محكمة أمريكية تنظر قضية تبرعات المليون دولار للناخبين.. كيف رد محامو إيلون ماسك؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
(CNN)-- زعم محامو رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك في المحكمة، الاثنين، أن هديته البالغة مليون دولار للناخبين ليست يانصيبًا، وقالوا إن لجنة العمل السياسي التابعة له، لا تختار الفائزين "بالصدفة".
وقال محامي ماسك، كريس غوبر: "لا توجد جائزة يمكن الفوز بها"، والفائزون "لا يتم اختيارهم بالصدفة".
بدلاً من ذلك، أوضح غوبر إن ما يسمى "الجائزة" هي في الواقع تعويض عن العمل كمتحدث باسم لجنة العمل السياسي الفائقة المؤيدة لترامب - ويتم اختيار المستفيدين من المليون دولار "على أساس ملاءمتهم للعمل كمتحدثين باسم لجنة العمل السياسي الأمريكية"، مضيفًا أنهم "يكسبون" المليون دولار كدفعة لعملهم.
وفي إعلانه عن الهدية، قال ماسك: "سنمنح مليون دولار بشكل عشوائي للأشخاص الذين وقعوا على العريضة"، في إشارة إلى عريضته لدعم الدستور. لكن غوبر زعم، الاثنين، أن هناك فرقًا بين اختيار الفائزين "عشوائيًا" واختيارهم "بالصدفة"، كما يحدث في اليانصيب.
ويدرس القاضي ما إذا كان سيوقف المسابقة، لأن المدعي العام يرى أنها تدار مثل اليانصيب غير القانوني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيلون موسك الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
هل من أستاذ يزيل جهلي السياسي في قضية الحرب علي السودان؟
من الثابت غير القابل للنقاش – إلا من متورط أو غبي مستحكم الغباء – أن السودان يتعرض لغزو إستعماري علي أسنة ميلشيا إرهابية نكلت بالشعب السوداني من مدنيين عزل في مدن وقري لا يوجد بها جيش ولا كوز. في هذا السياق غير القابل للتزوير، حتي ألان لا أفهم كيف يمكن الدفاع فكريا وأخلاقيا عن موقفين:
– موقف الحياد تجاه الإغتصاب الواسع للسودان بمعني الكلمة الحرفي والمجازي.
– الموقف الذي يساوي ضمنا بين ميليشيا تغتصب وبين جيش(رغم عيوبه المعروفة) لا يفعل عشر ما تفعل الميليشيا من جرم ويهرب المواطن إلي مناطق سيطرته لان المدنيين فيها أمنين علي حياتهم وعرضهم ومالهم.
إما أن المدنيين الهاربين إلي مناطق سيطرة الجيش أغبياء لا يعرفون مصالحهم ولا يفهمون أن الجيش لا يختلف عن المليشيا الإقطاعية أو أن الأفراد والجماعات التي تساوي ولو ضمنا بين “طرفي الحرب” قد أسقطت كرامة الشعب وسلامته من حساباتها لصالح مسبقاتها السياسية أو لأن التموقع في المنتصف أكثر أمنا علي المدي الطويل لانه يقلل من مخاطر محتملة قد تنجم من إنتصار الحلف الجنجويدي بالضربة القاضية أو عودته إلي السلطة في شراكة مع الجيش. وفي هذا خيانة للشعب المستباح تحدث في أشد الساعات حلكة في التاريخ الحديث.
التاريخ لا ينسي وكتابه الطويل سيقول قولته.
لا أستبعد أن تكون عدم قدرتي علي فهم الموقفين أعلاه ناجمة عن قصور ذاتي وضعف تحليلي، لذلك كلي أمل أن يشرح لي أصحاب الحياد وأصحاب المساواة الضمنية بين “طرفي الصراع” كيف يمكن الدفاع الفكري والأخلاقي عن هذين الموقفين.
معتصم أقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب