احتفلت بـ7 أكتوبر الإرهاب..السجن لمؤيدة للفلسطينيين بتهمة تمجيد الإرهاب في فرنسا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
حكم على مؤيدة للفلسطينيين في نيس، جنوب شرق فرنسا، موقوفة منذ 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، بتهمة تمجيد الإرهاب، الاثنين بالسجن 3أعوام، مع عام نافد،على أن تكون خلالها قيد المراقبة بسوار إلكتروني، بسبب منشورات على التواصل الاجتماعي.
وأدينت المرأة، 34 عاماً بـ13 جريمة اتهمت بها، ومنها تمجيد جرائم ضد الإنسانية، والتحريض على التمييز، وعلى الكراهية على أساس الأصل، وسلطت عليها المحكمة حكماً أشدد مما طالبت به النيابة.والمتهمة أم وممرضة مساعدة تدرس في السنة الثانية في كلية التمريض، وشاركت في تأسيس جمعية "من نيس إلى غزة" وكانت واحدة من القادة الرئيسيين للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نيس منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي منشور على إكس، قالت المتهمة، إن "7 أكتوبر (تشرين الأول) هو دفاع عن النفس من الفلسطينيين"، وفي آخر "منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأنا معادية للسامية"، وكتبت "تهانينا" على منشور لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي أبن فيه ستة رهائن إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة.
كما أضافت تعليقاً على صورة أعلام إسرائيلية محترقة قالت فيه: "حلم سيتحقق، أنتم قابلون للاشتعال"، وأعربت عن أسفها لأن حماس "لم تنه المهمة".
وتساءلت أيضاً عن جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي من مدينة نيس، فقائلت: "هل عاد صهيوني الإبادة الجماعية إلى نيس؟ بعد أن ارتكب جريمة قتل نساء وأطفال فلسطينيين، يداه ملطختان بالدماء".
وقالت الناشطة أثناء المحاكمة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) إنها لم "تقدر" عواقب كلماتها. ودافعت عن نفسها قائلة: "هناك إبادة جماعية جارية، 40 ألف قتيل، و90 ألف جريح، أعترف بقول كلمات عنيفة للغاية ولكني لا أعترف بطريقة تأويلها".
بالإضافة إلى بالسجن، حكم عليها بنشر القرار على نفقتها في صحيفتي "لوموند"، و"نيس ماتان" الفرنسيتين، ودفع 13500 يورو لجندي الاحتياط، ولأربع جمعيات تنشط ضد معاداة السامية، وهي الأطراف التي رفعت الشكوى ضدها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل فرنسا تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
اتهم حماس بالاغتصاب.. السلطات الأمريكية تعتقل حاخاما بتهمة التحرش بطفل
أوقفت السلطات الأمريكية، بتهمة التحرش الجنسي بطفل، حاخامًا مؤيدًا لـ"إسرائيل" في مدينة دالاس، كان يزعم بأن حركة حماس تقوم باغتصاب نساء وأطفال إسرائيليين في غزة.
وذكر مراسل الأناضول، الأحد، أن شرطة دالاس اعتقلت الحاخام إسحاق مائير سابو، البالغ من العمر 43 عامًا بتهمة التحرش الجنسي بطفل صغير في مدرسة.
وحددت السلطات كفالة قدرها 100 ألف دولار لسابو، الذي يعمل مديرًا لقسم "الحياة اليهودية" في مدرسة يهودية خاصة، بينما أعلنت إدارة المدرسة قطع علاقتها معه.
وأكدت تقارير إعلامية أن سابو، من مواليد "إسرائيل" وأب لخمسة أطفال، وخدم في وحدات الدبابات بالجيش الإسرائيلي، كما أنه يقود جماعة في كنيس يسمى "تفيريت إسرائيل" شمال دالاس منذ 2022.
وبرز سابو، خلال المسيرات المؤيدة لـ"إسرائيل" في دالاس بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث زعم أن عناصر حماس مارسوا "عنفًا جنسيًا جماعيًا" ضد النساء والأطفال الإسرائيليين.
يذكر أن منظمات دولية مستقلة أكدت عدم العثور على أي أدلة تثبت صحة مثل هذه الادعاءات التي كثيرًا ما يروج لها مؤيدو "إسرائيل".
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.