/كانون الثاني وحده.

وحذر وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من أنه إن فشل تنفيذ هذه الإصلاحات، فقد تضطر الدولة إلى تخفيض الإنفاق بشكل كبير بمقدار 4.15 مليارات شيكل (حوالي 1.08 مليار دولار).

اتهامات بالصفقات السياسية

واتهمت المعارضة -بحسب كالكاليست- حكومة نتنياهو بعقد صفقات سرية لضمان تمرير القانون. وتضمنت الاتهامات وعودًا بتمويل المستشفيات لأعضاء "يهودات هتوراه" وتخصيصات إضافية لوزارة بن غفير.

ونفى سموتريتش هذه الادعاءات خلال مناقشة في الكنيست، قائلا "لا توجد صفقات ولا وعود. هذه اتهامات لا أساس لها".

ومع تأجيل ميزانية 2025، اضطرت إسرائيل إلى العمل بميزانية مؤقتة مستندة إلى أرقام 2024، مما قيد نفقات الوزارات وأثر على تنفيذ المشاريع طويلة الأمد على ما أشارت إليه الصحيفة.

سموتريتش (يمين) حذر من اضطرار إسرائيل إلى خفض الإنفاق بشكل كبير (رويترز)

وفي حين يمنح ذلك الائتلاف وقتًا إضافيًا لحل خلافاته، فإنه يأتي على حساب كفاءة العمليات ورفاهية الجمهور، وفق ما تنقل كالكاليست عن خبراء.

إعلان مستقبل هش لائتلاف نتنياهو

وتقدر كالكاليست أنه ورغم تمرير قانون الضرائب على الأرباح المحتجزة، فإن الصراعات الداخلية تُظهر أن الائتلاف لا يزال في أزمة عميقة.

ويتوقع محللون سياسيون أن يواصل بن غفير تصعيد مطالبه خلال المفاوضات القادمة حول الميزانية.

ومع اقتراب الموعد النهائي في مارس/آذار المقبل لإقرار الميزانية، فإن الفشل في تحقيق ذلك قد يؤدي إلى عدم استقرار مالي وزعزعة ثقة الجمهور في الحكومة.

ورغم نجاح نتنياهو في تمرير القانون، فإن التحدي الأكبر المتمثل في تحقيق استقرار حكومته وضمان عملها بفعالية لا يزال بعيد المنال.

مقالات مشابهة

  • معرض القاهرة الدولي للكتاب.. كرنفال ثقافي ينتظره الملايين
  • طلبات إعانة البطالة الأميركية تتراجع في أسبوع بخلاف التوقعات
  • الأردن.. النمو الاقتصادي يرتفع إلى 2.6% في الربع الثالث
  • كالكاليست: تحديات تواجه ائتلاف نتنياهو الهش لتمرير الميزانية
  • الخارجية الروسية تعلن سبب وقف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
  • سموتريتش: تصويت بن جفير ضد قانون الميزانية كان مشينا
  • وكالة تاس: صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا ارتفعت بنسبة 14% في 2024
  • بعد عام “صعب”.. رسائل حكومية لطمأنة المصريين بشأن الاقتصاد في 2025
  • ما حجم اعتماد أوروبا على الغاز الروسي؟ وما البدائل؟
  • النمسا توجه صفعة للغاز الروسي وأوكرانيا تسقط جيشا من المسيرات الروسية