٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-25@17:57:25 GMT

تصاعد الاحتجاجات في المناطقة المحتلة

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

تصاعد الاحتجاجات في المناطقة المحتلة

وحذرت مؤسسة كهرباء عدن، من خروج محطات التوليد عن الخدمة بسبب قرب نفاد الوقود، وهو ما يهدد بتوقف أغلب الأنشطة التجارية والإنتاجية ويفاقم من معاناة المواطنين المعيشية، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات عالية.

وقال مكتب إعلام المؤسسة، في منشور على «فيسبوك»، إن الوقود المتبقي لتشغيل محطات الكهرباء لا يكفي إلا لساعات محددة، لافتاً إلى أن عدم توفير الوقود سيؤدي إلى دخول المدينة في ظلام دامس.

وأكد أن مطالبات المؤسسة المستمرة للحكومة والجهات المعنية التابعة للاحتلال بتوفير الوقود للمحطات من مادتي الديزل والمازوت، لا تلقى أي تجاوب، وأنه يتم تجاهلها ولا يتم التعاطي معها بجدية.

وكانت المؤسسة قد أعلنت، منتصف الأسبوع الماضي، خروج أكثر من 75 ميجا وات عن الخدمة من أصل طاقة التوليد المتاحة والبالغة 320 ميجا وات، بسبب عدم توفر الوقود.

وشهدت عدن وأبين ولحج والمهرة، الأيام الماضية، تصاعداً في الاحتجاجات الشعبية وخروج المواطنين إلى الشوارع وقطع الطرق الرئيسية تنديداً بانهيار الأوضاع الاقتصادية والخدمية وفي مقدمتها الكهرباء التي ارتفعت أوقات انطفائها إلى أكثر من 16 ساعة في اليوم الواحد.

وأقدم مسلحون موالون للعدوان على استهداف تظاهرة شعبية في مدينة عدن، حيث اعترضت قوات أمنية مسيرة احتجاجات شعبية في مديرية المعلا، منددة بانهيار الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات وانقطاع الكهرباء وفرقت الحشود واعتقلت عدد من المحتجين.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين بالأراضي المحتلة بسبب رفضهم للحرب في غزة

نشرت وكالة أسوشيتد برس تحقيقآ صحفيآ ، كشفت الوكالة عن حملة قمع مستمرة ضد الفلسطينيين المقيمين داخل فلسطين المحتلة الذين يعبرون عن رفضهم للحرب المستمرة في غزة، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة بدأت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023، حيث واجه العديد من الفلسطينيين تهديدات بالتوقيف والسجن بسبب أنشطتهم الاحتجاجية أو تصريحاتهم المناهضة للحرب. 

 

وفقًا للتحقيق، فإن السلطات الاحتلال الإسرائيلية نفذت العديد من الاعتقالات بين الفلسطينيين الذين شاركوا في احتجاجات أو الذين أدلوا بتصريحات ضد العمليات العسكرية في غزة، وقد تم استهداف العديد من النشطاء السياسيين والمواطنين العاديين على حد سواء، سواء من خلال الاعتقال المباشر أو من خلال استدعائهم للتحقيقات الأمنية بسبب تعبيرهم عن رأيهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو في المسيرات. 

 

وأفادت تقارير بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي استخدمت أدوات مختلفة للضغط على هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك التهديدات القانونية والاتهامات بالإرهاب والتحريض ضد الدولة، مما جعل العديد منهم يشعرون بالتهديد المستمر. 

 

وتسعى السلطات الإسرائيلية إلى تقييد حرية التعبير بين الفلسطينيين داخل إسرائيل، مما دفع كثيرين منهم إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم خوفًا من السجن أو المزيد من التهميش الاجتماعي والسياسي، وذكر بعض الفلسطينيين في إسرائيل أنهم أصبحوا يشعرون بالتهديد الدائم من قبل الأجهزة الأمنية، مما جعلهم يمتنعون عن التعبير عن آرائهم أو المشاركة في الفعاليات الاحتجاجية. 

 

أوضح بعض المحللين السياسيين أن هذا النوع من القمع يهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وتثبيط أي محاولات للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء العدوان العسكري في غزة. 

 

يُنظر إلى هذه الحملة على أنها جزء من سياسة واسعة النطاق تستهدف الفلسطينيين في فلسطين المحتلة ، الذين يشكلون نحو 20% من السكان، وتشير التقارير إلى أن هذه الحملة تزيد من الشعور بالاغتراب في المجتمع الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة ، حيث يرون أنفسهم يُستبعدون أكثر من أي وقت مضى من المشاركة في الحياة السياسية والمجتمعية. 

 

وفي الوقت نفسه، يعبر العديد من الفلسطينيين عن قلقهم من أن هذه الحملة قد تؤدي إلى تعزيز مشاعر العداء والكراهية تجاههم، ما يزيد من حدة التوتر بين المجتمع الفلسطيني والاراضى الفلسطينيه المحتلة. 

 

حظيت الحملة بتنديد واسع من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي اعتبرت أنها تشكل انتهاكًا لحقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع، وأصدرت منظمات مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بيانات تحث الحكومة الإسرائيلية على احترام حقوق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي. 

 

وأشار المتحدثون باسم هذه المنظمات إلى أن القمع المستمر قد يؤثر على عملية السلام في المنطقة ويزيد من الاحتقان الشعبي ضد الاحتلال الإسرائيلي. 

 

شهداء وجرحى في صفوف الجيش اللبناني جراء استهداف الاحتلال لحاجز عسكري على طريق الناقورة

 

نقلت مراسلة روسيا اليوم  عن ‏مصدر عسكري قوله إن قتيلا واحدا على الأقل وجرحى من الجيش اللبناني سقطوا اليوم الأحد جراء استهداف إسرائيلي لحاجز العامرية على طريق الناقورة جنوب لبنان.

 

في غضون ذلك، أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد عسكرييه وإصابة 18، بينهم مصابون بجروح بليغة، نتيجة استهداف إسرائيلي لمركزهم في العامرية على طريق القليلة صور.

 

وأضاف الجيش في بيان مقتضب على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، أن المركز تعرض لأضرار جسيمة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بصنعاء يناقش مستوى تنفيذ الخطة المرحلية لوزارة الكهرباء والطاقة والمياه
  • وزير الخدمة المدنية يبحث مع مؤسسة سند دعم جهود علاج مرضى السرطان 
  • "أونروا": خطر الجفاف والمرض يهدد غزة بسبب توقف آبار المياه
  • أزمة الوقود تهدد المنظومة الصحية بالقطاع
  • انقطاع الكهرباء بالكامل في أبين وعدن وحضرموت: المواطنون في معاناة متزايدة
  • حملة قمع إسرائيلية ضد الفلسطينيين المقيمين بالأراضي المحتلة بسبب رفضهم للحرب في غزة
  • وسط الاحتجاجات.. ترودو يثير غضب الكنديين بسبب رقصة| فيديو
  • تحذيرات أممية من تدهور الوضع الإنساني في لبنان بسبب تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
  • تحذيرات من توقف جميع مستشفيات غزة بسبب نقص الوقود