مورينيو يوجه انتقادات عنيفة للدوري التركي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
وجه البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق فناربخشة، انتقادات لبطولة الدوري التركي والحكام، وذلك بعد فوز فريقه الصعب على طرابزون سبور بنتيجة (3-2)، أمس الأحد.
ولم يكن مورينيو، سعيدا بالقرارت التي اتخذها حكم مباراة فريقه أمام طرابزون سبور، ومن بينها ضربة جزاء لم تحتسب لفريقه في الدقيقة 82، بداعي وجود لمسة يد داخل منطقة الجزاء.
وفي لقاء بعد المباراة على قناة "بي إن سبورتس" أكد مورينيو أن أتيلا كاراوجان، حكم تقنية الـ "فار" هو رجل المباراة قائلا: "لم نره لكنه كان الحكم، أوجوزن شاكير، الحكم المتواجد على أرض الملعب كان أشبه بالطفل الصغير، لكن الحكم الأصلي كان أتيلا كاراوجان".
وأضاف: "لقد تحول من مجرد رجل غير ظاهر إلى أهم رجل في المباراة".
وأوضح مورينيو: "أعتقد أنني اتحدث بالنيابة عن جميع مشجعي فناربخشة، لا نريده مجددا، لا نريده كحكم الـ "فار" لا نريده على أرض الملعب، ولا نريد الفار نفسه".
وقال المدرب البرتغالي، الذي تولى مهمة تدريب فناربخشة هذاالصيف، إنه لم يكن ليأتي إلى تركيا إذا ما تم اخباره بما وصفه بالحقيقة الكاملة.
وواصل مورينيو: "أعرف ما قيل لي قبل أن أتي إلى هنا، لم أصدق ذلك، لكن الأمر اسوأ مما قيل لي".
وتابع: "الأمر أصعب لأننا نلعب ضد المنافسين وأندية قوية مثل طرابزون سبور، لكننا نلعب أيضا ضد النظام وأنت تلعب ضد النظام هو الشيء الأصعب".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري التركي مورينيو جوزيه مورينيو طرابزون سبور فنربخشة فناربخشة
إقرأ أيضاً:
انتقادات تطال الفيفا بعد رفض مراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية
الجديد برس|
تعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى انتقادات واسعة بعد رفض الدعوات لتشكيل هيئة مستقلة لمراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2034.
وحثت المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي للنقابات العمالية (ITUC-Africa)، وهي منظمة نقابية تمثل 18 مليون عامل أفريقي، الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية على زيادة الحماية المقدمة للعمال المهاجرين مع شروع المملكة في برنامج البناء الضخم المطلوب لتقديم البطولة.
لكن ردًا على ذلك، زعمت الفيفا أن التدابير المعمول بها حاليًا كافية، مدعية أنها تلزم المضيفين “بالحفاظ على واجباتهم ومسؤولياتهم بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في جميع الأنشطة المرتبطة بالبطولة”.
وقد تقدم الاتحاد الدولي للنقابات في أفريقيا بهذا الطلب إلى الفيفا الشهر الماضي ردا على ما وصفه بـ “السجل المثير للقلق” للسعودية في مجال حقوق الإنسان وحكم الفيفا بشأن نفس القضية في تقييم العرض السعودي.
ودعا الفيفا إلى القيام بعدد من التدخلات المحددة، بما في ذلك إنهاء نظام الكفالة للعمال والسماح لمراقبين مستقلين بمراقبة ظروف العمال.
وفي رسالة اطلعت عليها صحيفة الغارديان، رد الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ماتياس جرافستروم على طلب الاتحاد الدولي لنقابات العمال في أفريقيا، لكنه لم يتفاعل بشكل مباشر مع طلباته.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 10 ملايين عامل مهاجر يقيمون حالياً في المملكة، ومن المتوقع أن يشكلوا غالبية القوة العاملة اللازمة لتوفير البنية التحتية الشاملة لكأس العالم.
وتشمل المشاريع الموعودة كجزء من العرض السعودي الفائز بناء 11 ملعباً جديداً بالكامل، وشبكات نقل موسعة، وما يقدر بنحو 185 ألف غرفة فندقية، وهو ما يمثل ضعف الطاقة الحالية.