«ممكن تخسرهم».. 3 أبراج فلكية احذر التحدث مع أصحابها وقت الغضب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
العديد منا لا يستطيع السيطرة على أعصابه وقت الغضب، فالبعض يأخذ دقائق قليلة حتى يهدأ، ولكن البعض الآخر قد يستمر لمدة طويلة حتى يتمكن من السيطرة على أعصابه لدرجة أنه في هذه الحالة قد يخسر أصدقائه وعلاقته الاجتماعية، لذلك نوضح في هذا التقرير الأبراج التي يفضل عدم الحديث معها خلال لحظات الغضب وعدم مناقشتهم.
هناك العديد من الأبراج الفلكية التي يفضل عدم التحاور مع أصحابها خلال لحظات الغضب، ومن ضمنهم أصحاب برج «الثور» وذلك حيث مولود هذا البرج لا يستطيع السيطرة على أعصابه إذا تم استفزازه، لدرجة أنه قد يخسر في هذه الحالة أصدقاءه، ولكن برغم ذلك إلا أن هذا البرج يكون صبورا بشكل عام.
يتميز أصحاب هذا البرج بالتفكير العملي والواقعي، كما أنه لديه تقدير عميق للجمال والفن، ما يجعله شخصًا يمتلك ذوقا رفيعا، كما أنه يمتلك عزيمة وإرادة، لذلك فهو يسعى دائما إلى تحقيق أهدافه المستقبلية بكل حماس دون خوف، وفقا لما ذكره موقع «horoscope»، الخاص بالأبراج الفلكية.
مواليد برج الأسديُعد مولود برج الأسد من الأبراج التي لا يفضل الحديث والنقاش معها أثناء لحظات الغضب، وذلك لأن عند انتقاده أو إهانته، قد يكون رد فعلهم عنيفا عند لحظات الغضب، لذلك من الضروري عدم مناقشتهم قبل منحهم مساحة للتفكير وبعد ذلك يتم محاولة تهدئتهم، كما أن يتمتع أصحاب هذا البرج بشخصية قيادية وكبرياء كبير.
ورغم ذلك يتمتع برج الأسد بشخصية محبة للضحك، كما أنه فهو يجيد التعامل مع الآخرين، ولديه قدرة كبيرة على زرع السعادة والفرحة في قلوبهم، كما أنه يمتلك طموحا كبيرا وقدرة على الإبداع في العمل والدراسة.
لم تقتصر الأبراج الفلكية التي لا يفضل التحاور معها عند لحظات الغضب، حيث جاء من ضمن هذه الأبراج هم أصحاب برج القوس، فمولود هذا البرج لا يصبر على من يعارضه في الحديث، ما يؤدي إلى إظهار غضبه بسرعة، لذلك يفضل التعامل معه بهدوء، وعلى الرغم من ذلك إلا أن يتمتع صاحب هذا البرج بالنشاط والحماس فهو دائما يسعى إلى تحقيق أهدافه المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج الأسد برج الثور برج القوس هذا البرج کما أنه
إقرأ أيضاً:
لحظات من الرعب على متن سفينة سياحية فاخرة (شاهد)
تحولت رحلة بحرية سياحية على متن السفينة الفاخرة "برينسيس كروزيس" إلى لحظات من الرعب والإثارة، بعد تعرضها لأمواج عاتية قبالة سواحل نيوزيلندا، مما أدى إلى ميلانها بزاوية حادة وإصابة 16 شخصًا.
بدأت الرحلة من سيدني متجهة إلى نيوزيلندا، حيث كان من المفترض أن تكون تجربة ممتعة عبر المياه الهادئة، لكن في 25 شباط / فبراير، واجهت السفينة ظروفًا جوية غير متوقعة أثناء إبحارها عبر "ميلفورد ساوند". فجأة، اجتاحت عاصفة رياح بلغت سرعتها 86 ميلاً في الساعة السفينة، ما أدى إلى ميلانها بزاوية 14 درجة، متسببة في حالة من الذعر بين الركاب.
وثقت لقطات مصورة اللحظات العصيبة التي عاشها الركاب وأفراد الطاقم، حيث ظهر طاقم المطبخ وهم يحاولون التشبث بالطاولات لحماية أنفسهم، بينما تناثرت الأطباق والطعام في كل مكان. كما فاض أحد أحواض السباحة نتيجة للاهتزاز العنيف، بينما سارع الركاب إلى كبائنهم بحثًا عن الأمان.
وقال أحد الركاب إنه كان يمارس رياضته الصباحية كالمعتاد، عندما شعر بالسفينة تميل فجأة، مضيفًا: "رأيت الطاولات والكراسي تنزلق، وشاهدت فتاة تنجرف على كرسيها باتجاه حوض السباحة". وذكر راكب آخر كان في الطابق السادس أثناء تناول الطعام، أنه شعر بالميلان قبل أن تبدأ الفوضى، وأضاف: "سمعنا أصوات تحطم قادمة من المطبخ، ولم يكن أمامنا سوى التمسك بأي شيء ثابت".
وعقب الحادث، تحدث القبطان إلى الركاب لطمأنتهم، موضحًا أن العاصفة هي التي تسببت في الاضطراب، لكنها لم تشكل خطرًا على سلامة السفينة. وعلى الرغم من التجربة المخيفة، أكد بعض الركاب أنهم لن يترددوا في القيام برحلات بحرية مستقبلية.
تستوعب "برينسيس كروزيس" أكثر من 3000 راكب، بالإضافة إلى 1200 فرد من الطاقم، وتستغرق رحلتها الحالية 14 يومًا، ومن المتوقع أن تعود إلى سيدني في 8 مارس، بعد استكمال إبحارها حول نيوزيلندا. وتُعد هذه التجربة بمثابة تذكير حي بمخاطر الطبيعة غير المتوقعة التي قد تواجه حتى أكبر السفن السياحية وأكثرها تطورًا.