أفاد رئيس بلدية لفيف الأوكرانية أندريه سادوفي اليوم الثلاثاء بأن أصوات الانفجارات تدوي في مناطق دنيبرو ولوتسك ولفيف جراء القصف الروسي على هذه المناطق الليلة الماضية.

ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن سادوفي قوله "إنه في دنيبرو استهدفت صواريخ روسية منشأة صناعية حيث اندلع حريق وأصيب شخص، كما تم تسجيل سقوط صواريخ في منطقتي دنيبرو ولفيف".

وأضاف "تعرضنا لضربات في لفيف، ولسوء الحظ، تأثرت المساكن الخاصة أيضا، الخدمات ذات الصلة في طريقها بالفعل إلى مكان الحادث".

كما أبلغ رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في لفيف ماكسيم كوزيتسكي، عن الضربات في المنطقة.. مشيرا إلى أنه سيشارك التفاصيل لاحقا.

وفي دنيبرو، تعرضت إحدى الشركات المحلية للهجوم، وفقا لما ذكره رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية سيرهي ليساك، على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى حد قوله، أصيب شخص بجروح.

وبدوره، قال رئيس بلدية لوتسك إيهور بولشوك إن إحدى الشركات الصناعية في المدينة تعرضت للقصف، مضيفا أنه تم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

اقرأ أيضاًخبير: الحرب الروسية أثرت على برنامج الإصلاح الاقتصادي

التعاون الخليجي: الحرب الروسية - الأوكرانية أثرت على العالم ويجب حلها سلميا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي الرئيس الأوكراني القصف الروسي الحرب الروسية الأوكرانية الحرب الروسية الحرب الأوكرانية انفجارات صواريخ روسية منشأة صناعية

إقرأ أيضاً:

حزب الله يصعد عملياته ضد الاحتلال.. ونحو 60 شهيد جراء القصف الإسرائيلي على بعلبك

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عشرات الغارات على مناطق متفرقة من لبنان بما في ذلك مدينة بعلبك ما أدى إلى سقوط ما يقرب من 60 شهيدا، في حين دوت صفارات الإنذار في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة على وقع إطلاق رشقات صاروخية وتسلل مسيرات.

وأفاد حزب الله في بيانات منفصلة، باستهداف مقاتليه  قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية 8200 في ‏ضواحي "تل أبيب" برشقة صاروخية نوعية.

وأشار الحزب إلى أن مقاتليه استهدفوا أيضا مستوطنات شاعل ودلتون ويسود هامعلاه وبار يوحاي (الصفصاف) وبيريا (شمال مدينة صفد) بعدد من الرشقات الصاروخية.


وشدد على أن العمليات المشار إليها جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار ‏سلسلة عمليات خيبر وردًا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".

في المقابل، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بدوي صفارات الإنذار بمناطق واسعة شمالي الأراضي المحتلة بما في ذلك عكا وخليج حيفا ومناطق واسعة من الجليل الأعلى والغربي للتحذير من تسلل طائرات مسيرة.

#شاهد | طائرة حزب الله المسيرة تواصل خرقها دون تمكن دفاعات الاحتلال الجوية من إسقاطها. pic.twitter.com/w1fFkCsIcY — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 2, 2024
وأوضح جيش الاحتلال أنه رصد أهدافا جوية وصفها بـ"المشبوهة" أطلقت من لبنان، مشيرا إلى أنه "يتم تتبعها ولا يزال الحدث مستمرا".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى حدوث انفجارات في محيط قاعدة "رامات دافيد" بمرج ابن عامر شرق حيفا إثر إطلاق مسيرات من لبنان، في حين أظهرت لقطات مصورة لحظات تحليق مسيرة في أجواء الاحتلال بالتزامن مع تحليق مروحي للاحتلال.

ووثقت لقطات مصورة تسبب مسيرة أطلقها حزب الله من لبنان في وقوع أضرار في مصنع في "أخزيف" شمال منطقة نهاريا.

#صورة | أضرار لحقت بمصنع في "أخزيف" شمال "نهاريا" بعد استهدافه بمسيرة أطلقها حزب الله pic.twitter.com/RYod7NrChi — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 2, 2024
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق عددا من الصواريخ الاعتراضية باتجاه طائرات مسيرة تمكنت من التسلل إلى خليج حيفا، بينما أفادت القناة "12" العبرية برصد إطلاق نحو 10 صواريخ باتجاه المنطقة ذاتها.

على وقع ذلك، طالبت الجبهة الداخلية الإسرائيلية السكان بالتزام الملاجئ في ظل تصعيد حزب الله من هجماته بواسطة الصواريخ والطيران المسير.

مجازر في لبنان
في المقابل، واصل جيش الاحتلال شن غاراته على مناطق مختلفة من لبنان بما في ذلك قضاء بعلبك، الذي تعرض لقصف عنيف ما أسفر عن استشهاد 57 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 9 مجازر السكان في بعلبك ومحيطها.

وشنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مدينة بنت جبيل وبلدات كونين والطيري و وصربين وحاريص.


وقصف طيران الاحتلال الحربي بلدة تبنين مستهدفا منزلا قرب مستشفى تبنين الحكومي، ما أدى الى ارتقاء شهيدين وعدد من الجرحى، فضلا عن الأضرار المادية بالمستشفى والابنية المجاورة للمكان، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وغير مسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يصعد عملياته ضد الاحتلال.. ونحو 60 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي على بعلبك
  • حزب الله يصعد عملياته ضد الاحتلال.. ونحو 60 شهيد جراء القصف الإسرائيلي على بعلبك
  • إعلام إسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في مناطق شمال تل أبيب
  • سلاح الجو الروسي يدمر نقطة انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية في سومي
  • القوات الروسية تسيطر على مناطق في شرق أوكرانيا
  • إصابات جراء انفجارات في الجليل الأعلى
  • وكالة الأنباء اللبنانية: 11 شهيدا و14 مصابا جراء القصف الإسرائيلي على بعلبك ومحيطها
  • الدفاعات الروسية تدمر عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية
  • «القاهرة الإخبارية»: دوي انفجارات في عدة مناطق بضواحي العاصمة الأوكرانية
  • في أكثر من 15 دولة.. عقوبات أمريكية على مئات الشركات الداعمة للمجهود الحربي الروسي