كشفت قناة الوثائقية، عن عرضها الفيلم الوثائقي «المسيري.. مفكر ضد الصهيونية»، مساء اليوم الاثنين في تمام الساعة 10 مساء.

الفيلم الوثائقي «المسيري.. مفكر ضد الصهيونية»

ويوثق الفيلم رحلة المفكر المصري الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري، منذ ميلاده في ثلاثينيات القرن العشرين حتى وفاته عام 2008، بما فيها من المحطات الفكرية في حياة الدكتور عبد الوهاب المسيري، وعلى رأسها تخصصه في دراسة الفكر الصهيوني.

يستعرض الفيلم الوثائقي «المسيري.. مفكر ضد الصهيونية» الفيلم نحو 40 عاما من حياة «المسيري»، قضاها باحثا ومنقبا في الجذور الصهيونية، ونشأتها، وتطوراتها، وأهدافها، وتقاطعت مع أحداث مهمة في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي.

موسوعة «اليهود واليهودية والصهيونية»

ويستعرض الفيلم بعض التفاصيل عن موسوعة «اليهود واليهودية والصهيونية»، التي تعد تتويجا من المسيري لمؤلفاته عن الصهيونية والذي يعد مؤلفه الأهم في هذا المجال.

وصدرت موسوعة «اليهود واليهودية والصهيونية» في نهاية التسعينيات من القرن العشرين في ثمانية أجزاء، والتي تعد المصدر الأهم إلى اليوم لأجيال جديدة من الباحثين العرب والأجانب.

كما يقدم الفيلم الوثائقي بعض الكتابات الحصرية بخط يد الدكتور عبد الوهاب المسيري، وشهادات- تظهر لأول مرة- عن حياته وأعماله، يرويها عدد من طلابه، وأصدقائه، وأقاربه، وبعض المفكرين والباحثين.

اقرأ أيضاً«المسيري.. مفكر ضد الصهيونية».. قريبًا على شاشة «الوثائقية»

عبد الوهاب المسيري.. وزوال إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الوثائقي المسيري مفكر ضد الصهيونية الفيلم الوثائقي المسيري مفكر ضد الصهيونية الدكتور عبد الوهاب المسيري عبد الوهاب المسيري عبد الوهاب المسیری الفیلم الوثائقی

إقرأ أيضاً:

هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر حديثا عن وزارة الثقافة من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «كل النهايات حزينة» للكاتب عزمي عبد الوهاب.


يتناول الكتاب، اللحظات الأخيرة في حياة أبرز الكتاب والمبدعين في الأدب الإنساني، من بينهم دانتي أليجييري، أنطونيو جرامشي، وفولتير، ولودفيك فتجنشتاين، وصادق هدايت، وأوسكار ويلد، وراينر نعمت مختار، وجويس منصور، وجورجيا آمادو، وثيربانتس، وغيرهم.


ويقول عزمي عبد الوهاب في تقديمه للكتاب: «ظللت مشغولاً بالنهايات لسنوات طويلة، لكن بداية أو مستهل كتاب "مذاهب غريبة" للكاتب الكبير كامل زهيري كان لها شأن آخر معي، فحين قرأت الفقرة الأولى في هذا الكتاب، تركته جانبا، لم أجرؤ على الاقتراب منه مرة أخرى، وكأن هذه الفقرة كانت كفيلة بإشباع رغبتي في القراءة آنذاك، أو كأنها تمتلك مفاتيح السحر، للدرجة التي جعلتني أتمنى أن أكتب كتابا شبيها بـ"مذاهب غريبة". 
تذكرت على الفور أوائل القراءات التي ارتبطت بكتاب محمد حسين هيكل "تراجم مصرية وغربية" وبعدها ظلت قراءة المذكرات والذكريات تلقى هوى كبيرا لدي، كنت في ذلك الوقت لم أصدر كتابًا واحدًا، لكن ظلت تلك الأمنية أو الفكرة هاجسا، يطاردني لسنوات، إلى أن تراكم لدي من أثر القراءة كثير من مواقف النهايات، التي تتوافر فيها شروط درامية ما، وكلها يخص كتابا غربيًا؛ لأن حياة الأغلبية العظمى من كتابنا ومثقفينا تدفع إلى حافة السأم والتكرار والملل.

إنها حياة تخلو من المغامرة التي تصل حد الشطط، ربما يعود ذلك إلى طبيعة الثقافة العربية، التي تميل إلى التحفظ، وربما أن تلك الثقافة لم تكشف لي غرائب النهايات، هناك استثناءات بالطبع، شأن أية ظواهر في العالم، قد يكون الشاعر والمسرحي نجيب سرور مثالا لتلك الحياة المتوترة لإنسان عاش على حافة الخطر طوال الوقت، حتى وصل إلى ذروة الجنون، لكن دراما "نجيب سرور" مرتبطة بأسماء كبيرة وشخصيات مؤثرة، تنتمي إلى ثقافة: "اذكروا محاسن موتاكم" حتى لو كانت لعنة نجيب سرور ظلت تطارد ابنه من بعده، فقد مات غريبا في الهند مثلما عاش أبوه غريبا في مصر وروسيا والمجر».


ويضيف عبد الوهاب: « يمكن أن أسوق أسماء قديمة مثل "أبي حيان التوحيدي" الذي أحرق كتبه قبل موته، أو ذلك الكاتب الذي أغرق كتبه بالمياه، في إشارة دالة إلى تنصله مما كتب، أو ذلك الكاتب الذي أوصى بأن تدفن كتبه معه، وإذا كان الموت هو أعلى مراحل المأساة، فهناك بالطبع شعراء وكتاب عرب فقدوا حياتهم، بهذه الطريقة المأساوية كالانتحار ، مثل الشاعر السوداني "أبو ذكري" الذي ألقى بجسده من فوق إحدى البنايات، أثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي السابق، والشاعر اللبناني "خليل حاوي" الذي أطلق الرصاص على رأسه في شرفة منزله، والروائي الأردني "تيسير سبول" الذي مات منتحرا بعد أن عاش فترة حرجة من عام ١٩٣٩ إلى ۱۹۷۳م.
لكن المختفي من جبل الجليد في تلك الحكايات، أكبر مما يبدو لنا على سطح الماء، خذ على سبيل المثال "خليل حاوي" فقد أشيع في البداية أن الرصاصات، التي أطلقها على رأسه، كانت إعلانًا للغضب، ومن ثم الاحتجاج على الصمت العربي المهين، إزاء اقتحام الآليات العسكرية الإسرائيلية للجنوب اللبناني، ومن ثم حصار بيروت في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، وفيما بعد، حين استفاق البعض من صدمة الحدث، قيل إن ما جرى كان نتاج علاقة حب معقدة، دفعت بالشاعر إلى معانقة يأسه والانتحار، فهل كان انتحار الروائي الأردني "تيسير سبول" صاحب أنت منذ اليوم أيضًا احتجاجا على ما جرى في العام ١٩٦٧ م ؟
ربما يوجد كثير من النماذج، لكن تظل الأسماء الغربية الكبيرة، قادرة على إثارة الدهشة كما يقال، ونحن دائما مشغولون بالحكاية أكثر من المنجز، وكأن هذا من سمات ثقافتنا العربية، فالاسم الكبير تصنعه الحياة الغريبة لا الإنتاج الأدبي.
ومع ذلك يمكننا أن نتوقف أمام اسم كبير مثل "إدجار آلان بو" وكيف كان آخر مشهد له في الحياة، فهو أحد الكتاب الذين غادروا الحياة سريعا، وحين مات وجدوه في حالة مزرية، يرتدي ملابس لا تخصه، وحين تعرف عليه أحد الصحفيين، نقله إلى المستشفى، ومات وحيدا، بعد أربعة أيام، في السابع من أكتوبر عام ١٨٤٩م، ولم يعلم أقاربه بموته إلا من الصحف».

مقالات مشابهة

  • دبي تسجّل رقماً قياسياً جديداً في موسوعة «غينيس»
  • شاهد.. "لقاء الشاي" يجمع أطول وأقصر امرأة في العالم
  • هيئة الكتاب تصدر «كل النهايات حزينة» لـ عزمي عبد الوهاب
  • وزير مغربي سابق يدعو إلى تحرير الفلسطينيين من الاحتلال والصهيونية
  • إطلاق الجزء الخامس من موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في القرآن
  • اليوم.. فيلم "الريس حفني" على شاشة "الوثائقية"
  • الليلة.. العرض الأول لفيلم "الريس حنفي" على الوثائقية| فيديو
  • «الوثائقية» تعرض فيلم «الريس حنفي» الليلة (فيديو)
  • ملابسات فيديو تعرض شخص للإهانة من أحد رجال الشرطة بالشرقية
  • وزير العمل ينتصر لمواطن تعرض لتعامل غير لائق ويوقف الموظف المخالف (فيديو)