المناطق_متابعات

يعد الورم الأرومي الدبقي، الشكل الأكثر شيوعاً وفتكاً من سرطان الدماغ، ويبلغ متوسط ​​البقاء على قيد الحياة بعد التشخيص، ما بين 12 و15 شهراً، و6.9% فقط من المرضى يبقون على قيد الحياة بعد خمس سنوات، مما يجعله أحد أكثر أنواع السرطانات المفضية للموت.ويعتقد الباحثون الآن أن العلاج المناعي، الذي يسخر الجهاز المناعي لاستهداف الخلايا السرطانية، يمكن أن يكون نقطة تحول في علاج الورم الأرومي الدبقي، وفق “سبوتنيك”.

ويحدث الورم الأرومي الدبقي بشكل طبيعي، وينتمي إلى مجموعة من أورام الدماغ تسمى “الأورام الدبقية”، التي تنشأ وتنمو في الدماغ والحبل الشوكي، وتصنفه منظمة الصحة العالمية كورم من الدرجة الرابعة، وهو أحد أكثر أشكال السرطان حدة.

وعلى مستوى العالم، هناك ما يقرب من 3.2 إلى 4.2 حالة لكل 100000 شخص سنويًا، وهذا يعني نحو 150000 حالة جديدة كل عام في جميع أنحاء العالم.

وغالبًا ما تكون العلاجات التقليدية لورم الدماغ الأرومي الدبقي – مثل الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي – فعالة مؤقتًا فقط، الأورام شديدة المقاومة لهذه العلاجات بسبب قدرة السرطان على قمع الاستجابات المناعية ووجود حاجز الدم في الدماغ، والذي يمنع معظم الأدوية من الوصول إلى الدماغ، حسبما ما ذكره موقع “ساينس أليرت”، اليوم الاثنين.

بعد الجراحة، غالبًا ما يعود الورم ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الدماغ، وهذا يؤدي إلى المزيد من التحديات للمرضى والأطباء على حد سواء.

أخبار قد تهمك قبل يوم من ختام كأس “الأولمبية 2024” بتبوك.. ملاك الهجن السعوديون يتألقون بـ 3 كؤوس و9 أشواط 4 نوفمبر 2024 - 7:56 مساءً برعاية نائب أمير منطقة مكة المكرمة.. انطلاق مؤتمر طب العيون السعودي بجدة الجمعة المقبل 4 نوفمبر 2024 - 7:29 مساءًوتطور مجال العلاج المناعي بسرعة، مع توسيع الأبحاث الجارية لتطبيقاته المحتملة عبر أمراض مختلفة، حيث تتوفر حاليًا طرق العلاج المناعي المعتمدة لمختلف أنواع السرطان، مثل الورم الميلانيني وسرطان الثدي والرئة.

وبالنسبة لعلاج الورم الأرومي الدبقي، يمثل العلاج المناعي طريقًا واعدًا، وإن كان معقدًا، نظرًا للطبيعة التكيفية العالية للورم، فإن الورم الأرومي الدبقي يعرض طفرات مختلفة في مناطق مختلفة من الدماغ، وهذا يجعل من الصعب استهدافه. ومع ذلك، فإن الباحثين متفائلون.

وأظهرت التجارب الأخيرة أنه يمكن توصيل العلاج المناعي بأمان، من خلال الحقن في السائل النخاعي، ويستكشف العلماء الآن كيفية تكييف هذه الأساليب لاختراق الورم بشكل أكثر فعالية، حسب ما ذكره “ساينس أليرت” عن باحثين.وعلى الرغم من التفائل بالعلاج المناعي، فإن جعله فعالاً في علاج الورم الأرومي الدبقي يظل تحديًا، حيث أعاق نقص التمويل أبحاث سرطان الدماغ في الماضي، لكن المبادرات الجديدة تساعد في تجنيد الباحثين من مجالات أخرى لمعالجة الورم الأرومي الدبقي.وفي الآونة الأخيرة، درس فريق بحثي كيفية تواصل الخلايا المناعية، وتدخلها في وظائف المخ مما يؤدي إلى ظهور مرض ألزهايمر.يقوم الفريق البحثي الآن بتطبيق هذه المعرفة والخبرة على الورم الأرومي الدبقي، حيث يقوم بالتحقيق في كيفية تجاوز الحواجز التي تمنع العلاج من الوصول إلى الأورام، وهذا جزء من جهد عالمي لتطوير وتجربة علاجات العلاج المناعي خصيصًا للورم الأرومي الدبقي.في حين يظل الورم الأرومي الدبقي مرضًا معقدًا وصعبًا في العلاج، فإن العلاج المناعي يقدم مسارًا محتملًا لتحقيق نتائج أفضل للمرضى، ولكن حتى الآن، لا توجد علاجات مناعية معتمدة متاحة سريريًا لتحسين حياة مرضى الورم الأرومي الدبقي.وتعتمد طريقة توصيل هذه الأدوية الحيوية، على علاج المريض بحقنة بسيطة في الذراع وفي الدم، أو من خلال الحبل الشوكي، وذلك أفضل من إجراء عملية جراحية في المخ. نسخ الرابط تم نسخ الرابط 4 نوفمبر 2024 - 8:17 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 7:26 مساءًأمير منطقة القصيم يزور مزاد ضرية للإبل أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 7:24 مساءًأمانة الشرقية تدشّن خدماتها عبر “توكلنا” وتستقبل أكثر من 5 آلاف مراجع خلال العام أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 7:23 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية بالرياض أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 7:20 مساءًبعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون “حديقة أسماك” في الفضاء أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 7:19 مساءًتنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمنطقة الجوف4 نوفمبر 2024 - 7:26 مساءًأمير منطقة القصيم يزور مزاد ضرية للإبل4 نوفمبر 2024 - 7:24 مساءًأمانة الشرقية تدشّن خدماتها عبر “توكلنا” وتستقبل أكثر من 5 آلاف مراجع خلال العام4 نوفمبر 2024 - 7:23 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في قيادة القوات الخاصة للأمن والحماية بالرياض4 نوفمبر 2024 - 7:20 مساءًبعد قضاء 6 أشهر بعيدًا عن الأرض.. صينيون يبتكرون “حديقة أسماك” في الفضاء4 نوفمبر 2024 - 7:19 مساءًتنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة بمنطقة الجوف قبل يوم من ختام كأس "الأولمبية 2024" بتبوك.. ملاك الهجن السعوديون يتألقون بـ 3 كؤوس و9 أشواط قبل يوم من ختام كأس "الأولمبية 2024" بتبوك.. ملاك الهجن السعوديون يتألقون بـ 3 كؤوس و9 أشواط تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد4 نوفمبر 2024 الورم الأرومی الدبقی العلاج المناعی

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري

أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية نتائج واعدة في علاج مرض السكري، حيث نجح في إجراء أول علاج باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لمريض إماراتي يبلغ من العمر 20 عاماً يعاني مرض السكري من النوع الأول، وقد نتج عن هذا العلاج المبتكر تحسن كبير في مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة للسكري عند المريض، حيث لوحظت النتائج الإيجابية بعد شهر واحد من العلاج ومن المتوقع أن تستمر في التحسن، وبصفته أول مركز للعلاجات الخلوية وأكثرها تقدماً في الإمارات، تم إنتاج الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لهذا العلاج بالكامل في المختبرات المتقدمة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
يعتمد هذا العلاج الرائد على استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري، ويُعد واحداً من أحدث التطورات في تطبيق أساليب الطب التجديدي لعلاج مرض السكري، وقد حظيت الخلايا الجذعية الوسيطة المستخرجة من الحبل السري باهتمام واسع مؤخراً بفضل خصائصها التجديدية وتعزيزها للمناعة، مما يقدم نهجاً واعداً لعلاج مرض السكري لقدرتها على تعديل الاستجابات المناعية وإصلاح الأنسجة وإفراز عوامل بيولوجية نشطة؛ حيث تُعد هذه الخلايا بمثابة تحول جذري في استعادة وظيفة البنكرياس والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
وخلال مرحلة العلاج تم تحديد جرعات الخلايا الجذعية الوسيطة بدقة، حيث أُعطيت للمريض عبر جلسة حقن وريدي استمرت لمدة ساعتين تحت مراقبة دقيقة وفقاً لبروتوكولات صارمة وضعها فريق متعدد التخصصات من خبراء مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتم تطوير بروتوكول العلاج بما يتماشى مع إجراءات محددة لضمان الجودة ونُفذ العلاج بإشراف طبي دقيق ورقابة شاملة على حالة المريض قبل العلاج وخلاله وبعده.
علاجات مبتكرة
وحول هذا الإنجاز، قالت الدكتورة ميسون آل كرم، المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «يُعد هذا الإنجاز شهادة على التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تطوير علاجات مبتكرة للأمراض المزمنة التي تؤثر في ملايين الأشخاص حول العالم، مثل مرض السكري حيث يُظهر علاجنا المبتكر باستخدام الخلايا الجذعية المشتقة من الحبل السري إمكانيات واعدة لعلاج مرض السكري وتقليل الاعتماد على الإنسولين. وبفضل مختبراتنا المجهزة بمعايير التصنيع الجيدة (GMP) والبنية التحتية لتصنيع المنتجات الخلوية، يلتزم فريق الباحثين والعلماء لدينا بتقديم علاجات بالخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري لعلاج أمراض طبية مختلفة، بدءاً من مرض السكري من النوع الأول.. وإلى جانب القدرات العلاجية للخلايا الجذعية التي ثبتت من خلال نجاح علاج المريض، فإن هذا الاكتشاف يضع أبوظبي في طليعة العلاجات الطبية المبتكرة في المنطقة، وكان قد تم إجراء الفحوص اللازمة للتأكد من أهلية المريض صحياً للخضوع للعلاج وبعد العلاج أظهر تحسن ملحوظ في مؤشرات رئيسية للسكري، بما في ذلك مستويات السكر في الدم والأجسام المضادة المرتبطة بالسكري والتحكم في متوسط مستويات السكر وذلك دون تسجيل أي آثار جانبية».
فوائد عديدة
لقد حقق هذا العلاج فوائد عديدة في علاج مرض السكري من النوع الأول حيث لوحظ تحسن مستويات السكر في الدم مع تقليل الحاجة للإنسولين، مما يشير إلى تحسن في وظيفة البنكرياس، وخلال فترة العلاج لم يتم تسجيل أي آثار جانبية مما يؤكد سلامة العلاج، ويواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية متابعة حالة المريض من خلال الفحوص الدورية لتقييم مستويات السكر التراكمي واحتياجات الإنسولين وغيرها من المؤشرات الأيضية المهمة.
تقنيات متقدمة
وفي نفس السياق، صرح الدكتور أنطونيو بينكومو، المدير العام لمركز أبحاث مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، قائلاً: «يتمتع مختبر ومركز أبحاث أبوظبي للخلايا الجذعية بقدرات متطورة وتقنيات متقدمة وخبرات عالية لعزل ومضاعفة وحفظ الخلايا الجذعية الوسيطة المشتقة من الحبل السري وغيرها من المنتجات الخلوية مثل الخلايا المناعية المعدلة وراثياً والمعروفة بـ CAR-T والخلايا الجذعية المكونة وغير المكونة للدم وذلك بالتماشي مع بروتوكولات صارمة، وبيئة معقمة وإجراءات مراقبة الجودة لنضمن إنتاج خلايا جذعية مشتقة من الحبل السري عالية الجودة وصالحة سريرياً للتطبيقات العلاجية، والتي يتم استخدامها في مستشفانا لعلاج العديد من الأمراض».
يفتح هذا النجاح آفاقاً جديدة في علاج مرض السكري ليس فقط داخل الإمارات بل على مستوى العالم، وسيتم قريباً استخدامها لمرضى السكري من النوع الثاني، وتتماشى هذه العلاجات الثورية مع رؤية أبوظبي وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للابتكار الطبي والحلول الصحية المتقدمة، وعليه يواصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية التزامه بتطوير أبحاث وعلاجات الخلايا الجذعية مقدماً حلولاً مبتكرة في الطب التجديدي للمرضى الذين يعانون الأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • 6 علامات تشير إلى احتمالية الإصابة بـ السرطان الصامت
  • "الزينون" يظهر نتائج واعدة في علاج "ألزهايمر"
  • يحفّز الخلايا ويُهدئ الأعصاب.. غاز مخدر أثبت فعاليته في علاج مرض ألزهايمر
  • «أبوظبي للخلايا الجذعية»: نتائج واعدة في علاج السكري
  • استشاري تحدد متى نلجأ للتنويم بالإيحاء
  • علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه
  • في شهر التوعية من سرطان عنق الرحم.. درهم وقاية خير من قنطار علاج
  • بنصائح مهمة.. "إرادة" يؤكد أهمية دور الأسرة في علاج المريض النفسي
  • «اعتقدوا أنه قولون عصبي».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة سيدة بريطانية بسرطان البنكرياس
  • لأول مرة.. العلماء الروس يكتشفون مؤشرات حيوية مرتبطة بتطور الورم داخل العين