انفجارات تدوي مناطق دنيبرو ولوتسك ولفيف جراء القصف الروسي
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفاد رئيس بلدية لفيف الأوكرانية أندريه سادوفي اليوم الثلاثاء بأن أصوات الانفجارات تدوي في مناطق دنيبرو ولوتسك ولفيف جراء القصف الروسي على هذه المناطق الليلة الماضية.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن سادوفي قوله "إنه في دنيبرو استهدفت صواريخ روسية منشأة صناعية حيث اندلع حريق وأصيب شخص، كما تم تسجيل سقوط صواريخ في منطقتي دنيبرو ولفيف".
وأضاف "تعرضنا لضربات في لفيف، ولسوء الحظ، تأثرت المساكن الخاصة أيضا، الخدمات ذات الصلة في طريقها بالفعل إلى مكان الحادث".
كما أبلغ رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لفيف ماكسيم كوزيتسكي، عن الضربات في المنطقة.. مشيرا إلى أنه سيشارك التفاصيل لاحقا.
وفي دنيبرو، تعرضت إحدى الشركات المحلية للهجوم، وفقا لما ذكره رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية سيرهي ليساك، على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى حد قوله، أصيب شخص بجروح.
وبدوره، قال رئيس بلدية لوتسك إيهور بولشوك إن إحدى الشركات الصناعية في المدينة تعرضت للقصف، مضيفا أنه تم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
اقرأ أيضاًخبير: الحرب الروسية أثرت على برنامج الإصلاح الاقتصادي
التعاون الخليجي: الحرب الروسية - الأوكرانية أثرت على العالم ويجب حلها سلميا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي الرئيس الأوكراني القصف الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الحرب الأوكرانية انفجارات صواريخ روسية منشأة صناعية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ عملية واسعة في جنين وانسحاب أجهزة السلطة.. 6 شهداء وجرحى جراء القصف
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية واسعة في مدينة ومخيم جنين، فيما استشهد 6 فلسطينيين إثر قصف على المدينة، وهو ما سبقه عمليات مداهمة واعتقال واسعة في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة، ظهر الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء إلى ستة، والإصابات إلى 35، في عدوان الاحتلال المتواصل على جنين ومخيمها.
وأوضحت الوزارة في بيانات متتالية، ارتقاء ستة مواطنين، وإصابة 35 بجروح متفاوتة، وصلوا إلى مستشفيات ابن سينا، والأمل، والشفاء، والعدد مرشح للارتفاع.
وتعمل قوات الاحتلال على منع طواقم الإسعاف من الدخول إلى مخيم جنين، لنقل المصابين، خاصة في حي الدمج، حيث تحاصره وتعتلي قناصتها الأسطح والبنايات المقابلة، وتمنع المواطنين من الخروج أو الدخول إلى المخيم، بحسب ما لإادت وكالة "وفا".
وتشارك طائرات حربية إسرائيلية في العدوان على مدينة جنين ومخيمها، حيث اقتحمت بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية من حاجز الجلمة العسكري، بعد اكتشاف قوات خاصة في حي الجابرات.
ويتزامن الاقتحام مع قصف طائرات مسيرة إسرائيلية مركبة فارغة بالقرب من مدرسة الزهراء في محيط مخيم جنين، دون أن يبلغ عن إصابات، فيما أطلقت طائرات الأباتشي الرصاص في سماء مخيم جنين.
وقد أعلن جيش الاحتلال شن عدوان على مدينة جنين ومخيمها، وسط تهديدات من وزراء في حكومة الاحتلال بتصعيد الأوضاع في الضفة الغربية
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
طيران الأباتشي يطلق النار على مخيم جنين https://t.co/nbvfedWTEH pic.twitter.com/mmNcoBQcXS — Ali Bk (@Bk_Hanas) January 21, 2025
مشهد آخر لإطلاق طيران الاحتلال المروحي نيرانه باتجاه جنين ومخيمها تزامنا مع اجتياح واسع. pic.twitter.com/CyC6zRd74z — القسطل الإخباري (@AlQastalps) January 21, 2025
ونقلت العديد من المصادر المحلية عن وجود اشتباكات واسعة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في جنين، وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، عن "استهدف قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى حي الهدف وتحقيق إصابات مؤكدة".
وصول شهيد للمستشفى الحكومي جنين،
اشتباكات عنيفة داخل المخيم ونشاط كثيف للطيران في سماء المدينة pic.twitter.com/JokFH1wWXO — T.Jaradat (@Tayeb_jaradat) January 21, 2025
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
وخلال الأسبوع الماضي، وجه الاحتلال الإسرائيلي "إنذارا نهائيا" للسلطة الفلسطينية، بشأن سير العملية العسكرية المسماة "حماية وطن" ضد المقاومة في مخيم جنين، مطالبة بتسريع وتيرة العملية وإحراز تقدم ملموس، وإلا سيتدخل بنفسه لتولي زمام الأمور.
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" أن "العملية التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية تستمر في المخيم قرابة الشهر، وجاءت بعد سنوات لم يكن للسلطة الفلسطينية فيها موطئ قدم هناك، والمسؤولون في الجهاز الأمني يواصلون نقل رسائل إلى الجانب الفلسطيني: نحن نتابع التقدم البطيء، عليكم زيادة الوتيرة وتحقيق المزيد من النتائج".
الاصابات في الشوارع في مدينة جنين
القناصات والطيران المروحي يفتح نيرانه فوق المواطنين ..
عملية عسكرية كبيرة على شمال الضفة pic.twitter.com/ojbhqg2BEN — أسرى الحرية ???? (@ps_prisoners) January 21, 2025
وفي وقت سابق، أقدم مستوطنون على إحراق منازل ومركبات ومتاجر في هجوم شنّوه، مساء أمس الاثنين، على بلدتَي الفندق وجينصافوط شرقي قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن إصابة 21 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة، فيما سُجّلت إصابتان بصفوف الاحتلال، خلال العدوان الإرهابي على الفندق.
وأعلن جيش الاحتلال أنه "تبين في أعقاب تحقيق عسكري حول اعتداءات مستوطنين إرهابيين على منطقة قرية الفندق في الضفة الغربية المحتلة أن عشرات المستوطنين، وبعضهم ملثمون، نفذوا هذه الاعتداءات، وأضرموا النار في ممتلكات فلسطينية وألحقوا أضرارا بها".
واعتقل جيش الاحتلال 20 فلسطينيا على الأقل بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون، في الضفة الغربية المحتلة منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء.
اشتباكات عنيفة خلال تصدي مجموعات المــقاومة لاقتحام الاحتلال الواسع لجنين ومحيط المخيم. pic.twitter.com/hI2mYtOehl — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 21, 2025
أفاد بذلك بيان مشترك، الثلاثاء، أصدرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، جاء فيه أن "جيش الاحتلال اعتقل أمس الاثنين واليوم، 20 مواطنا على الأقل من الضفة بينهم سيدتان وأشقاء وأسرى سابقون".
وأوضح البيان أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل (جنوبا)، وقلقيلية ونابلس (شمالا)، ورام الله (وسط)".
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حقق ميدانيا مع عشرات الفلسطينيين في عدة بلدات وأفرج عنهم لاحقا.
وأشار إلى أن "حملات الاعتقال تأتي في ظل العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعبنا، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة العقاب الجماعي، ولتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده".
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع جيش الاحتلال عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، ارتكبت "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.